خطة ماكرة.. ماذا فعل ضباط مكافحة المخدرات بأسيوط لإسقاط تشكيل عصابي بقبضة العدالة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بحيل ماكرة ظل تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص يتنوع في تغيير طرق ممارسة نشاطهم الإجرامي بالاتجار في المواد المخدرة والتوسع فيها بمنطقة الوليدية في أسيوط ولم يأت في عقولهم أن هناك عيونًا ساهرة ترصدهم وتتابع خطواتهم دون الاقتراب منهم حتى أن جاءت لحظة نهاية نشاطهم الإجرامي ووضع ضباط الإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة بمنطقة وسط الصعيد بأسيوط خطتهم وقاموا بالتنكر بارتداء الجلباب البلدي وعلى أكتافهم الشيلان حتى لا يتعرف عليهم أحد ورصدوا مكان تواجد تجار الكيف وتمكنوا من ضبطهم وبحوزتهم كميات من الحشيش والشابوا والهيروين وزجاجات المشروبات الكحولية ليكتبوا نهاية التشكيل العصابي ويقودونه إلى السجن المشدد 18 عاماً وغرامة 110 آلاف جنيه لكل منهم .
بداية السقوط عندما وردت معلومات إلى النقيب أحمد ثمرات المفتش بمنطقة أسيوط بالإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة بقيام كل من "محمد . ر . م" 29 عاما ، و "ياسر . ر . ح" 23 عاما ، و"إسلام . ر . ح " 26 عاما ، و"صديق . ع . ص" 20 عاما ، و"عبدالعاطي . ع . م" 48 عاما ، و"خيرية . ف . ع " 54 عامًا يقيمون بمنطقة الوليدية دائرة قسم ثان أسيوط ، بتكوين تشكيل عصابي يتزعمه الأول تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة بصورتي الجملة والنصف جملة بدائرة قسم ثان أسيوط مستخدمين في ذلك وسائل نقل متنوعة منها دراجات نارية بدون لوحات.
قام النقيب أحمد ثمرات المفتش بمنطقة أسيوط بالإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة بدراسة المنطقة التي يقيم بها المتهمين خاصة أنها منطقة شعبية ووضع خطة بدأت بتنشيط المصادر السرية لرصد وتتبع تحرك أفراد التشكيل العصابي لمعرفة مكان تجمعهم وأماكن إخفاء المواد المخدرة حتى أن تأكد من خلال المصادر السرية إدارة التشكيل العصابي نشاطهم الإجرامي وترويج المواد المخدرة من داخل مسكن المتهمين الأول والثاني وقيام المتهم الخامس بمراقبة الطريق " ناضورجي " لتأمين تجارتهم وتواجد باقي المتهمين لتجهيز المواد المخدرة استعدادًا لتوزيعها على عملائهم.
وبعرض المعلومات التي توصل إليها النقيب أحمد ثمرات على العقيد محمد صلاح وكيل منطقة أسيوط بالإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة قاما بوضع خطة محكمة شارك فيها الرائد أحمد مفتاح و الرائد عدنان أبوعقرب مفتشين بالمنطقة ، لضبط أفراد التشكيل والمواد المخدرة التي يحوزونها تضمنت الخطة كيفية التعامل مع المتهمين خاصة أنهم بمنطقة شعبية وفرض كردونات أمنية بالمنطقة المجاورة لمكان تواجد المتهمين لمنعهم من الهرب .
وبتقنين الإجراءات القانونية قاد العقيد محمد صلاح وكيل منطقة أسيوط بالإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة والرائد أحمد مفتاح و الرائد عدنان أبوعقرب و النقيب أحمد ثمرات المفتشين بالمنطقة قوات من الشرطة السريين مدعومة بقوات من الأمن المركزي مرتدين " الجلاليب البلدية والشيلان " حتى لا يكشف هويتهم واتخذ كل من ضباط الإدارة عددًا من قوات الأمن المركزي مستقلين سيارات ملاكي وربع نقل والدراجات البخارية تابعة للمنطقة وقاموا بمحاصرة منزل المتهم الأول والذي يتزعم التشكيل من مختلف الاتجاهات وقامت القوات بدفع باب منزل المتهم الأول زعيم التشكيل ووجدوا المتهم جالسا على الأرض داخل منزله وبين قدميه بندقية آلية وبصحبته باقي المتهمين وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وذخائر وعثر بحوزتهم على 25 طربه حشيش و 5 أكياس و 27 تذكرة هيروين وامبول شابوا و14 زجاجة مشروبات كحولية " بيرة " وميزان حساس وكمية من الطلقات النارية ودراجتين ناريتين بدون لوحات ومبالغ مالية ، وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة والمشروبات الكحولية بقصد الاتجار والأسلحة للدفاع عن النفس والمبالغ المالية حصيلة تجارتهم .
وأسدلت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشار روميل شحاتة الرئيس بالمحكمة و المستشار ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ أوراق القضية بمعاقبة المتهمين بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة 100 ألف جنية لتجارتهم في المواد المخدرة كما عاقبتهم بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض على تشكيل عصابى قسم ثان اسيوط السجن المشدد 15 سنة
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.