وزير الإعلام: التعاون مع وزارة الإعلام السعودية يرقى إلى مرحلة التكامل والتنسيق المستمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري إن التعاون مع وزارة الإعلام السعودية يرقى إلى مرحلة التكامل وذلك من خلال التنسيق المستمر والدائم لخدمة مصالح بلدينا.
وأكد الوزير المطيري خلال لقائه نظيره السعودي سلمان الدوسري بمناسبة زيارته للبلاد أن العلاقات الكويتية السعودية متجذرة في أعماق التاريخ في ظل قيادتي البلدين المتمثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف أن العلاقات الكويتية السعودية تمضي بخطى واثقة ونظرة ثاقبة حتى أصبحت نموذجا فريدا يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء في كل مكان معربا عن سعادته بزيارة الوزير السعودي التي تأتي ضمن سلسلة الزيارات الأخوية المستمرة بين الجانبين لتعزيز التفاهم المشترك وبحث أطر التعاون البناء في كل المواضيع المشتركة في الجوانب الإعلامية بما يخدم مسيرة الإعلام في البلدين.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما تمتاز به من خصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها شملت التعاون في شتى المجالات التي ننظر لها بعين الاعتزاز والفخر للعلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين.
وأشار الى التعاون القائم بين البلدين على جميع المستويات خاصة الاعلامية منها لافتا بهذا الخصوص الى أوجه هذا التعاون وما تم توقيعه من اتفاقيات إعلامية ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات والى لجان وفرق عمل تم تشكيلها بخصوص التنسيق في المجالات الاعلامية والثقافية.
ولفت كذلك الى الحرص الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله ورعاهما لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال المطيري إن قيادة كلا البلدين حريصة على المضي قدما نحو ترجمة عراقة العلاقة التاريخية إلى عمل موحد في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن السعودية ستبقى الشقيقة الكبرى بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي سندا دائما وسدا منيعا لدولنا الخليجية وعونا لمحيطنا العربي والاسلامي وصديقا وفيا لكل الدول والشعوب المحبة للسلام مضيفا أن لها المكانة العالية والمعزة الرفيعة في قلوب مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي والاسلامي.
وكان وزير الاعلام السعودي سلمان الدوسري قد وصل الى البلاد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية بدعوة من وزير الاعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري.
المصدر كونا الوسومالسعودية وزير الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية وزير الإعلام
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “خريطة لـ”العمارة” السعودية تشمل 19 طرازا معماريا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن “العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة”.
وقال ولي عهد المملكة: “تمثل العِمارة السعودية مزيجا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالميا للابتكار في التصميم المعماري”.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: “تسهم العِمارة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يحقق ارتفاعا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا”.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “تهدف العِمارة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تسهم العِمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030”.
وبينت “واس”، “أن العِمارة السعودية تعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها”.
ووفق الوكالة، “تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازا معماريا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة، إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمارة النجدية، العِمارة النجدية الشمالية، عِمارة ساحل تبوك، عِمارة المدينة المنورة، عِمارة ريف المدينة المنورة، العمارة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمارة أصدار عسير، عِمارة سفوح تهامة، عِمارة ساحل تهامة، عِمارة مرتفعات أبها، عِمارة جزر فرسان، عِمارة بيشة الصحراوية، عِمارة نجران، عِمارة واحات الأحساء، عِمارة القطيف، عِمارة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية”.
وبحسب الوكالة، “تتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية”.