"حماس": إقامة بؤرة استيطانية بالقدس تأتي لفرض وقائع على الأرض
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حماس إقامة بؤرة استيطانية بالقدس تأتي لفرض وقائع على الأرض، الدوحة صفاقالت حركة حماس يوم الأحد، إن شروع المستوطنين الإسرائيليين ببناء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة السواحرة، شرق القدس المحتلة، .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حماس": إقامة بؤرة استيطانية بالقدس تأتي لفرض وقائع على الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدوحة - صفا
قالت حركة "حماس" يوم الأحد، إن شروع المستوطنين الإسرائيليين ببناء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة السواحرة، شرق القدس المحتلة، يعني مزيدًا من تهويد المدينة المقدسة، وفرض الوقائع على الأرض، بما يخالف كل المواثيق الدولية والشرائع القانونية.
وأكدت الحركة على لسان عضو قيادتها في الخارج عبد الجبار سعيد في تصريحات وصلت وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال لم تكتف بتهويد المدينة المقدسة، بل واصلت مهاجمتها للمعتصمين في خيمة حي البستان بالقدس المحتلة، "في سلوك عدواني جديد يسعى لحرمان المقدسيين من أدنى حقوقهم المشروعة في الاحتجاج والتظاهر، تمهيدا لترحيلهم وتهجيرهم من منازلهم وأحيائهم".
وحذر سعيد من أن "هذه الإجراءات العدوانية الصهيونية إنما تسعى في مجملها إلى شنّ حرب دينية تتمثل معالمها الأساسية في تصعيد المستوطنين لمخططاتهم التهويدية تجاه المسجد الأقصى المبارك، واعتزامهم تنظيم "مسيرة أعلام" عشية ما تسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وقال "كل هذه السياسات الصهيونية تستدعي مزيدًا من تكثيف الدعوات لشد الرحال نحو الأقصى، والرباط في ساحاته، وخصوصا في المنطقة الشرقية منه، والتحريض على التصدي للمقتحمين، وعدم السماح بأداء الصلوات والطقوس التلمودية فيه، فضلًا عن توجيه مزيد من الدعوات الخاصة والمركزة لأهالي الداخل المحتل للانتفاض من أجل المسجد الأقصى".
قدس تهويدم غ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.. احتجاجات في كوريا الجنوبية ومطالب بعزل الرئيس
شهدت كوريا الجنوبية موجة من الاحتجاجات السياسية العارمة إثر محاولة الرئيس يون سيوك-يول فرض الأحكام العرفية في الثالث من سبتمبر 2024، وهي محاولة وصفها معارضوه بأنها انتهاك صارخ للدستور والقوانين.
جاء هذا التطور ليشكل نقطة تصعيد في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، حيث طالب زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جيه-ميونغ، نواب البرلمان بالتصويت لصالح عزل الرئيس بسبب تصرفاته التي وصفها بأنها تهديد مباشر للديمقراطية وحقوق الشعب، هذا التوتر المستمر يعكس استقطابًا حادًا في الساحة السياسية الكورية الجنوبية، ويجسد حالة من الفوضى السياسية التي تتطلب حلًا سريعًا وفقًا لزعماء المعارضة.
تفاصيل الواقعة
في يوم 13 ديسمبر 2024، دعا لي جيه-ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، إلى إجراء تصويت عاجل على مشروع قانون لعزل الرئيس يون من منصبه، في ظل الاحتجاجات المستمرة ضد محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية.
وقال لي في تصريحات له أمام الجمعية الوطنية إن "التاريخ سيتذكر قراراتهم"، مُؤكدًا أن عزل الرئيس هو الحل الأكثر أمانًا لإنهاء هذه الأزمة السياسية التي هزت البلاد.
وكان الرئيس يون قد حاول فرض الأحكام العرفية في سبتمبر الماضي في ظل أزمة أمنية كبيرة، لكن المعارضة والشعب اعتبروا ذلك تجاوزًا للدستور.
وأكد لي أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس في وقت سابق كان "إعلان حرب مجنون على الشعب"، متهمًا إياه بمحاولة التغطية على جريمة من خلال "أكاذيب قبيحة".
ردود الفعل السياسية
في خطوة مدعومة من أحزاب المعارضة الأخرى، قام الحزب الديمقراطي بتقديم اقتراح لعزل الرئيس، بعد أن فشل اقتراح مماثل في الأسبوع الماضي بسبب مقاطعة غالبية نواب الحزب الحاكم، مما حال دون اكتمال النصاب القانوني للتصويت.
وجاء هذا الاقتراح الجديد مدعومًا من خمسة أحزاب معارضة، مما يعكس اتساع دائرة المعارضة ضد الرئيس يون.
كما أكد الحزب الديمقراطي أنه سيواصل الضغط على البرلمان من أجل إقرار عزل الرئيس، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة لا تقتصر فقط على الجانب السياسي، بل هي تمثل "صوت الشعب الذي لا يمكن تجاهله".
في هذا السياق، شدد لي على أن النواب بغض النظر عن انتمائهم السياسي يجب أن يضعوا مصلحة الشعب أولًا، وأن "ما يجب أن يُحمى هو حياة المواطنين، وليس الرئيس أو حزبه".
المسار القانوني والسياسي
يتطلب طرح اقتراح العزل للموافقة عليه دعم ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية، أي ما يعادل 200 عضو من أصل 300 عضو.
ومن المقرر أن يتم طرح الاقتراح للتصويت في يوم السبت المقبل بعد استكمال الإجراءات القانونية، وهو ما يزيد من حدة التوتر السياسي في البلاد.
وهذه الأزمة تأتي في وقت حساس جدًا بالنسبة لكوريا الجنوبية، التي تواجه تحديات اقتصادية وأمنية عدة، إضافة إلى الضغط السياسي الداخلي، مما يجعل تطبيع الوضع السياسي في البلاد هدفًا رئيسيًا لجميع الأطراف.