وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي

اختُتم ملتقى الإبداع الحرفي الأول بمحافظة جنوب الباطنة بولاية وادي المعاول ، والذي أقيم تحت شعار "جنوب الباطنة.. حيث يحيا التراث بأيدي الأجداد والأجيال المبدعة"، برعاية بدر بن محمد المعولي عضو المجلس البلدي بولاية وادي المعاول، وبحضور أعضاء جمعية إحسان بالمحافظة وعدد من المدعوين والمهتمين في جوانب التراث وعدد من الحرفيين.

وافتتح الحفل بكلمة يوسف بن محسن اللمكي رئيس فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، والتي أكد فيها أهمية دعم وتشجيع الحرف اليدوية والثقافة التقليدية في المجتمع، مشيدا بجهود القائمين على الملتقى في تنظيم هذا الحدث الناجح.

وتضمنت الفعاليات تقديم فقرات فنية تعبر عن جمال وغنى التراث الشعبي في وادي المعاول، حيث استعرضت فرقة قلعة الرستاق للفنون الشعبية عروضًا مميزة تجسدا لفن الرزحة والعازي، وألقى الشاعر ناصر الرواحي قصيدة تناول قيم الوطنية والانتماء، وعبرت عن جمال التراث الثقافي في وادي المعاول وأهميته في بناء الهوية الوطنية.

وأقيمت جلسة حوارية شارك فيها عدد من المهتمين بالحرف والتراث من كبار السن والشباب، وتم استعراض تحديات الحفاظ على التراث الثقافي وطرق تعزيز دور الحرف اليدوية في التنمية المجتمعية.

وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركين الذين أسهموا في نجاح الملتقى بإبداعاتهم ومشاركتهم الفعّالة، بالإضافة إلى تكريم الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي الرائع.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وادی المعاول

إقرأ أيضاً:

دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في قلب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا مسيرته الروحية رغم التحديات التي واجهها، أبرزها الهجوم المسلح الذي راح ضحيته القمص تكلا الصموئيلي واثنان من الرهبان في 13 مارس 2024.

 ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث الأليم، تجدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عهدها بالمضي قدمًا في رسالتها الروحية وخدمة أبناء الإيبارشية هناك.

-الدير هو رسالة إيمان في أرض بعيدة

تأسس الدير عام 2007 على يد الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب أفريقيا، ليكون مركزًا لنشر الإيمان الأرثوذكسي في القارة الأفريقية ، ويعد الدير أحد أهم المراكز الروحية للأقباط في المنطقة، حيث يضم كنيستين، الأولى تحمل اسم القديس مار مرقس الرسول، والثانية باسم السيدة العذراء مريم، كما أنه يشهد على توافد العديد من الرهبان الذين كرسوا حياتهم للخدمة هناك.

-حياة الرهبان في الدير
يعيش الرهبان في الدير وفقًا للتقاليد الرهبانية القبطية، حيث يقضون أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، والخدمة ، ويقومون برعاية أبناء الجالية القبطية، إلى جانب تقديم المساعدات الروحية والمادية للمجتمع الأفريقي المحلي. 

ورغم التحديات الأمنية، يواصل الرهبان مسيرتهم بإيمان قوي، مستلهمين روح الإيمان التي تجسدت في حياة القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه.

إيبارشية جنوب أفريقيا ودورها الرعوي.

تعتبر إيبارشية جنوب أفريقيا للأقباط الأرثوذكس إحدى الإيبارشيات البارزة خارج مصر، ويترأسها  الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يقود العمل الكنسي في المنطقة منذ عقود، وتسعى المطرانية إلى توسيع نطاق خدماتها، من خلال إنشاء كنائس جديدة، ورعاية الأسر القبطية، وتعليم الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وطبية للمجتمع المحلي.

ومع حلول الذكرى الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي والرهبان، تجدد الكنيسة التزامها بمسيرة الإيمان، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تكون إلا بذارًا لحياة جديدة، واستمرارًا لنور المسيحية في جنوب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • تكريم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية بمأرب
  • دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
  • مقتطفات إيمانية.. لقاء لخالد الجندي في الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني
  • فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه
  • السياحة الريفية بنجران تناغم بصري بديع يجمع جمال الطبيعة وأصالة التراث
  • تكريم المدارس المجيدة بشمال الباطنة
  • مشاركة 8 فرق في البطولة الرمضانية لمكتب محافظ جنوب الباطنة
  • تكريم الفائزين في ختام بطولة "بوكاري 1" للبادل
  • بدعم محمد بن زايد.. نهضة لا محدودة في المشهد الثقافي الإماراتي