أول تعليق روسي على ضربة صاروخية على مسافة قريبة من موكب زيلينسكي في أوديسا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن القوات الروسية شنت ضربة صاروخية عالية الدقة على حظيرة طائرات في منطقة الميناء الصناعي في أوديسا، عندما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في المدينة وقت حدوث الضربة. وقال زيلينسكي إنه كان بإمكانه رؤية وسماع الضربة عندما حدثت.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الساعة 11.40 بتوقيت موسكو، شنت القوات المسلحة للاتحاد الروسي هجومًا صاروخيًا عالي الدقة على حظيرة طائرات في منطقة الميناء الصناعي في أوديسا، حيث كانت الاستعدادات جارية للاستخدام القتالي للقوارب بدون طيار التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف البيان: "تم تحقيق هدف الضربة. تمت إصابة الهدف".
ولم يشر بيان وزارة الدفاع الروسية إلى قرب الضربة من زعيمي العالم.
وقال مصدر مطلع على الوضع لشبكة CNN، إن ضربة أوديسا التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وقعت على بعد حوالي 500 متر من موكب الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء اليوناني.
وقال المصدر لشبكة CNN إن الموكب شعر بتأثير الضربة، وأضاف إنهم رأوا "سحابة عيش الغراب" من الدخان الناجم عن الضربة.
وأكد المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، الأربعاء، أن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب آخرون في الغارة التي وقعت في أوديسا.
وقال دميترو بليتينشوك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية: "يمكننا تأكيد هجوم معتد آخر على البنية التحتية للميناء (في أوديسا اليوم). لسوء الحظ، قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون. التحقيق مستمر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی أودیسا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية
عواصم " وكالات": رفض الكرملين اليوم الأربعاء تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا المقررة لـ30 يوما أو ما إذا سيتم تمديدها، وذلك قبل ساعات فقط من انتهاء الاتفاقية، في حين اتهمت أوكرانيا روسيا اليوم الأربعاء بشن أكثر من 30 هجوما على بنيتها التحتية للطاقة منذ اتفاق الجانبين.
وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية في إفادة صحفية إن روسيا هاجمت منشآت طاقة في خيرسون وميكولايف في الجنوب وبولتافا في وسط البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وفي 18 مارس، أعلن فلاديمير بوتين وقفا فوريا مدّته 30 يوما للضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية، علما أن كييف اتهمت موسكو بضرب تلك المنشآت بشكل متكرّر.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين عندما طُلب منه تحديد موعد انتهاء أمر بوتين "سنبقيكم على اطلاع. لست مستعدا بعد لإبلاغكم بالقرار المتخذ".
وأوضح الكرملين أن بوتين أصدر قرار وقف الضربات بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أيام من المفاوضات المنفصلة بين الروس والأوكرانيين بوساطة أمريكية في السعودية، نشر البيت الأبيض بيانين تطرّق فيهما إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة، لكن من دون تحديد شروط معيّنة أو تاريخ دقيق.
وبحسب البيت الأبيض، اتّفق الطرفان على اتّخاذ "تدابير لتطبيق... اتفاق حظر الضربات على منشآت الطاقة" في البلدين.
ولم يُبرم أي اتفاق رسمي بين موسكو وكييف، وتتضارب الانباء حول موعد سريان التزام كل طرف وقف هذه الضربات.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات باستمرار بمواصلة استهداف منشآت الطاقة منذ ذلك الحين.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم المفاوضين الأمريكيين في المحادثات مع روسيا من تقديم تنازلات لا يمكن القبول بها في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود اليوم الثلاثاء: "جميع الأراضي تنتمي إلى دولة أوكرانيا الموحدة".
وذكر الرئيس الأوكراني أن اتخاذ قرار بشأن التراب الوطني يقع على عاتق الشعب الأوكراني وحده.
وأضاف زيلينسكي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية: "إنكم تعلمون أن عدم الاعتراف بأي مناطق محتلة مؤقتا كمناطق روسية وليست أوكرانية، خط أحمر بالنسبة إلينا".
كما اتهم زيلينسكي الممثلين الأمريكيين بالتحدث في أمور خارجة عن نطاق اختصاصهم.
في الاثناء، قررت الحكومة الاوكرانية اليوم تمديد العمل بالأحكام العرفية والأمر المتعلق بالتعبئة لمدة 90 يوما أخرى حتى بداية أغسطس المقبل، في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا صد الهجوم الروسي الذي بدأ منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وذكرت وسائل الاعلام الأوكرانية أن المرسومين اللذين طرحهما الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي حصلا على الأغلبية اللازمة التي تقدر بالثلثين في البرلمان.
وبمجرد أن يوقع زيلينسكي على المرسوم، سوف يتم تطبيق الأحكام العرفية حتى السادس من أغسطس المقبل، بعدما كان من المقرر أن ينتهى العمل به في التاسع من مايو المقبل.
ويذكر أن الحكومة الأوكرانية فرضت أول مرة الأحكام العرفية والأمر الخاص بالتعبئة في أعقاب بدءالحرب الروسية الاوكرانية قبل ثلاث سنوات.
وعلى صعيد اتفاقية المعادن الأمركية الأوكرانية، فاد مسؤول كبير وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء أن المفاوضات الجارية بين كييف وواشنطن بشأن اتفاق تستغل بموجبه الولايات المتحدة الموارد المعدنية الاستراتيجية الأوكرانية تتقدم بسرعة.
وكان مقررا أن يوقّع في فبراير اتفاق إطاري حول هذا الملف، لكنّ المشادّة الكلامية التي دارت يومذاك في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضيفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حالت دون ذلك.
وقال المسؤول المطلع على المحادثات لوكالة فرانس برس في كييف إن "المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة".
ويريد الرئيس الأمريكي إبرام هذه الاتفاقية تعويضا عن المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدّمها سلفه الديموقراطي جو بايدن لكييف منذ بدء الحرب.
وأضاف المصدر لفرانس برس أن النسخ الأحدث للاتفاقية لا تعترف، على ما يبدو، بالمساعدات الأميركية كدين مستحق على أوكرانيا.
ويتوافق هذا التقييم مع تقرير وكالة بلومبرج نيوز اليوم الأربعاء الذي نسب اليوم الى أشخاص مطلعين أن الولايات المتحدة خفضت تقديرها لتكلفة المساعدات المقدمة لأوكرانيا بدأ الحرب إلى حوالي 100 مليار دولار من 300 مليار.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إبرام اتفاق معادن ثنائي في إطار مساعي السلام لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. ويرى ترامب في ذلك أيضا وسيلة لاستعادة مليارات الدولارات التي أُنفقت على المساعدات العسكرية لكييف، مع أن هذه المساعدات لم تكن قرضا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق المعادن كانت "إيجابية"، وإن من المتوقع عقد مزيد من الاجتماعات.
واقترحت إدارة ترامب في الشهر الماضي اتفاق معادن جديدا وأكثر شمولا مع أوكرانيا لا يمنح كييف أي ضمانات أمنية مستقبلية، لكنه يلزمها بإيداع جميع الإيرادات الناتجة عن استغلال الموارد الطبيعية من جانب الشركات الحكومية والخاصة في جميع الأراضي الأوكرانية في صندوق استثماري مشترك.
وفي الشأن العسكري، قال قائد الجيش الدنماركي بيتر بويزن لشبكة تي في 2 اليوم الأربعاء إن الدنمارك تعتزم إرسال جنود غير مسلحين للتدريب في أوكرانيا.
وأضاف أن الجنود الدنماركيين سوف يبقون بعيدين عن الخطوط الأمامية، وسيتمركزون في مراكز تدريب بغربى أوكرانيا. وأوضح أن التدريب يمكن أن يبدأ مطلع فصل الصيف.
ورفض وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن التعليق على هذه الخطط، قائلا إن المسألة تقع ضمن اختصاص الجيش، حسبماذكرت وكالة الأنباء الدنماركية.
وأثارت خطط التدريب غضب السفارة الروسية في كوبنهاجن. وقال السفير الروسي في الدنمارك فلادمير باربين في بيان لشبكة تي في 2 إن تدريب الجنود الدنماركيين في أوكرانيا سوف "يجر الدنمارك إلى الصراع بصورة أكبر" و يفاقم التصعيد الذي لا يمكن السيطرة علي".
وأضاف أن القرار " يعرض حياة الجنود الدنماركيين للخطر" بما أن جميع المنشآت العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك مراكز التدريب والتعليم بغرب البلاد تعد" أهدافا شرعية" للجيش الروسي.
وفي سياق الدعم الغربي لكييف، توجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إلى مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية برفقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء.
وكتب روته على منصة التواصل الإجتماعي إكس: "لقد تحمل الشعب الأوكراني الكثير، وليس أقلها هجوم روسيا يوم أحد الشعانين على سومي".
وأكد روته استمرار دعم التحالف العسكري الغربي لأوكرانيا.
وقال روته في وقت سابق امس إن دعم الحلف لأوكرانيا "ثابت"، مشيرا إلى أن حلفاء الناتو تعهدوا بالفعل بتقديم أكثر من 20 مليار يورو، أي أكثر من 22 مليار دولار، من المساعدات الأمنية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأضاف روته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن أن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمن والسلامة الحقيقية في بلدهم، وفي منازلهم". والتقى الاثنان مع جنود أوكرانيين مصابين في مستشفى في أوديسا.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها روته إلى أوكرانيا منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيادة مفاوضات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو، والتي شملت عدة جولات من المحادثات في السعودية.
وقال روته: "هذه المناقشات ليست سهلة، ولا سيما في أعقاب هذا العنف المروع"، في إشارة إلى الضربات الأخيرة. وأضاف: "لكننا جميعا ندعم جهود الرئيس ترامب من أجل إحلال السلام".
وقتل ما لا يقل عن 35 شخصا الأحد في هجوم صاروخي روسي على سومي.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو للزيارة المشتركة لمستشفى عسكري في أوديسا على قناته على تليجرام. ووزع الرئيس الأوكراني ميداليات على الجرحى بحضور روته.
وخلال محادثاتهما المشتركة، نوقشت على وجه الخصوص مسألة تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية. وكتب زيلينسكي: "يرى الجميع على الإطلاق مدى حاجة أوكرانيا الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الخاصة بها". وكرر استعداد كييف لشراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت.