ليس من حق أحد أن يدفع انفعالاتنا ونحن نرى الظلم يملأ فلسطين.. هكذا كانت الصورة وصور كثيرة نقلتها السوشيال ميديا لمواطنين عرب طغت عليهم المروءة والضمير فمنهم من حمل علم فلسطين يظهر حبه ودعمه للقضية ومنهم أيضاً هذا العمانى الذى نشرت وسائل التواصل الاجتماعى منع السلطات العربية رجل عربى له من رفع علم فلسطين فوق منزله.
ربما تشعر الشعوب العربية بالإحباط بسبب التأخر العربى لنصرة شعب غزة فى ظل تلك الحملة الصهيونية الشرسة التى لن تثنى الشعب الفلسطينى فى أخذ حقه..
لم يعد هناك مكان للسيطرة على تلك العواطف والغضب العربى الذى يسانده غضب الشعوب الحرة فى كل مكان لمساندة الأرض الوحيدة المحتلة فى العالم.
تلك العواطف لم ولن تمنعها قوانين أى سلطة طالما هناك ضمير وبعض الإنسانية فى العالم
تلك الإنسانية التى ناشدها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهى بالطبع لحكام العالم الذين بيدهم منع تلك المجازر ولكن هذا المنع تمنعه المصالح المشتركة.
لن تستطيع أى سلطة أن تمنع تلك العاطفة نحو أطفال تقتل دون أدنى ذنب ما زالت المشاهد الصعبة يشهدها الجميع أهلنا فى غزة لم تعد القنابل فقط سببًا فى خطف أرواحهم وترويعهم وانما الجوع أيضاً نشاهد صورة الحاج عبدالرحمن الدحدوح وقد فارق الحياة من شدة الجوع والعطش وصورة جسده الطاهر تبرز تفاصيل عظامه بعد أن اختفى اللحم من شدة الجوع.. وهذا الطفل الفلسطينى المسكين الذى مات أيضاً من شدة الجوع.. مشاهد لم نتخيلها أن تحدث فى عالم تصيبه الأمراض من كثرة الأكل والتنوع فيه بينما يجوع أهل غزة بسبب هذا الحصار الإسرائيلى المصحوب بالنار..
هل تستطيع أن تمنع عاطفتى نحو نساء وشيوخ وأطفال تحولت حياتهم إلى جحيم هربًا من الموت الذى ينتظرهم إما من القنابل أو الجوع بسبب الحصار.. لقد كان رد أهالى غزة واضحًا على المساعدات الأمريكية الذى قامت بإنزالها الطيران الأمريكى عبر عنها رجل غزاوى فى فيديو بقيامه بإلقاء حقيبة المساعدات الأمريكية الملقاة عليهم فى صندوق القمامة وهو يقول كيف تقتلونا ثم تطعمونا.. تلك الأطعمة رائحتها نتنة.. وقال نقبل المساعدات من أشقائنا مصر والأردن ولكن ليس من الأمريكان.
ويأتى شهر رمضان ولكن ليس مثل كل عام طالما هناك أشقاء يظلمون وشعب يباد فقرًا وجوعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن صكوك السوشيال ميديا للقضية
إقرأ أيضاً:
الفيصل: صلاح يناسب الدوري السعودي.. ولكن لم نفاوضه
البلاد- جدة
نفى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، في حديث لسموه- على هامش حضوره فعاليات سباق جائزة السعودية الكبرى فورمولا 1 بحلبة كورنيش جدة، التي اختتمت مساء الأحد- ما تردد خلال الفترة الماضية، عن ارتباط محمد صلاح الدولي المصري وهداف ليفربول، بالانتقال إلى أحد أندية دوري روشن السعودي. فعلى مدار أشهر طويلة تناولت تقارير إعلامية سعودية وعالمية إمكانية رحيل محمد صلاح إلى الدوري السعودي، وارتبط اسمه بأكثر من ناد؛ أبرزها الاتحاد والهلال، قبل أن يجدد قائد المنتخب المصري وهداف الدوري الإنجليزي عقده مع نادي ليفربول. وقال الفيصل:” صلاح لم يكن محل تفاوض؛ كي ينضم لأحد الأندية، لكنه يناسب الدوري السعودي، من حيث كونه لاعبًا عربيًا مسلمًا”.
وأضاف:” صلاح نجم كبير، ويناسب هوية الكرة السعودية، لكنه اتخذ قرارًا بتجديد عقده مع ناديه، وأعتقد أن ارتباط اسمه بالانتقال للدوري السعودي، لم يرتق إلى وجود مفاوضات.. لكن هذا أمر جيد على أية حال”. وأضاف:” الآن نلاحظ ونتابع أن أي لاعب يريد تجديد عقده مع ناديه، يتم ربط اسمه بالدوري السعودي، لكن 90% من هذه الأنباء ليست صحيحة”. وشدد الفيصل:” لدينا إستراتيجية واضحة في التعاقد مع اللاعبين، رغم أن البعض يرشح العديد من الأسماء للانتقال إلى الدوري السعودي”.
وأردف:” إذا نظرت إلى فترة التعاقدات الأخيرة، ستجد أننا نضم لاعبين صغارًا، يإمكانهم تطوير شكل المنافسة في الدوري”. حيث نجحت أندية الدوري السعودي هذا الموسم في جلب عدد من اللاعبين أعمارهم السنية 25 عامًا فأقل؛ مثل موسى ديابي وأوناي هيرنانديز وماريو ميتاي في الاتحاد، وجون دوران وويسلي في النصر، وجابري فيجا في الأهلي وكايو سيزار في الهلال. واختتم الفيصل:” لست متأكدًا إذا كنتم تتابعون الدوري السعودي هذا الموسم، فالتنافس بين أندية المربع الذهبي على أشده”.