تعلَّم 4 قيم من مهنة الصيد.. ساعدت مصطفى شعبان على مواجهة أعدائه في مسلسل المعلم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يلعب الفنان مصطفى شعبان، دور تاجر سمك في مسلسل المعلم، ويكتسب الكثير من مهنته، إذ يصبح لديه القدرة على تحديد أهدافه، والصبر على تحمل الصعوبات التي تواجهه، وقوة الملاحظة في التمييز بين أحبابه وأعدائه، ومن المقرر عرض المسلسل خلال شهر رمضان لعام 2024.
قيم يتعلمها الشخص من مهنة الصيد الصبر: من أهم القيم التي يتعلمها الإنسان، إذ تستغرق عملية الصيد مدة طويلة، وتحتاج إلى الصبر للحصول على الأسماك، وقد يجلس الشخص طوال اليوم، ولا يصطاد سمكة واحدة، بحسب موقع lawrencebay.قوة الملاحظة: من أهم الصفات المكتسبة، من مهنة صيد الأسماك، إذ يجب رفع الصنارة، بمجرد أن تأتي السمكة لأخذ الطعم الموجود بها. دراسة المنافسين جيدًا: يتعلم الصياد من مهنة صيد الأسماك، دراسة منافسيه بشكل جيد. الثقة بالنفس: من أهم القيم التي يكتسبها الشخص، من مهنة صيد الأسماك، إذ يجب أن يكون واثقًا في نفسه، على تحقيق الهدف بصيد الأسماك.
يدور مسلسل المعلم، حول شاب يعمل في مهنة صيد الأسماك، ويعيش حياة هادئة مع زوجته وابنه، حتى يتعرض لبعض المشاكل، التي تقلب حياته رأسًا على عقب، إذ يجد البطل نفسه محاصرًا، بخلافات عديدة مع من حوله، خاصة في سوق السمك التي يعمل بها، ويقرر التصدي لهم لحماية أسرته.
مسلسل المعلم من بطولة الفنان مصطفى شعبان، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان لعام 2024، ويشارك فيه عدد من الفنانين أبرزهم الفنانة هاجر أحمد، أحمد فؤاد سليم، انتصار، سهر الصايغ، وأحمد بدير، العمل الدرامي من إخراج مرقس عادل، وتأليف محمد الشواف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل المعلم من مهنة
إقرأ أيضاً:
الصيد التقليدي الضواغي في ولاية صحم
تعد مهنة صيد سمك السردين، والمعروفة محليا بـ"الضواغي" (جمع ضاغية)، من أقدم وأهم الحرف التي مارسها أهالي ولاية صحم في سلطنة عمان. وقد ارتبطت هذه المهنة ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين، حيث كانت تمثل مصدر رزق رئيسي لهم منذ القدم، ولا تزال تلعب دورا اقتصاديا مهما حتى اليوم. ويمتد موسم صيد الضواغي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل من كل عام، حيث يتهيأ البحر في هذه الفترة لاحتشاد كميات كبيرة من سمك السردين، الذي يُصطاد باستخدام وسائل وتقنيات تقليدية. ويعتبر هذا الموسم وقتا حاسما للصيادين في ولاية صحم، حيث يعتمدون عليه للحصول على دخل جيد يكفل لهم مستلزمات حياتهم. ورغم تطور مهن أخرى، ما زال صيد الضواغي يشكل مصدرا مهما للدخل للأسر في المنطقة. وفي ولاية صحم، يعتبر الصيد التقليدي للسردين (الضواغي) جزءا من الأنشطة الاقتصادية الأساسية إلى جانب الزراعة والرعي، حيث يعتمد العديد من الصيادين على هذا النشاط كمصدر رئيسي للرزق، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون البحر أكثر غزارة في إنتاج السردين. وكانت هذه المهنة تاريخيا من أهم مصادر الدخل في الولاية، وأدت إلى تحفيز العديد من المشاريع المرتبطة بها، مثل تجفيف السردين واستخدامه في صناعات أخرى.
استخدامات السردين المجفف
السردين المجفف يعد من أبرز المنتجات الناتجة عن مهنة صيد الضواغي، بحيث يستخدم السردين المجفف في عدة أغراض، أبرزها: العلف الحيواني: حيث يعتمد العديد من المزارعين في ولاية صحم على السردين المجفف كعلف للحيوانات في فصل الصيف، حيث يكون المصدر الرئيسي للعلف الطبيعي قليل التوفر، والسماد الزراعي: يتم استخدام السردين المجفف أيضا كسماد عضوي للزراعة، إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة ويعزز نمو المحاصيل الزراعية، وكذلك يستخدم في الاستهلاك البشري: يُحفظ السردين المجفف أيضا ليُستهلك من قبل الأهالي في وجباتهم اليومية، ويعد طعاما تقليديا مميزا في بعض الأوقات.
وعلى صعيد متصل، تتابع لجنة سنن البحر بولاية صحم تحديد وتنظيم مواعيد الصيد ومراقبته لضمان استدامته والحفاظ على الثروات السمكية، وتُسهم هذه اللجنة في تنظيم الصيد من خلال وضع قوانين تحكم فترات الصيد وحجم السمك المسموح به للصيد، إضافة إلى تعزيز التوعية بين الصيادين بشأن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال ممارسات صيد مستدامة، كما تسعى دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية صحم إلى نشر الوعي بين الأهالي والصيادين حول أهمية صيد الضواغي بشكل مستدام. وتقوم الدائرة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للصيادين حول طرق الصيد الصحيحة وضرورة الحفاظ على الثروة السمكية، كما يتم العمل على تحسين تقنيات الصيد وتطوير أدواته لزيادة الإنتاجية دون التأثير على البيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ولاية صحم تستمر في إنتاج كميات كبيرة من السردين سنويا، رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، ففي السنوات الأخيرة، لوحظ زيادة في عدد الصيادين الذين يعتمدون على هذه المهنة.