شمسان بوست / عدن:

وجّه رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي ، عضو  مجلس القيادة الرئاسي، بوقف جميع أعمال البناء والاستحداثات في أراضي الحرم الجامعي بالعاصمة عدن.

جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الأربعاء، اجتماعا ضم وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، والدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن، وعلي الجعدي القائم بمهام رئيس هيئة أراضي وعقارات الدولة، وحسن حيد رئيس المنطقة الحرة، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، وكُرّس للوقوف أمام مشكلة التعدّي على أراضي الحرم الجامعي ببئر أحمد، وبحث الآليات المناسبة لحلها.

وشدد عضو  مجلس القيادة الرئاسي خلال الاجتماع، قائلا:” أراضي الحرم الجامعي خط أحمر، وغير مسموح لأي كان بالتعدّي عليها، كما أن الحفاظ عليها مسؤوليتنا جميعا، باعتبارها مصلحة عامة تخص الأجيال القادمة”.



ووجّه “لزُبيدي” هيئة أراضي وعقارات الدولة بوقف صرف أي عقود في أراضي الحرم الجامعي حتى يتم الفصل قانونيا وقضائيا، في ادعاءات الملكية فيها، بأحكام نهائية وباتّة من المحكمة العُليا.

وفي السياق نفسه، وجّه عضو  مجلس القيادة الرئاسي، السلطة المحلية في مديرية البريقة، بالتنسيق مع هيئة أراضي وعقارات الدولة، لحصر البناء العشوائي في الحرم الجامعي، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أية تجاوزات لاحقة قد تضر بالمخطط الخاص بالحرم.

وفي سياق آخر، وجّه  “الزُبيدي” قيادة المنطقة الحرة / عدن، بإلزام المستثمرين، الذين مُنحت لهم أراضٍ بغرض الاستثمار العقاري، بتسليم أراضي ومواقع الخدمات، للسلطات المحلية في المديريات التابعة لها، لإدارتها وفق اختصاصها.

وفي ختام الاجتماع، قدمت رئاسة الجامعة شكرها وتقديرها ، للواء عيدروس قاسم الزُبيدي ، عضو  مجلس القيادة الرئاسي على عقد هذا الاجتماع، بهدف إنهاء مشكلة التعدّي على أراضي الحرم الجامعي، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد اهتمامه البالغ بهذا الصرح الأكاديمي والعلمي الكبير، ومستقبل الأجيال

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

«كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر

دعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب

التغيير:الخرطوم

قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.

وبحسب الحركة فإن استقبال النازحين جرى  بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.

ودعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.

وأضاف “مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه” في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة.

ودعا الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.

وثمن عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين  في وقت سابق  إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع كورما العسكرية

مقالات مشابهة

  • الداعري: قواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الحوثيين
  • برعاية مجلس الدولة.. انعقاد ورشة عمل حول مستقبل الدراسات العليا في ليبيا
  • العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • عاجل وردنا الآن| الرئيس المشاط يصدر توجيهات هامة لجهاز الأمن والمخابرات.. وهذا ما سيحدث بعد 30 يوماً (تفاصيل)
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • بالصور | المنفي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجُدد لدى ليبيا