توجيهات جديدة للزُبيدي بشأن أراضي جامعة عدن والاستثمار العقاري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، بوقف جميع أعمال البناء والاستحداثات في أراضي الحرم الجامعي بالعاصمة عدن.
كما وجه قيادة المنطقة الحرة عدن، بإلزام المستثمرين، الذين مُنحت لهم أراضٍ بغرض الاستثمار العقاري، بتسليم أراضي ومواقع الخدمات، للسلطات المحلية في المديريات التابعة لها، لإدارتها وفق اختصاصها.
جاء ذلك خلال ترؤسه، الأربعاء، اجتماعا ضم وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ورئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر لصور والقائم بمهام رئيس هيئة أراضي وعقارات الدولة، علي الجعدي ورئيس المنطقة الحرة، حسن حيد للوقوف أمام مشكلة التعدّي على أراضي الحرم الجامعي ببئر أحمد، وبحث الآليات المناسبة لحلها.
ووجّه الزبيدي هيئة أراضي وعقارات الدولة بوقف صرف أي عقود في أراضي الحرم الجامعي حتى يتم الفصل قانونيا وقضائيا، في ادعاءات الملكية فيها، بأحكام نهائية وباتّة من المحكمة العُليا.
وشدد على السلطة المحلية في مديرية البريقة، التنسيق مع هيئة أراضي وعقارات الدولة، لحصر البناء العشوائي في الحرم الجامعي، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أية تجاوزات لاحقة قد تضر بالمخطط الخاص بالحرم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بوقف الكهرباء وإغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي بعد سلسلة من القيود التي فرضتها، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى القطاع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وقالت الحركة إن قطع إمدادات الطاقة وإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات والوقود، يعد استهدافًا مباشرًا للمدنيين، معتبرة أن هذه الإجراءات بمنزلة عقاب جماعي يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ويرقى إلى مستوى الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت حماس على أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس عدم احترامها لأي التزام تعهدت به، مما يؤكد عدم جديتها في التعامل مع الاتفاقات الموقعة.
ورأت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة أطراف دولية، محاولًا فرض رؤية جديدة تتماشى مع مصالحه، دون مراعاة الأوضاع الإنسانية أو مصير المحتجزين.
وأكدت حماس أنه لا بديل عن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددة على أن أي تأخير أو محاولات للتسويف لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة وتعقيدها، مما يعرض حياة المحتجزين لمخاطر إضافية.