بوابة الوفد:
2024-11-24@01:49:06 GMT

لا تجعلوها تفوت

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

قارئ هذه السطور مدعو الى أن يصبر معي حتى نهايتها، ولو أنه تحلى بالصبر حتى آخرها فسوف يرى أن موضوعها إذا لم يكن جديدًا، فالتفاصيل فيه تقول إن فيها ما هو جديد. 
وبداية الموضوع كانت في موسكو يومي الخميس آخر أيام فبراير، والجمعة أول أيام مارس، وفيهما كانت الفصائل الفلسطينية قد اجتمعت في العاصمة الروسية، وكانت الدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت الفصائل مدعوة من الدب الروسي لتجلس على مائدة واحدة وتتحاور، لعلها تكون على توافق حول الخطوط العريضة لقضيتها فيما بينها.

 
وإذا كانت قد اجتمعت هناك، فما أكثر ما اجتمعت من قبل في عواصم أخرى، ولكن الفارق هذه المرة مهم لأنها تجتمع تحت ظلال القصف الوحشي الذي قامت وتقوم به اسرائيل على قطاع غزة، ولأن الاجتماع هذه المرة ضم الفصائل المنضوية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومعها الفصائل التي لا تزال غير ممثلة فيها. 
وربما كان هذا هو الذي جعل أول حصيلة للاجتماع أن تكون منظمة التحرير هي المرجعية بالنسبة للفصائل كلها، وبالذات غير الممثلة في المنظمة، وألا تكون هذه المرجعية محل خلاف في المستقبل القريب والبعيد. 
ولم تغادر الفصائل المختلفة اجتماعها، إلا وقد اتفقت على تشكيل حكومة موحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية، فلا تكون في الضفة حكومة وفي غزة حكومة.. وهذه خطوة مهمة جدًا، ولكن الأهم أن تجد ترجمة عملية لها سريعًا على الأرض، وأن تدوم هذه الحكومة الموحدة المرتقبة، لأن أكبر شيء كانت اسرائيل تلعب عليه وتستغله في مرحلة ما بعد الإنقسام بين الضفة والقطاع، هو وجود حكومتين فلسطينيتين ! 
ومما اتفقت عليه الفصائل أيضًا، أن يجمعها مسار مشترك لمواجهة العدوان على غزة.. وهذا بدوره شيء مهم، ولكن الأهم منه أن يكون المسار المشترك في مواجهة العدوان وفى مواجهة غير العدوان، وبمعنى أدق يكون مُعبّرًا عن استرتيجية بعيدة المدى، لا أن يكون مجرد تكتيك وقتي لمواجهة تحديات مرحلة.
تروي التقارير الصحفية المنشورة عن لقاء الفصائل، أنها كانت مرنة فيما بين بعضها البعض، وأن لقاءاتها لم تشهد توترًا بينها، وهذه روح لا بد أن تدوم، وأن تكون هي اللغة التي تتفاهم بها الفصائل في كل وقت، ولو دامت فسوف تكون طريقًا مضمونة الى الهدف الأخير، وليس الهدف سوى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. 
العالم في مرحلة ما بعد الحرب على غزة يبدو اكثر تقبلًا لفكرة قيام الدولة الفلسطينية منه في أي وقت آخر، ولا بديل عن أن ينتهز الفلسطينيون هذه الفرصة وألا يجعلوها تفوت.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر السطور الخميس الرئيس الروسي فلاديمير الدب الروسي

إقرأ أيضاً:

هل لديك الكثير من الصور القديمة والرسائل غير المقروءة؟ قد تكون ضحية “الاكتناز الرقمي”!

#سواليف

قال خبراء إنه إذا كنت تجد صعوبة في #حذف_الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون مصابا باضطراب يعرف باسم ” #الاكتناز_الرقمي “.

ويعرف اضطراب الاكتناز القهري، والذي غالبا ما يرتبط باضطراب #الوسواس_القهري، بأنه الإفراط في تكديس وتجميع المقتنيات والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية.

لكن الاكتناز القهري لا يقتصر فقط على الممتلكات المادية، بل يمكن أن يشمل أيضا الملفات الرقمية، مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الصور أو النصوص وغيرها، والتي تتراكم في حياتنا اليومية، وهو ما أطلق عليه اسم الاكتناز الرقمي.

مقالات ذات صلة ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ! 2024/11/21

وقد يشعر مستخدم الهاتف الذكي بالارتباط العاطفي بالبيانات الرقمية ويكافح لتنظيمها أو حذفها، ما يؤدي إلى التوتر والقلق.

وأوضح الدكتور إيمانويل مايدنبرج، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية الحيوية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا، لشبكة CNN الأسبوع الماضي: “يتعلق الأمر بالخوف من الحاجة إلى هذه المعلومات في مرحلة ما في المستقبل ومع ذلك لا يكون لديك إمكانية الوصول إليها ولا تعرف أين تجدها”.

ولتحديد ما إذا كنت تعاني من الاكتناز الرقمي، حدد الخبراء أربعة أنواع من المهتمين بالاحتفاظ بالبيانات:

“جامعو البيانات”: لديهم نظام منظم جيدا للملفات ولا يشعرون بالإرهاق بسهولة.
إقرأ المزيد
لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟ “الاكتناز العرضي”: لا يخطط هؤلاء للاحتفاظ بالبيانات غير الضرورية، لكنهم لا يعرفون كيفية إدارتها. “الاكتناز بناء على تعليمات”: تحتفظ هذه المجموعة بالبيانات نيابة عن شركاتهم وليس لديهم ارتباط شخصي بها. “الاكتناز القلق”: يحتفظون بالبيانات عاطفيا تحسبا لاحتياجهم إليها في المستقبل.

وقدم الخبراء ثلاث نصائح للتخلص من الفوضى الرقمية:

الحد من المعلومات غير الضرورية: وجدت الأبحاث الحديثة أن متوسط ​​مستخدم الهاتف الذكي لديه نحو 80 تطبيقا مثبتا على هاتفه ولكنه يستخدم نحو 30 تطبيقا فقط شهريا.

لذلك، احذف التطبيقات غير المستخدمة، وألغِ الاشتراك في النشرات الإخبارية والإشعارات غير الضرورية، وأفرغ بريدك الإلكتروني من الرسائل غير المهمة.

وضع حدود رقمية للحفاظ على الصحة العقلية: يمكن أن يؤدي الحد من استخدام البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وجدولة أيام “التخلص من السموم الرقمية” إلى تقليل التوتر وتعزيز التركيز وحتى تحسين النوم.
إزالة الفوضى قليلا كل يوم: توصي الدكتورة سوزان ألبيرز، أخصائية علم النفس السريري في عيادة “كليفلاند”، بقضاء بضع دقائق كل صباح في حذف رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والإشعارات الأخرى الغير المهمة.

ويمكن أن يساعد تخزين ما هو ضروري فقط والتخلص من البيانات الغير الضرورية وتنظيم ملفاتك الرقمية، في الشعور بضغط وتوتر أقل.

وقالت ألبيرز: “نحن جميعا نتعامل مع الفوضى الرقمية أكثر مما نعتقد، وأعتقد أن التخلص من الفوضى هو طريقة بسيطة، إذا خصصنا لها القليل من الوقت، فسيكون لها فوائد كبيرة من حيث إنتاجيتنا وسعادتنا بشكل عام”.

مقالات مشابهة

  • شبكات الجيل السادس قد تكون أسرع 9000 مرة من الجيل الخامس
  • لكلّ أنثى تأبى الإنكسار وتريد لكرامتها أن تكون فوق كل إعتبار
  • صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحة
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • هل لديك الكثير من الصور القديمة والرسائل غير المقروءة؟ قد تكون ضحية “الاكتناز الرقمي”!
  • جوبا بخير ونتمنى ان تكون بخير
  • الجديد: نريد أن تكون البضاعة المباعة بالبطاقات أرخص من الكاش
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة