حمل بيان منسوب لـ34 عضوا بمجلس النواب المسؤولية الكاملة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بشأن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، باعتباره مدير السياسة النقدية وفقا للسياسة العامة للدولة.

واتهم النواب في بيان صدر عنهم اليوم الأربعاء الكبير بالضلوع في التوسع في الإنفاق و زيادة عرض النقود وكل الإجراءات التي أسهمت في خفض قيمة الدينار بحسب قولهم.

وأعرب النواب عن رفضهم القاطع لأي حلول تقترح تقليص القوة الشرائية للمواطنين أو تجويعهم، مؤكدين ضرورة مكافحة الفساد وإهدار المال العام بدلا من ذلك.

وشدد النواب على أن تعديل سعر الصرف وإدارة السياسة النقدية يجب أن يظل ضمن صلاحيات المصرف المركزي، مستبعدين أي دور لمجلس النواب في هذا الشأن.

كما ندد النواب بأي اقتراحات لفرض ضرائب ورسوم على النقد الأجنبي، معتبرين أن ذلك يؤدي إلى تعدد أسعار الصرف ويفتح الباب أمام الفساد.

وطالب النواب في بيانهم بتعيين مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وتشكيل فريق من الخبراء لدراسة الأزمة وإيجاد حلول جذرية لها.

ودعا النواب النائب العام بالتحقيق في “ادعاء الكبير عن وجود إنفاق مواز مجهول المصدر”، مطالبين بالشفافية والمساءلة لحماية الاقتصاد الوطني.

ويأتي بيان أعضاء مجلس النواب ردا على خطاب الصديق الكبير الموجه لرئيس المجلس عقيلة صالح بشأن الصعوبات التي يواجهها مصرف ليبيا المركزي، طالب خلاله بفرض رسوم على شراء العملة الصعبة.

المصدر: بيان أعضاء مجلس النواب

الأزمة الاقتصاديةالصديق الكبيررئيسيمجلس النوابمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأزمة الاقتصادية الصديق الكبير رئيسي مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا

أكد عضو مجلس النواب، صالحين عبد النبي، أن الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا ما لم يتم إيجاد حل ليبي داخلي يحقق التوافق بين الأطراف المحلية، ويضمن خروج البلاد من دائرة التدخلات الخارجية المستمرة

وقال عبد النبي، في تصريحات لـ«الأنباء الليبية»: “تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، خطوة مشابهة لتعيينات سابقيها، فالمبعوثة الجديدة لن تقدم جديدًا في معالجة الأزمة الليبية”.

وأضاف “المبعوثة الجديدة ستكون مثل سابقيها وأنها لن تقدم جديدًا، والسبب يكمن في تداخل مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، وعدم وجود توافق دولي حقيقي على حل الأزمة”.

وتابع “الحل لا بد أن يكون ليبيًا خالصًا، ويجب أن يتم التوافق بين القوى المتصدرة للمشهد السياسي في ليبيا على آلية حقيقية لإنقاذ البلاد من التدخلات الخارجية المستمرة”.

الوسومالأزمة الليبية الأمم المتحدة ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا
  • نائب: حكومة البارزاني تتربع على مليارات تهريب النفط مقابل صمت حكومة السوداني
  • عقب انتهاء اللجنة العامة.. جبالي يصافح نواب المجلس بمختلف الانتماءات
  • وزير العدل أمام «النواب»: نقل وبث المحاكمات مسؤولية رئيس الدائرة القضائية
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • الربيع التونسي.. كيف أضعفت الأزمة الاقتصادية الديمقراطية؟
  • ناكر: ردوا الصديق الكبير قبل أن يصبح المركزي «سوق خضرة»