شاهد: تحمل أكثر من طن من المتفجرات.. أوكرانيا تعرض أحدث مُسيراتها البحرية "بيبي درون"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن مُسيرات بحرية استخدمت لضرب فرقاطات وكاسحات ألغام وسفن استطلاع ودوريات روسية.
وفقاً لجهاز الأمن الأوكراني، تتمتع المُسيرات البحرية من طراز " Sea Baby Drone"، بالقدرة على حمل أكثر من طن من المتفجرات، وبسرعة 90 كيلومترا في الساعة وتغطية مسافة تتجاوز الـ 1000 كيلومتر (620 ميلاً).
وأصبحت الحرب التي اندلعت في شباط/ فبراير 2022 بمثابة مختبر للتكنولوجيا العسكرية الجديدة، ومن المقرر أن تصبح المُسيرات البحرية، جزءا أساسياً من الأدوات القتالية في حروب القرن الحادي والعشرين.
وقال عميد من المخابرات العسكرية الأوكرانية، أدار الفريق الهندسي الذي قام بصناعتها: "إنها مُسيرة بقدرات جديدة وأكثر تطوراً للإبحار، قادرة على حمل أكثر من طن وعلى مسافة تتجاوز 1100 كيلومتر".
وفي تموز/ الماضي، قالت روسيا إن مٌسيرتين ضربتا جسر كيرتش، وهو طريق إمداد رئيسي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، مما أدى إلى إغلاقه مؤقتاً.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أنه تم استخدام مُسيرة من طراز "Sea Baby" في تلك الضربة.
أوكرانيا تؤكد إغراق سفينة حربية روسية في البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار عالية التقنيةفيديو: موسكو تستدعي السفير الألماني على خلفية تسجيل مسرّب بشأن مساعدات عسكرية لأوكرانياكيف نجحت روسيا في اختراق اجتماع لكبار الضباط حول أوكرانيا؟.. وزير الدفاع الألماني يجيبوفي الشهر التالي، قال مسؤولون إن مُسيرة بحرية أوكرانية قصفت ميناءً روسياً وألحقت أضراراً بسفينة حربية.
وتبلغ تكلفة مسيرة من طراز "Sea Baby" نحو 221 ألف دولار، لكنها يمكن أن تلحق الضرر أو تغرق سفينة تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: اعتقال 5 جنود من النخبة على خلفية جرائم حرب في سوريا بسبب "ارتكاب أعمال عنف خطيرة".. دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لوقف صادراتها العسكرية لإسرائيل شاهد: جلسات ترفيهية في مخيم للنازحين في رفح لمساعدة الأطفال على نسيان أهوال الحرب شبه جزيرة القرم الفنون القتالية سلاح البحرية طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شبه جزيرة القرم الفنون القتالية سلاح البحرية الحرب في أوكرانيا هجوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة روسيا حركة حماس فلسطين اقتصاد الحزب الديمقراطي مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.