وقّع برنامج الربط الجوي -على هامش مشاركة منظومة السياحة بالمعرض الدولي لصناع السياحة المقام بالعاصمة الألمانية برلين-، اتفاقية تعاون مع خطوط “يورو وينغز” الألمانية، وذلك بحضور معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الربط الجوي بين المملكة وألمانيا، من خلال إطلاق مساران مباشران يربطان مدينتيّ برلين وكولونيا الألمانيتين بمدينة جدة.


ومن المقرر أن يُطلق مطار كولونيا ثلاث رحلات أسبوعية إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، في شهر أكتوبر المقبل، بينما سيُطلق مطار برلين براندنبورغ رحلتين أسبوعيًا إلى ذات الوجهة، وستُسيَّر هذه الرحلات بواسطة طائرات من طراز “A320”.
وستعمل هذه الشراكة على توسيع رحلات ثلاث رحلات اسبوعيه الحالية بين المملكة وأوروبا، وذلك بعدما أُطلق مؤخرًا المسار المباشر بين جدة وبرلين، والذي أعلن عنه الناقل الوطني “طيران ناس”، في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان: “يأتي تعاوننا مع خطوط “يورو وينغز” في وقتٍ يشهد فيه الربط الجوي بين المملكة وأوروبا تقدماً كبيرًا، وسيُمكّن دخولها إلى السوق السعودية من تعزيز الربط الجوي بين المملكة وألمانيا، وزيادة السياحة الوافدة، ونتطلع إلى بناء شراكة طويلة الأجل مع “يورو وينغز” لتوسيع شبكة مساراتنا الجوية خلال الأعوام المقبلة، لتقديم تجارب جديدة لزوّرانا، تُمكّنهم من اكتشاف الآفاق التاريخية والثقافية في المملكة”.
ومن جانبه أكد رئيس أسواق الأميركتين وأوروبا بالهيئة العامة للسياحة السعودية حازم الحازمي، أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعزز العلاقة المتنامية بين أوروبا والمملكة، وتسلط الضوء على التزامنا المشترك بالتبادل الثقافي والتجاري عبر تسهيل السفر إلى السوق الألمانية، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيوفر لجميع الشركاء فرصاً تجارية جديدة وتلبية احتياجات زوار المملكة.
ورحب بجميع الضيوف، داعياً لزيارة المملكة واكتشاف كنوزها التاريخية والثقافية والترفيهية.
وأوضحت شركة “يورو وينغز” أن المسارين المباشرين من برلين وكولونيا إلى جدة تعزز بشكل كبير خيارات “يورو وينغز” للمسافات المتوسطة لضيوفنا، مؤكدة أن الارتباط بين ألمانيا ومنطقة الخليج له أهمية اقتصادية وثقافية كبيرة، وسيتم العمل على تشغيل المسارات بطائرات جديدة من طراز إيرباص “A320neo”، وهي الطائرات النفاثة متوسطة المدى الأكثر هدوءًا والأكثر كفاءة في العالم.
يذكر أن برنامج الربط الجوي هو برنامج يستهدف زيادة النمو السياحي في المملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية، ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتيّ السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الربط الجوی بین المملکة برنامج الربط الجوی

إقرأ أيضاً:

“أرامكو السعودية” و”سينوبك” و”ياسرف” يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له في قطاع البتروكيميائيات

المناطق_واس

أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع.

وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%).

أخبار قد تهمك أرامكو السعودية تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة 20 مارس 2025 - 3:42 مساءً خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة 10 مارس 2025 - 11:54 مساءً

ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.

وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: “طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات”.

من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: “تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد”.

وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: “تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة”.

وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة.

وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • “الإسطبلات الأميرية” تطلق برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل
  • “حقوق الإنسان الألمانية”: جريمة استهداف المسعفين في غزة يجب ألا تمر دون عقاب
  • “إيني” الإيطالية تخطط لاستثمار 8 مليارات يورو في ليبيا خلال 4 سنوات
  • وزير السياحة ومدير اليونسكو بالقاهرة يبحثان تعزيز التعاون لحماية التراث
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع 8 مذكرات مع وزير التجارة الهندي لتعزيز الشراكة
  • كامل الوزير يشهد توقيع ثلاثة عقود بين السكة الحديد وبرجروس ريل الأمريكية
  • توقيع اتفاقية بين حكومتي رأس الخيمة وموسكو
  • “أرامكو” و”سينوبك” و”ياسرف” توقع اتفاقية إطارية لتوسعة في قطاع البتروكيماويات
  • وزير التعليم يستقبل رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية لبحث تعزيز التعاون
  • “أرامكو السعودية” و”سينوبك” و”ياسرف” يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له في قطاع البتروكيميائيات