تكريم المشاركين في ختام "ملتقي الإبداع الحرفي" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
اختُتم ملتقى الإبداع الحرفي الأول بمحافظة جنوب الباطنة بولاية وادي المعاول ، والذي أقيم تحت شعار "جنوب الباطنة.. حيث يحيا التراث بأيدي الأجداد والأجيال المبدعة"، برعاية بدر بن محمد المعولي عضو المجلس البلدي بولاية وادي المعاول، وبحضور أعضاء جمعية إحسان بالمحافظة وعدد من المدعوين والمهتمين في جوانب التراث وعدد من الحرفيين.
وافتتح الحفل بكلمة يوسف بن محسن اللمكي رئيس فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، والتي أكد فيها أهمية دعم وتشجيع الحرف اليدوية والثقافة التقليدية في المجتمع، مشيدا بجهود القائمين على الملتقى في تنظيم هذا الحدث الناجح.
وتضمنت الفعاليات تقديم فقرات فنية تعبر عن جمال وغنى التراث الشعبي في وادي المعاول، حيث استعرضت فرقة قلعة الرستاق للفنون الشعبية عروضًا مميزة تجسدا لفن الرزحة والعازي، وألقى الشاعر ناصر الرواحي قصيدة تناول قيم الوطنية والانتماء، وعبرت عن جمال التراث الثقافي في وادي المعاول وأهميته في بناء الهوية الوطنية.
وأقيمت جلسة حوارية شارك فيها عدد من المهتمين بالحرف والتراث من كبار السن والشباب، وتم استعراض تحديات الحفاظ على التراث الثقافي وطرق تعزيز دور الحرف اليدوية في التنمية المجتمعية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركين الذين أسهموا في نجاح الملتقى بإبداعاتهم ومشاركتهم الفعّالة، بالإضافة إلى تكريم الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي الرائع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وادی المعاول
إقرأ أيضاً:
تعزيز برامج التدريب وبناء القدرات بمحافظة جنوب الباطنة
وقع سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة والدكتور حازم محمد مقداد عميد كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا ممثلا للكلية مذكرة تعاون في مجال البرامج التدريبية والتوعوية والعلمية المتخصصة.
وتهدف الاتفاقية إلى العمل على بناء القدرات وتعزيز أواصر التعاون بين الجانبين وإطلاق سلسلة من الندوات والبرامج التدريبية والتوعوية والعملية والعلمية المتخصصة في الجانب الإعلامي والإداري والموارد البشرية والإجادة المؤسسية والفردية والعمل على إعداد الخطط الإعلامية والاستراتيجيات التسويقية في الموضوعات المتفق عليها.
كما تعمل بنود الاتفاقية على تشجيع ودعم المشاريع والبحوث والمحاضرات والشركات الطلابية واستشارة ذوي الاختصاص من قبل الجانبين في البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك.
وتلبي هذه الاتفاقية الطموحات المشتركة بين الجهتين لتعزيز الشراكة الإيجابية والفرص التدريبية والتعليمية مما سيسهم في تنمية المهارات العلمية والعملية لدى الطرفين.