بوابة الوفد:
2024-07-01@17:24:43 GMT

أبوزيد الهلالى سلامة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

الواقع أصاب أفراده بالعديد من الاضطراب ضاع فيها الهوية الشخصية المصرية، وأصبح واقعًا مؤلمًا، فهناك من يتفاخر بالانحطاط واستباح لنفسه الاستحواذ على كل شىء، هؤلاء الذين يمثلون «المولات والكافهات» ولا يشعرون بأى أزمة يعيشها معظم أفراد المجتمع من عدم القدرة على ملاحقة الأسعار، على سبيل المثال وحتى ضاعت لديهم القدرة على إشباع الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب، وكل يوم يسمعون كلامًا معسولًا ولا يجدون منه شيئًا فى الواقع حتى طالهم الخوف والاضطراب النفسى وضاعت منهم الفرحة والأمل، يقولون لهم إن الأزمة التى يعيشون فيها سبها بعض المجرمين الذين يُتاجرون فى قوتهم وعليهم الصبر، ويرد عليهم أبوزيد الهلالى سلامة ليقول «من لبس العمامة باد لا باد من جوعٍ ولا باد من ضما ولا باد من حمى عليها أوقاد يا طارد الأرزاق هون بطردها الرزق» وهذا يعنى أن هؤلاء المتأزمين يعلمون جيدًا أن ما يُقال لهم غير صحيح، وأن المشكلة فى هؤلاء الذين استباحوا لأنفسهم بالاعتداء على المال سواء كان مع الدولة أو الناس.

الأمر الذى أدى إلى اضطراب فى الشخصية المصرية.. ناس ملتزمة بسداد كل شىء تحصل عليه، وآخرون لا يُسددون ما حصلوا عليه.
لم نقصد أحدًا!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاضطراب الشخصية المصرية

إقرأ أيضاً:

أنصار إسرائيل

كشف العدوان الإسرائيلي على غزة، عن وجود مشكلة كبرى تواجه مصر والعالم العربي، حيث تبين أن هناك تيارًا من بين النشطاء يساند العدوان الإسرائيلي ويمجد قدراته ويصنع اليأس في قلوب أبناء الأمة بزعم أن الانتصار على الكيان أمر مستحيل لأنهم يملكون قدرات خارقة من ناحية وأن من يقود المقاومة ضدهم جماعات إرهابية.

هذا التيار اللعين تسلل بلا خجل أو خوف من اتهامه بالخيانة إلى العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، وفي مصر كان معظم هذا التيار يرتدي ثوب اليسار ومنظمات المجتمع المدني ويزعم أن السلام مع الكيان الصهيوني يمكن أن يتم بتوثيق العلاقة مع اليسار الإسرائيلي وأن القضاء على تيار المقاومة الإسلامية هو الطريق الوحيد للحصول على السلام والدولة الفلسطينية.

ومنذ العام 1990 وحتى طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي نجحت إسرائيل ومن ورائها أمريكا وتحالف الغرب في استخدام لعبة التفاوض للقضاء على الدولة الفلسطينية عبر المساندة الخفية للتيار الديني المتطرف في إسرائيل للاستيلاء على المدن والقرى الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات لفرض سياسية الأمر الواقع وبالتوازي مع ذلك نجح هذا التحالف اللعين بالتعاون مع أنصار إسرائيل في وصم كل من يقاوم الإجرام الإسرائيلي والتحالف الأمريكي بالإرهاب.

أنصار إسرائيل في مصر

ومن بين ما كشفه طوفان الأقصى تلك الأسماء التي أعنلت عنها كتائب القسام التي تحصل على مبالغ شهرية نظير تمجيد إسرائيل وتشويه المقاومة وكان مركز ابن خالدون وقيادته من أبرز من ذكرت أسماؤهم في وثائق القسام التي حصل عليها عقب الاستيلاء على مقر لواء غزة الإسرائيلي، ولكن هناك أسماء كثيرة جدًا تعمل في بلادنا لصالح الكيان الإسرائيلي بمهمة محددة وهي كسر إرادتنا وتقزيمنا أمام الغول الإسرائيلي.

ويمارس هؤلاء سياسية الإرهاب الفكري باتهام كل من يساند المقاومة الإسلامية في فلسطين بأنه أخوان مسلمين أو إرهابي متطرف، وهو نفس الاتهام الذي وجه لجمال عبد الناصر وياسر عرفات، وبن بيلا، وهواري بومدين، وصدام حسين، وكل من وقف في وجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

المستعربون القتلة

نجح جهاز الموساد الإسرائيلي في تشكيل فرق استخبارات وقتل من يهود من أصل عربي يجيدون اللهجات العربية ويحملون بشرات سمراء أو قمحية أو بيضاء قريبة من لون بشرة العربي، وامعانًا بالخداع تم تحفيظ هؤلاء القتلة آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية حتى تسهل لهم العمل بين المجتمعات العربية باعتبارهم عربا ومسلمين، وعلى الرغم من معرفة الشعب الفسطيني لكثير من المستعربين وكشفهم إلا أن بقية الدول العربية ليست لديها الخبرات الكافية لكشف كل هؤلاء الجواسيس وقتلهم.

وعادة ما يستغل هؤلاء المجرمون الفوضى أو الزحام كي يندسوا بين الناس وينفثوا سمومهم وهم غالبًا يكونون في ضيافة وصحبة أنصار إسرائيل مما يشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة البلاد.

ويبقى أن المجتمع كله مطالب بكشف وحصار أنصار إسرائيل باعتبارهم طابورًا خامسًا للعدو.

مقالات مشابهة

  • الى الابطال في سنجة وفي كل مكان
  • تبكير مواعيد العمل بديوان المديرية ودواوين الإدارات التعليمية بالإسكندرية
  • أنصار إسرائيل
  • ما هي الحالات التي يجوز فيها الصلاة بالحذاء؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • عادل عسوم: إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • صراع الأفكار
  • لماذا كل هذا التهويل؟
  • تقرير يتحدث عن مشاركة 4 آلاف مواطن تركي بالعدوان على غزة.. غضب ومطالبات بسحب الجنسية
  • إلهام شاهين لـ البوابة نيوز: "30 يونيو" أنقذتنا من تجار الدين
  • رانيا المشاط: العلاقات المصرية الأوروبي وثيقة ومترجمة على أرض الواقع