محافظ البنك المركزي: وجود سعرين للصرف أمر خطير.. ولهذا السبب تم توحيده
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، إن وجود سعرين للصرف في مصر من أخطر الأمراض التي تواجه أي اقتصاد في العالم.
عاجل|محافظ البنك المركزي يكشف السبب وراء توحيد سعر الصرف نائب محافظ البنك المركزي: هدفنا هو تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط قرار توحيد سعر الصرفوقال محافظ البنك المركزي في كلمته خلال مؤتمر صحفي للبنك المركزي أذاعته فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، "قرار سعر الصرف كان فيه أصوات تنادي بأن سعر الصرف هيزود التضخم، وجهة نظرنا أن وجود سعرين صرف في أي اقتصاد هو مرض لا تستقيم معاه الأمور".
وأضاف "الدولار كان بـ30 بقى بـ50 هما شايفينه رايح له بناء أنه لا يوجد ثقة في الجنيه وثقة في المستقبل وإدارة التدفق النقدي، إحنا عندنا ما يكفي لسداد احتياجاتنا خاصة مع توحيد سعر الصرف، الأخطر في وجود سعرين يمس كل واحد فينا".
وجود سعرين للصرفوتابع "فيه أصوات أن الدولة تمشي بسعرين صرف سعر الصرف لو فيه السوق السوداء ستكون في كل السلع في المستقبل، لأن أي سلعة لها سعرين في الفترة الماضية أمر خطير، إحنا كنا نقوم بتدبير الدولار للسلع الأساسية والإستراتيجية التي أغلبها مدعم والمواطن كان ينزل يشتري بأرقام جامدة".
واستطرد "إحنا كمستهلكين علينا عبء لأن المواطن العادي هو جزء من الحل وعلينا أن نقلل من استهلاكنا ونسأل أكتر من مكان ونبقى عارفين أننا أقدر أجل الاستهلاك لأن الأسعار لن ترتفع بعد ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزي البنك المركزي سعر الصرف التضخم حسن عبد الله تدبير الدولار توحيد سعر الصرف وجود سعرین
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.