أبريل المقبل.. مصر تستضيف البطولة الأكبر للبرمجيات في العالم بالأقصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا، للكشف عن تفاصيل استضافة مصر للبطولة الدولية للبرمجة، خلال الفترة من 14-19 أبريل 2024 بمحافظة الأقصر تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحضور محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر والدكتورة هبة صالح مدير المعهد القومي للعلوم والتكنولوجيا نائبا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، الدكتور يسري الجمل نائب رئيس الأكاديمية، الدكتور أسامة إسماعيل مستشار رئيس الأكاديمية للمعلوماتية، المهندس محمد فؤاد رئيس قسم البرمجيات بالأكاديمية، الدكتور أحمد الشناوي، عميد المركز الإقليمي للمعلوماتية.
ومن جانبه أعرب نائب محافظ الأقصر عن اعتزازه باستضافة محافظة الأقصر الحدث الأكبر في مجال البرمجيات في العالم حيث ثمن الجهود التي تبذلها الأكاديمية من أجل تنظيم هذا الحدث الضخم، وأكد المسابقة فرصة مهمة لتطوير وتعزيز قدرات الطلاب في مجال البرمجة بما يسهم في دعم مفهوم بناء الإنسان من خلال التنافس مع أفضل العقول في العالم.
وفي كلمتها نقلت مدير معهد تكنولوجيا المعلومات الدكتورة هبة صالح تحيات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت للحضور مؤكدا أن حريص على متابعة كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمسابقة الدولية.
وأكدت الدكتورة هبة صالح أهمية العمل على بناء الكوادر البشرية والاستثمار في العقل البشري من خلال تأهيل الفكر الخلاق والعمل الابتكاري والتوسع وفي قاعدة المتدربين، وقالت: إن ما نشهده اليوم يستحق الإشادة وتسليط الضوء وهو دليل على الرغبة والإصرار من أجل زرع بذور بناء الإنسان المتطور الذي يحتاجه المستقبل.
وأعرب رئيس جامعة الأقصر عن سعادته بالحضور وتقديره للدور الذي تقوم به الأكاديمية في دعم كل ما يفيد إنسان المستقبل، وتوجه بالشكر للأكاديمية على إتاحة فرصة المشاركة في البطولة العربية والإفريقية وكذلك البطولة الدولية للبرمجة.
من جانبه قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن دعم ورعاية القيادة السياسية لاستضافة مصر هذه المسابقة يعكس مدى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء الإنسان وتنافس العقول.
وأكد "عبد الغفار" حرص الأكاديمية دائما على الاهتمام مثل هذه المسابقات مُشيرًا إلى أنها تعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول. وتهتم بتطوير مهاراتهم في البرمجة.
وأوضح أن مسابقة ICPC تعد أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم، حيث تقام منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية. وتم اختيار أفضل 300 فريق من 20 ألف فريق مشارك هذا العام.
وأضاف رئيس الأكاديمية أن النسخة الحالية من البطولة هى الأكبر من نوعها من حيث الحضور إذ تشهد مشاركة ما يقرب من 2500 فرد من 111 دولة، من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ومايكروسوفت وجيتبرينز، ورؤساء جامعات، ورؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية مثل هواوي.
واختتم كلمته متوجها بالشكر والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على دعمه الكبير للشباب وحرصه على تنميتها في شتى المجالات، ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح البطولة فى معبد الأقصر على أن يقام الختام في معبد حتشبسوت بحضور نخبة من قيادات التكنولوجيا والبرمجة في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الجامعات جامعة الأقصر رئیس الأکادیمیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية بأهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلون عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيدا عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وأن اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وأن الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلان جاهزان للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيدا عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.