«أوقاف شمال سيناء» تعلن عن فتح الباب في مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، اليوم، عن فتح باب التقدم لحملة المؤهلات الجامعية والمتوسطة لمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم للعام الدراسي 2023م – 2024م.
أخبار متعلقة
بعد إحراق القرآن.. الرئيس العراقي يدعو لعدم الانجرار وراء «مخطط الفتنة»
غضب إسلامي واسع لانتهاك قدسية «القرآن» فى السويد
السبت.. إذاعة القرآن الكريم تعلن خريطة المصحف المرتل
وقال الشيخ حسين البنديري، مدير الدعوة في المديرية، أن ذلك يأتي في إطار رسالة وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على إعداد محفظٍ واعٍ ومؤهل ومعتمد لتحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف البنديري، أن مدة الدراسة بالمراكز سنتان، وتكون السنة الأولى: تمهيدية في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد، ودراسة قضايا التجديد والسنة الثانية: تكميلية في مراجعة القرآن الكريم وأحكام التجويد، ودراسة التفسير، والمواد الشرعية والعربية وقضايا التجديد .
وأشار البنديري إلى أنه لابد من تحقيق نسبة حضور 70% من المحاضرات الفعلية، وأن يجتاز المتقدم اختبار القبول الذي سيتم في المديرية في حفظ نصف القرآن الكريم على الأقل.
وأوضح أن المصروفات الدراسية المقررة سنويًّا قدرها 400 جنيه فقط، ويمكن أن تدفع على دفعتين، الدفعة الأولى 200 جنيه قبل بدء الدراسة، والدفعة الثانية 200 جنيه قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.
أوقاف شمال سيناء تعلن عن فتح الباب في مراكز اعداد محفظى القرآن الكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم آيات القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم اوقاف شمال سيناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفائزين في مسابقة القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم اوقاف شمال سيناء زي النهاردة القرآن الکریم شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.