محافظ البنك المركزي: التضخم أشرس الأمراض التي تواجه الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وجه حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، الشكر والتقدير لرؤساء البنوك وفريق العمل في البنك المركزي، وذلك على مجهوداتهم الموصولة خلال الفترة الطويلة الماضية التي شهدت صدمات خارجية ومشكلات داخلية، وكان للجهاز المركزي دورا كبيرا في تخطي هذه الأزمات.
وعن قرار سعر الفائدة، أضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي للبنك المركزي: «فيما يتعلق بقرار رفع سعر العائد بواقع 600 نقطة أساس من قبل لجنة الساسية النقدية، فإن الهدف احتواء التضخم والتعجيل بوضعه على مسار نزوله حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المستهدفة على المدى المتوسط».
وأكد محافظ البنك المركزي، أن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه أي اقتصاد، متابعًا: "كان قدام الاقتصاد تضخم مرتفع وتوقعات تضخم مستقبلية أعلى، ما حدث الفترة الماضية هو التخلص من الجنيه المصري من خلال شراء سلعة".
وأوضح "عبد الله"، خلال مؤتمرًا صحفيًا عرضته قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه السلعة التي كان يتجه المواطن لاقتنائها وشرائها هي سلع بداية من الثلاجة أو حديد أو دولار والعديد من السلع الأخرى.
وأشار إلى أن قرار رفع الفائدة تم اتخاذه ليكون للجنيه المصري قيمة للاستثمار، والاحتفاظ به يكون مفيد للمواطن المصري وللجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي التضخم قرارات البنك المركزي محافظ البنك المركزي حسن عبد الله قرارات البنك المركزي اليوم تحرير سعر الصرف قيمة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تقرير صندوق النقد شهادة دولية بصلابة الاقتصاد المصري
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 3.8% بنهاية العام المالي الحالي، مع توقعات ببلوغه 4.3% خلال العام المالي 2025/2026، يمثل شهادة ثقة دولية جديدة في قدرة الدولة المصرية على عبور التحديات الاقتصادية العالمية، وتحقيق توازن دقيق بين الإصلاح والاستقرار، رغم الضغوط الهائلة التي فرضتها المتغيرات الجيوسياسية والأزمات العالمية المتلاحقة.
وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه المؤشرات الإيجابية لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة مسار طويل من الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي بدأت بقرارات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد، وتحفيز الاستثمار، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي، فضلًا عن سياسة مالية متوازنة تستهدف خفض معدلات العجز والاعتماد على الموارد الذاتية.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن صندوق النقد الدولي توقع أيضًا تراجع معدلات التضخم إلى 12.5% خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في منظومة إدارة الأسواق وضبط الأسعار، خاصة بعد الجهود الحكومية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وتوفير العملة الصعبة، وفتح مجالات أوسع أمام الإنتاج والتصدير.
وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن ما يُحقق اليوم هو بداية لمرحلة أكثر استقرارًا، مشددًا على أن المواطن المصري سيشعر تدريجيًا بثمار الإصلاحات، خاصة مع استقرار أسعار السلع، وتحسن الخدمات، وخلق فرص عمل جديدة من خلال مشروعات قومية وتنموية في مختلف المحافظات، ومنها البحر الأحمر.
واختتم هاني عبد السميع قائلاً: «لدينا رؤية واضحة، وخطى ثابتة، ودعم شعبي قوي، وبهذه المعادلة، نستطيع أن نحول التحديات إلى فرص، ونمضي نحو تحقيق طموحات المصريين في مستقبل أفضل واقتصاد أقوى».