أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، اليوم، عن فتح باب التقدم لحملة المؤهلات الجامعية والمتوسطة لمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم للعام الدراسي 2023م – 2024م.

أخبار متعلقة

بعد إحراق القرآن.. الرئيس العراقي يدعو لعدم الانجرار وراء «مخطط الفتنة»

غضب إسلامي واسع لانتهاك قدسية «القرآن» فى السويد

السبت.. إذاعة القرآن الكريم تعلن خريطة المصحف المرتل

وقال الشيخ حسين البنديري، مدير الدعوة في المديرية، أن ذلك يأتي في إطار رسالة وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على إعداد محفظٍ واعٍ ومؤهل ومعتمد لتحفيظ القرآن الكريم.

وأضاف البنديري، أن مدة الدراسة بالمراكز سنتان، وتكون السنة الأولى: تمهيدية في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد، ودراسة قضايا التجديد والسنة الثانية: تكميلية في مراجعة القرآن الكريم وأحكام التجويد، ودراسة التفسير، والمواد الشرعية والعربية وقضايا التجديد .

وأشار البنديري إلى أنه لابد من تحقيق نسبة حضور 70% من المحاضرات الفعلية، وأن يجتاز المتقدم اختبار القبول الذي سيتم في المديرية في حفظ نصف القرآن الكريم على الأقل.

وأوضح أن المصروفات الدراسية المقررة سنويًّا قدرها 400 جنيه فقط، ويمكن أن تدفع على دفعتين، الدفعة الأولى 200 جنيه قبل بدء الدراسة، والدفعة الثانية 200 جنيه قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.

أوقاف شمال سيناء تعلن عن فتح الباب في مراكز اعداد محفظى القرآن الكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم آيات القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم اوقاف شمال سيناء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفائزين في مسابقة القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم اوقاف شمال سيناء زي النهاردة القرآن الکریم شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • تعليم الوادى الجديد تعلن استكمال تصفيات مسابقة حفظ القرآن الكريم عن بعد
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • انطلاق فعاليات التصفية النهائية للمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم بجنوب سيناء