بوابة الوفد:
2025-04-25@03:54:50 GMT

قمة بطعم خاص

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

مواجهة الأهلى والزمالك غدا بالسعودية فى نهائى بطولة كأس مصر بطعم خاص، ليس لأنها قمة بين قطبى الكرة المصرية وتحتضنها دولة عربية شقيقة باتت معقلًا لنجوم العالم يصولون ويجولون بملاعبها، وإنّما لأن مكان وزمان المواجهة فرض وضعية مختلفة عن مرات سابقة.
فهو لقاء تاريخى، حيث يقام نهائى كأس مصر لأول مرة خارج الوطن، وغير مسبوق أيضاً تصل جوائز ومكافآت نهائى الكأس منذ انطلاقها 1921، إلى مليون و300 ألف دولار يحصل الفائز على 950 ألف دولار موزعة بين (350 ألف مكافأة الفائز و500 من موسم الرياض و100 ألف رسوم الاشتراك) والخاسر على 250 ألف دولار( 100 رسوم الاشتراك و150 موسم الرياض).


ولم تشهد البطولة من قبل مثل هذه الجوائز منذ انطلاقها عام 1921، وكانت أفضل جوائز للبطولة عام 2017 وحصل الفائز على مليون و700 ألف جنيه، وعام 2020، مليون و500 ألف جنيه، ما يفرض رغبة للفوز بالبطولة ليس لجوائزها فقط، وإنما للتاريخ الذى سيكتب أن الفائز بأول بطولة بخصوصيتها السابقة كان هذا الفريق أو ذاك.
بجانب أنها بطولة خاصة فالفوز فى لقاء القمة «الأهلى والزمالك» والديربى الأفضل عربيًا وشرق أوسطى بطولة لا تعادلها أى مبالغ مادية، حيث التاريخ سيكتب، والجماهير تتغنى، والمعنويات تعلو وتناطح السحاب.
وبعيدًا عن الجوائز المالية فهى محطة تختلف عن كل المحطات، فالزمالك ينظر لها كمجلس إدارة وجهاز فنى باهتمام شديدين، فهى محك لاختبار حقيقى لـالمجلس والجهاز بقيادة البرازيلى جوزيه جوميز، فالفوز للإدارة يعنى أنه يسير فى الطريق الصحيح نحو الاستقرار واستعادة البطولات وكسب رهان الصفقات الجديدة وبُعد نظرها فى الاختيار للاعبين والمدرب جوميز، وللأخير فهى من أكثر المباريات التى يقودها وينظر إليها بشكل مختلف فهى تعنى بزوغ نجوميته، وعلو مكانته، وثقته بنفسه ولاعبيه، وكتابة تاريخ ناصع لنفسه بالقلعة البيضاء سيحفره بحروف من دهب ضمن المدربين أصحاب البصمات فى اقتناص كأس تاريخية خاصة أنه خطفها من فم الخسائر والسقوط والتراجع!
والجماهير العريضة البيضاء ستعتبره المنقذ الذى جاء من بعيد، حيث أمريكا الجنوبية لينقذ القلعة البيضاء من كبوتها وتتغنى به كما تغنت بالبرتغالى فيريرا حين أعاد الانتصارات والبطولات للقلعة.
أما الأهلى المنتشى بانتصاراته المحلية ودورى الأبطال الأفريقى فيشعر بـ«كعب عالِ» على المنافس التقليدى وهناك أفضلية في «جودة اللاعبين» منذ سنوات وإن كانت الصفقات الجديدة قللت من الفجوة وقد تكون هذه النشوة سلاحًا ذا حدين لـالأحمر فى الفصل بين الثقة الزائدة والغرور، ورغم انتصاراته يعانى الأهلى بعض المشكلات الفنية وابتعاد ورقتين رابحتين الحارس الدولى محمد الشناوى والهداف واللاعب المحورى الفلسطينى وسام أبوعلى للإصابة وانخفاض مستوى بعض اللاعبين دفاعًا وهجومًا، والأهلى كعادته لا يقف على لاعب بعينه.
وإذا كان اللقاء يُعد تاريخيًا، فاللاعبون أمام مسئولية كبيرة لتقديم صورة رائعة عن الكرة المصرية التى تعانى أوجاعًا كثيرة، فهم يقدمون صورة كاملة عن مصر بكل فئاتها وتنوعها وثقافتها ورياضيها وأنّ سعى الكبار وراء الناديين للموافقة على استضافة اللقاء خارج أم الدنيا لم يكن خاسرًا.. كالعادة!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل الأهلي والزمالك مصر كأس مصر

إقرأ أيضاً:

17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب اللبناني

أعلن معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) تقديم 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية التي يتم إعدادها للانتشار في الجنوب، في إطار التجهيز اللوجستي والتدريب، تطبيقًا للقرار 1701.

جاء ذلك علي خلفية اللقاء اللقاء الذي جمع الرئيس اللبناني جوزاف عون  ومدير قسم السلام في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، Evariste Karambizi، ومن مدير القسم الدبلوماسي في المعهد ربيع حدّاد.

ومنذ قليل ،  أعلنت وزارة المالية اللبنانية التوقيع على قرض بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي لمعالجة مشكلة الكهرباء في البلاد.

وبالأمس ، كشف وزير المالية اللبناني  ياسين  جابر من واشنطن أنه سيوقع الخميس، مع رئيس منطقة الشرق الأوسط في "البنك الدولي"، جان كريستوف كاريه، على اتفاقية القرض الذي سيقدمه البنك للبنان بقيمة 250 مليون دولار أمريكي والذي سيوظف لمعالجة موضوع الكهرباء .

ويُشار إلى أن هذا القرض هو من ضمن 750 مليون دولار كان البنك الدولي قد اقره للبنان، في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.


وينقسم هذا المبلغ - “ 750 مليون دولار ” - ما بين 250 مليون دولار للكهرباء لاسيما الطاقة المتجددة وشبكات النقل ومركز التحكم الوطني في شركة كهرباء لبنان و258 مليون دولار للمياه لبيروت الكبرى و200مليون دولار  لقطاع الزراعة و35 مليون دولار لوزارة المال.


كما نبًه مصدر لبناني الى ان المدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه كان زار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بتاريخ 17 ديسمبر 2024، وتبلغ منه موافقة البنك الدولي على منح لبنان القرض.

مقالات مشابهة

  • 122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
  • أندية أوروبية كبرى تتنافس في بطولة للسيدات بقيمة 5 ملايين دولار
  • لبنان يقترض 250 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث قطاع الكهرباء
  • لبنان يحصل على قرض من البنك الدولي بـ250 مليون دولار
  • إيران تحصل على قرض بـ 50 مليون دولار من روسيا إلى قطاع السكك الحديدية
  • لبنان يوقّع قرضًا بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء
  • 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب اللبناني
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • 680 مليون دولار استثمارات مصرية في عُمان.. وشراكة تنموية تتوسع
  • 2مليون دولار وإذاعة مباراة باتشوكا.. شوبير يزف أنباء سارة لجماهير الأهلي