الواقع أصاب أفراده بالعديد من الاضطراب ضاع فيها الهوية الشخصية المصرية، وأصبح واقعًا مؤلمًا، فهناك من يتفاخر بالانحطاط واستباح لنفسه الاستحواذ على كل شىء، هؤلاء الذين يمثلون «المولات والكافهات» ولا يشعرون بأى أزمة يعيشها معظم أفراد المجتمع من عدم القدرة على ملاحقة الأسعار، على سبيل المثال وحتى ضاعت لديهم القدرة على إشباع الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب، وكل يوم يسمعون كلامًا معسولًا ولا يجدون منه شيئًا فى الواقع حتى طالهم الخوف والاضطراب النفسى وضاعت منهم الفرحة والأمل، يقولون لهم إن الأزمة التى يعيشون فيها سبها بعض المجرمين الذين يُتاجرون فى قوتهم وعليهم الصبر، ويرد عليهم أبوزيد الهلالى سلامة ليقول «من لبس العمامة باد لا باد من جوعٍ ولا باد من ضما ولا باد من حمى عليها أوقاد يا طارد الأرزاق هون بطردها الرزق» وهذا يعنى أن هؤلاء المتأزمين يعلمون جيدًا أن ما يُقال لهم غير صحيح، وأن المشكلة فى هؤلاء الذين استباحوا لأنفسهم بالاعتداء على المال سواء كان مع الدولة أو الناس.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاضطراب الشخصية المصرية
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان تكشف كواليس حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية
كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل حياتها الشخصية وكواليس رحلتها في عالم الفن، مؤكدة أن العمل الدرامي والمسرحي مسؤولية كبيرة تتطلب التزامًا وإتقانًا.
أول أدوارها وتحدي اللهجة الصعيديةتحدثت سلوى عثمان خلال لقائها في بودكاست "بداية"، المذاع عبر فضائية "الحياة", عن أول دور قدمته في مسيرتها الفنية، حيث كان دورًا صعيديًا واجهت فيه تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة اللهجة.
لكنها استطاعت التغلب على هذه العقبة، وأصبحت فيما بعد متمكنة من أداء الشخصيات الصعيدية بجدارة.
الفن.. مسؤولية وشغفأكدت سلوى عثمان أن التمثيل ليس مجرد أداء أدوار، بل هو مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الفنان، حيث يجب أن ينقل الدور والمشاعر للجمهور بشكل واقعي ومؤثر.
وأضافت أن حبها للعمل الفني هو الدافع الأساسي وراء تقديمها أدوارًا متميزة وواقعية.