بقلم : عمر الناصر ..
في الاونة الاخيرة تعالت الاصوات بخصوص ضرورة وضع حدود في المبالغة باحتفالات الطلبة بطرق لاتتناسب مع الثقافة الدارجة والعادات والتقاليد المجتمعية ، واذا اردنا ان نذهب للمقارنة بين حفلات التخرج السابقة وحفلات التخرج الحالية ، سنجد ان الانفتاح المفاجئ ومساحة الحرية وعملية الغزو الفكري الذي جاء بعد التغيير عام ٢٠٠٣ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، قد خلق طبقات مجتمعية تؤمن بصناعة التفاهة وضعف الحياء عند الكثيرين ، مما ادى لان تكون هنالك حريات منفلتة انعكس على جميع مجالات الحياة الاجتماعية والفكرية والسياسية والثقافية ، خصوصاً اصبح هنالك تفسير مغلوط لمفهوم حرية التعبير عن الرأي ، مما جعل هنالك جرأة غير مسبوقة في تصرفات طلاب وطالبات الجامعات بل تعدى ذلك الى الرقص في الشوارع في بلد يعد من اكثر البلدان محافظ ومتماسك بعاداته وتقاليده المجتمعية .
استطيع وصف بعض تلك الحفلات عبارة عن عملية لعرض الاجساد .
يبقى السؤال هل سنتجه لتجريد الثقافة المجتمعية لدينا ونستبدلها بثقافة هجينة ؟ عمر الناصر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تدشين صرف الأسمنت للمبادرات المجتمعية في القبيطة بلحج
الثورة نت/..
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة لحج، اليوم، صرف الدفعة الثانية من مادة الأسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق.
وخلال التدشين، أوضح ممثل وحدة التدخلات في محافظتي تعز ولحج، المهندس بدر الدين الطيار، أنه تم صرف ألف و700 كيس من الأسمنت -كدفعة ثانية- لدعم 18مشروعاً مجتمعياً لإصلاح وتوسعة ورصف الطرقات.
وأشار الطيار إلى أهمية دعم المبادرات المجتمعية بهدف تحسين التنقل بين المناطق الريفية والمدن، وتحسين معيشة المواطنين؛ كون الطرق تعتبر شريان حياة.
وأكد أن الدعم المقدم لمشاريع المبادرات المجتمعية يأتي في إطار تحفيز المجتمع في دعم العديد من مشاريع المبادرات المجتمعية في المحافظة؛ لتلبية احتياجات المواطنين في تنفيذ المشاريع، مما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
فيما أكد مدير مديرية القبيطة، وحيد الحضر، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة في مساندة برامج التنمية في المديرية، والإسهام في مساعدة المواطنين، والتخفيف من معاناتهم؛ نتيجة استمرار العدوان والحصار.
ودعا مدير المديرية إلى سرعة تنفيذ المشاريع، مع التركيز على استهداف المناطق الأكثر احتياجًا في مجال الطرق.
بدوره، أوضح مدير المبادرات في المحافظة، إبراهيم حاميم، أن المشاريع، التي تم استكمال تنفيذها في المديرية، تقدر بحوالي 70٪، ويتم حاليا استكمال ما تبقى من المشاريع.. مشيداً بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية في دعم المبادرات المجتمعية في المناطق الريفية.
وأشار حاميم إلى أن تكاتف أبناء القبيطة، وإسهامهم في مساندة برامج الحكومة في دعم وتمويل المشاريع التنموية والخدمية، يُعززان عوامل الصمود والثبات في وجه العدوان.