خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يمضي عالمنا المعاصر متجدداً في كل أركانه وأشيائه ومحتوياته، فاليوم نجد الاختراع والحداثة والتطور أمراً ملموس وواقعا معاشا، وبات التنافس في هذا الجانب على أشده، وإذا توقفنا عند المدارس الخاصة، فإننا نجدها تولي أهمية خاصة لجمال مقارها ومنشآتها والحالة العامة بها، سواء داخلها أو خارجها، بينما ينعدم ذلك في المدارس الحكومية إلّا في غرف المديرين ومساعديهم وغرف المعلمين.
ومنذ سنوات طويلة والأوضاع في بعض مدارسنا الحكومية كما هي، فيأتي أبناؤنا بشكل مستمر يشتكون من انعدام النظافة في دورات المياه ودوام وساختها، وبالتالي والحال كذلك، فإنَّ هكذا وضع ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للطالب.
حقيقة في ظل هذه المعطيات والمشاهد، فإني أطلب من أي معلم وأي مدير أو أي مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن يستخدم دورات المياه المخصصة للطلاب، فعدد من الأبواب بها بدون أقفال، وبعض جدرانها الداخلية مكتوب عليها عبارات ينفر منها المرء. ومثل هذه الأمور، لا تعزز جاذبية المدارس للطالب، الذي يضطر إلى عدم استخدام بعض دورات المياه، حتى عودته إلى بيته. وإننا لنأمل من وزارة التربية والتعليم مراعاة مثل هذه الجوانب وتنفيذ عمليات صيانة دورية لكل مدارسنا.
ومن بين المشاهد التي قد نراها في بعض المدارس، عدم نظافة الطاولات أو تكسر أجزاء منها وتعطل المكيفات أو المراوح بالصفوف، ونأمل دائمًا أن تظل مدارسنا الحكومية نظيفة ومرتبة وجميلة، وأنموذجًا يحتذى به، وأن تكون حالاتها من الداخل أروع ما يكون، تجعل أبناءنا الطلبة يُقبلون عليها بأريحية.
لا ننكر أننا نعيش اليوم في تقدم بكل مفاصل حياتنا العامة والخاصة، والعالم يتقدم بسرعة هائلة ويتحدث حتى في أقل الأشياء وأصغرها، ونأمل من الوزارة ومن إدارات المدارس، أن تراعي مثل هذه الجوانب التي تحدثنا عنها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات التعبئة من منتسبي وكالة سبأ
الثورة نت|
نفذ خريجو الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبي وكالة الأنباء اليمنية سبأ اليوم، مسيراً ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
وجسد الخريجون البالغ عددهم 60 من منتسبي الوكالة، المهارات التي اكتسبوها في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف التي تلقوها خلال الدورة التي استمرت 13 يوماً.
وشملت المناورة التي حضرها نائب رئيس مجلس الإدارة – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات وغيرها من المهارات القتالية في ميدان المعركة.
وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المحدقة بالوطن والأمة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة، أن المناورة تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين، استعدادًا لتنفيذ أي عمليات أو مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشار إلى أهمية التحاق منتسبي وكالة الأنباء اليمنية سبأ بدورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”، واكتساب الخبرات والمهارات العسكرية في إطار الاستعدادات ورفع الجهوزية للتصدي لأي عدوان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي على الشعب اليمني.
بدوره أفاد مسؤول التعبئة بوكالة سبأ، سمير القديمي، بأن المناورة تأتي ضمن إعداد العدة لأي مواجهة مع العدو وتعزيز قدرات وكفاءة منتسبي الوكالة.
وأوضح أن العمل الصحفي في الوكالة يمثل جزءا رئيسا في الجبهة الإعلامية والتعبوية خلال المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن.. مبينًا أن وسائل الإعلام الوطنية استطاعت بإمكانياتها المتواضعة أن تواجه الماكينة الإعلامية للعدو.
وثمن القديمي، دعم قيادة وكالة الأنباء اليمنية سبأ لإقامة دورات “طوفان الأقصى”، وتفاعل الجميع في الالتحاق بها، واكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة.
وفي الختام سلّم نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة محمد عبدالقدوس ومسؤول التعبئة القديمي، ومدير مكتب رئيس مجلس الإدارة إبراهيم الشرفي، شهادات المشاركة للخريجين.