الشاب محمد أحمد.. تميّز في نظم حماية المواقع الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
يسعى محمد أحمد طالب هندسة تكنولوجيا المعلومات والحاسب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري باللاذقية من خلال تقديم برمجية نظام حماية بالفايروول لمراقبة حركة البيانات عبر الشبكات لتمثيل سورية في مؤتمر جيسيك لخبراء الأمن السيبراني الذي ينعقد في كل عام بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتابع أحمد 21 عاماً تعلّم نظم الأمن السيبراني الخاص بحماية المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى خبرة أوسع في مجال التحقيق الجنائي الرقمي والطب الرقمي بعد حصوله على شهادة مهندس شبكات من شركة سيسكو وشهادات تدريبية في مجال الأمن الرقمي والهجمات الإلكترونية والحماية وشهادة مصدقة في تصميم الشبكات الاحترافية معتمدة من شركات أونلاين وفق ما ذكر.
ويرى أحمد أن وجوده ضمن كوادر الجيش الإلكتروني السوري منذ عام 2015 إلى الآن أكسبه خبرة واسعة في مجال الأمن المعلوماتي على الشبكة العنكبوتية وما حققه هذا الفريق من نتائج مهمة في صد الهجمات الإلكترونية على عدة مواقع مهمة بحرفية عالية.
التكريمات والأوسمة التي نالها أحمد وفق ما ذكر لـ سانا الشبابية كانت دافعاً لتقديم خبرته على شكل دورات أونلاين مجانية لطلاب الجامعة في كيفية الحماية الذاتية وأساليب القرصنة الأخلاقية وحماية المواقع ونشر نصائح تقنية عن أساليب تفادي الوقوع بفخ الهكر إضافة إلى مساعدة العديد من الأشخاص باستعادة حساباتهم الإلكترونية المسروقة مع تحديد من قام بسرقة الحساب ومواقع المطلوبين أو الهكر غير الأخلاقيين.
شغفه وخبرته بالعمل في مجال السوشيال ميديا والهندسة أتاحت له فرصة تقديم مقالات بحثية في صفحة المهندسين العرب التي تعنى بالمواضيع الهندسية ووجوده في صفحة المهندسين السوريين ليكون مطوراً ومشرفاً وعصب فريقها التقني وعضواً في فريق “اي تي بي ار” للتقدم وإعادة الاعمار الهندسي.
ويؤكد أحمد سعيه حالياً للحصول على شهادة الدبلوم في الأمن السيبراني البريطاني وزيادة خبرته في فضاء نظم المعلومات والشبكات وحمايتها بعد قبوله في تدريب دبلوم السايبر سيكورتي بعد اجتيازه اختبار المستوى الأول في فحص الأنظمة والهجمات الإلكترونية وكمعتمد في الأمن الهجومي ومساعد شبكات معتمد من سيسكو ومساعد العمليات السيبرانية.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
"توصيلتي".. نموذج ريادي للتحول الرقمي في صعيد مصر
استقبلت شركة "توصيلتي" الرائدة في خدمات توصيل الطعام والطلبات بمحافظة الفيوم، وفدًا أكاديميًا رفيع المستوى من قيادات قطاع الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، للاطلاع على تجربتها الناجحة كنموذج يُحتذى به في شمال الصعيد، جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم الشركات الناشئة وتعزيز التحول الرقمي في محافظات الصعيد.
زيارة رسمية لتقييم تجربة رائدةضم الوفد الزائر كوكبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم:
الدتور خالد حسني، رئيس لجنة الترقيات ووكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق.الدكتور محمد خفاجي، عميد كليتي الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعتي الفيوم وبادية.الدكتور أحمد السداوي، وكيل كلية تكنولوجيا الإدارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.الدكتور مصطفى ربيع، رئيس قسم علوم الحاسب ومساعد عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشؤون التعليم بجامعة الفيوم.عرض تفصيلي لأليات التشغيلقدّم المهندس محمد طريف، مدير التشغيل بالشركة وأحد خريجي جامعة الفيوم، عرضًا شاملًا تناول فيه آليات العمل داخل "توصيلتي"، مشيرًا إلى اعتماد الشركة على تقنيات حديثة في تكنولوجيا المعلومات، مما ساعد في بناء نظام أوتوماتيكي فعال لتلقي وتشغيل الطلبات، وأوضح أن الشركة، رغم انطلاقها منذ أقل من أربعة أشهر، تمكنت من توفير أكثر من 50 فرصة عمل مباشرة، وتطمح للوصول إلى ألف فرصة عمل مباشرة بنهاية العام.
تحديات ثقافية ونقلة نوعيةمن جانبه، أشار الأستاذ محمد ثابت، مدير التعاقدات بالشركة، إلى أن غياب ثقافة البيع الإلكتروني في الفيوم كان من أبرز التحديات، لكن الشركة نجحت تدريجيًا في تغيير هذه الثقافة بالتعاون مع المحال التجارية والمطاعم، حتى تمكنت من التعاقد مع أكثر من 205 جهة تشمل مطاعم وصيدليات ومتاجر.
تمكين محلي وتدريب الكوادروأكد الأستاذ محمد عبد الرحمن، المدير الإداري، أن "توصيلتي" ركزت على بناء هيكل إداري محلي بالكامل، معتمدة على تدريب خريجي جامعة الفيوم، مما أسفر عن تكوين فريق عمل كفء.
وأضاف أن الشركة تستهدف خلق أكثر من 5000 فرصة عمل غير مباشرة داخل الجهات المتعاملة مع التطبيق.
إشادة أكاديمية وتوصيات بالتوسيعأشاد الدكتور خالد حسني بالتجربة، واصفًا إياها بأنها نموذج ناجح يستحق التعميم في محافظات مصر، مؤكدًا أهمية ربط البحث العلمي بسوق العمل. فيما عبّر د. محمد خفاجي عن فخره بنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن تطوير التطبيق تم بالكامل بأيادٍ مصرية من خريجي جامعة الفيوم، وأن التجربة بدأت تحقق صدى دوليًا، ما يعزز فرص تصدير التكنولوجيا.
كما أبدى الدكتور مصطفى ربيع استعداد كلية الحاسبات بجامعة الفيوم لدعم "توصيلتي" في مجالات التدريب والبحث العلمي، واقترح الدكتور أحمد السداوي نقل التجربة إلى محافظة أسوان، مؤكدًا وجود مشروعات مشابهة لدى طلاب الأكاديمية العربية.
ختام واعداختُتمت الزيارة بتوجيه الشكر من شركة "توصيلتي" للوفد الزائر، معتبرة أن هذه الزيارة دعم معنوي ومهني كبير لرواد الأعمال الشباب في الصعيد، كما أكدت الشركة التزامها بتوسيع التجربة لتشمل محافظات أخرى، وجعل الفيوم مركزًا رائدًا لتكنولوجيا التوصيل الذكي في مصر والمنطقة.