عروض حصرية من "ميتسوبيشي" بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الشركة العامة للسيارات- الموزع الرسمي لسيارات ميتسوبيشي في سلطنة عمان- عن مجموعة من العروض خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتبر ميتسوبيشي من أقدم العلامة التجارية اليابانية وأكثرها ثقة في السلطنة، وتتميز بموثوقية سياراتها وأدائها العالي ومزايا السلامة الفائقة على المدى الطويل.
وقال مانوج رانادي المدير العام للشركة العامة للسيارات: "ندرك أهمية هذه الفرصة المنتظرة لعملائنا، ويمكن الآن امتلاك سيارة ميتسوبيشي بأفضل العروض".
ويتميز عرض رمضان بمجموعة من المزايا منها: صفر% من معدل الفائدة لتمويل المركبات لمدة تصل إلى عامين على جميع الطرازات باستثناء اتراج واكليبس كروس واكسباندر، واسترداد نقدي يصل إلى ٤٨٠٨ ريالات، وصيانة مجانية تصل إلى ٥٠٠٠٠ كم /٥ سنوات، وتأمين مجاني على جميع الطرازات باستثناء اكسباندر، وتسجيل مجاني على جميع الطرازات، بالإضافة إلى ضمان غير محدد المسافة لمدة ست سنوات، وخدمة المساعدة على الطريق على جميع الطرازات، كما أنه توجد هدية خاصة لجميع المشترين ضمن هذا العرض الترويجي.
وتسري العروض الحالية على جميع الطرازات؛ سيارة اتراج – الصالون الموفرة للوقود، سيارة اكليبس كروس - الدفع الرباعي الكوبيه المزودة بشاحن توربيني، ASX - السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، أوتلاندر الجديدة - سيارة الدفع الرباعي الأصيلة، اكسباندر واكسباندر كروس - السيارة المتعددة الأغراض الواسعة ذات ٧ مقاعد، مونتيرو سبورت - السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات المناسبة للمغامرات، وL200 - مجموعة سيارات البيك أب المصممة على الصلابة والقوة. إذا كنت تبحث عن سيارة جديدة تتمتع بالأداء المتفوق، و الراحة المتميزة، والصلابة والقوة، فسيارات ميتسوبيشي المختلفة هي خيارك المناسب مع عروض رمضان الحصرية.
وتسري العروض الحالية لغاية ٢٥ أبريل ٢٠٢٤.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية
روما – قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.
وتقول الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One، إن آثار عضة أسد على هيكل عظمي بشري اكتشف في مقبرة يعود تاريخها إلى 1800 عام على أطراف مدينة يورك البريطانية، تعد أول دليل مادي على قتال البشر مع الحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.
وعلى الرغم من أن النصوص والفسيفساء القديمة تصف مناظر صراع بين المصارعين والحيوانات المفترسة مثل الأسود والدببة، إلا أنه لم يتم العثور من قبل على دليل مادي من الرفات البشرية يؤكد أن هذه العروض كانت جزءا من وسائل الترفيه الرومانية.
وقال البروفيسور تيم طومسون، عالم الأنثروبولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ماينوث في أيرلندا: “هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على دليل مادي يثبت مشاركة المصارعين في عروض قتالية مع حيوانات مفترسة مثل الأسود في الإمبراطورية الرومانية”.
وبدأت عمليات التنقيب في موقع دفن “دريفيلد تيراس” بالقرب من مركز مدينة يورك منذ أكثر من 20 عاما، حيث تم اكتشاف نحو 80 هيكلا عظميا مقطوعة الرؤوس. وتنتمي معظم هذه الرفات لشباب يتمتعون ببنية جسدية قوية وتحمل علامات عنف شديد، ما دفع الخبراء للاعتقاد بأنهم اكتشفوا مقبرة للمصارعين.
وأظهر أحد الهياكل العظمية الذي يعود لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاما، علامات ثقوب في عظام الحوض، اعتقد في البداية أنها آثار عضة حيوان. لكن الأمر استغرق سنوات من البحث المضني لتأكيد أن هذه الإصابات نجمت عن هجوم حيوان مفترس كبير.
ولتحديد نوع الحيوان المسؤول عن هذه العضات، قام الباحثون بدراسة الأدبيات الطبية والجنائية لوصف آثار عضات الحيوانات المختلفة، لكنهم وجدوا معلومات قليلة عن الحيوانات الكبيرة التي واجهها الرومان. لذلك تعاونوا مع حدائق الحيوان في بريطانيا التي زودتهم بعظام خيول تعرضت لعضات من الفهود والأسود والنمور للمقارنة.
وتبين أن آثار العض على حوض الرجل تطابق تلك التي تسببها الأسود، لكن طومسون أشار إلى أن الحيوانات المفترسة الكبيرة عادة ما تقتل فرائسها بعض الرأس أو الرقبة.
وأشار طومسون: “إصابة الحوض أمر غير معتاد. يمكن النجاة من مثل هذه الإصابة، فهي ليست قاتلة. نعتقد أن هذا الشخص كان عاجزا عن الحركة، وأن هذه العلامات دليل على قيام الحيوان بسحب الجثة”.
وأضاف طومسون أن الرجل ربما أصيب بجروح قاتلة أثناء القتال قبل أن ينقض عليه الحيوان.
وعادة ما كان المصارعون الرومان يقاتلون بعضهم بعضا، لكن فئة أخرى من المقاتلين تعرف باسم bestiarii كانت تتخصص في مواجهة الحيوانات الخطيرة والغريبة كجزء من العروض الترفيهية.
وقال الدكتور جون بيرس، عالم الآثار من كينغز كوليدج لندن والمشارك في تأليف الدراسة، إن يورك كانت بمثابة مدينة رومانية وقلعة عسكرية في ذلك الوقت، ما جعلها ثاني أكبر مركز سكاني في بريطانيا بعد لندينيوم (لندن القديمة). وأضاف: “قد يكون هؤلاء مصارعين تدربوا في مدرسة للمصارعة في يورك مرتبطة بالفرقة الرومانية المتمركزة هناك، وتولى زملاؤهم في الساحة أو ساحة التدريب مسؤولية دفنهم”.
المصدر: الغارديان