الجوع يفتك بأطفال غزة.. أب يروي مأساة وفاة ابنه نتيجة سوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ما مصير الأطفال الجوعى؟ هل يجدون مغيثا؟ أم سيقضي عليهم الجوع؟ ابني عليّ قد مات بالفعل"، هكذا تساءل والد علي الذي كان مكلوماً.
فارق الرضيع عليّ الحياة متأثراً بسوء التغذية والجفاف في مستشفى الأطفال الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة - مستشفى كمال عدوان.
وناشد الأب العالم لإغاثة أطفال آخرين يتلقون علاجاً في المستشفى ذاته، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة إذا لم يزِد وصول المساعدات الإغاثية زيادة كبيرة تساعد "للمنكوبين" في قطاع غزة.
وتحدث الأب، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، لبرنامج غزة اليوم من بي بي سي قائلاً: "وُلد عليّ بعد اندلاع الحرب، ولم يكن هناك طعام ولا أي شيء حتى تتغذى عليه والدته – ما تسبب في إصابة الرضيع بفشل كلوي" نتيجة سوء التغذية.
وأضاف: "كانت ظروف علي الصحية تسوء يوما بعد يوم. وقد حاولنا معالجته في المستشفيات، لكن لم نجد ما يمكن إغاثته به ... فارق الرضيع الحياة على مرأى ومسمع من العالم كله دون أن يحرّك أحد ساكناً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أطفال أزمة الجوع العالمية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به
أكد السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن تجربة مستشفى سرطان الأطفال (57357) جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به، مشيداً بالجهد الكبير والخدمات الطبية الهائلة التي تقدم للأطفال المرضى والنتائج المبهرة التي تنعكس في ارتفاع نسبة الشفاء.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار ، الذي نظمته سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية بمستشفى سرطان الأطفال (٥٧٣٥٧) ضمن مشروع إفطار صائم، بمشاركة أعضاء السفارة والمسؤولين عن إدارة المستشفى وعشرات الأطفال الذين يتلقون العلاج بالمستشفى وذويهم وعدد من الشخصيات الدبلوماسية ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
وشمل برنامج حفل الإفطار جولة تفقدية بأقسام المستشفى المختلفة، والتقاط الصور التذكارية مع الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم في جو من الألفة والبهجة.