أعلنت هيئة سلامة الغذاء أن الإدارة العامة للرقابة على المصانع نفذت 70 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كل محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، وتم تسجيل 12 منشأة غذائية لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وجار إدراج 4 مصانع بالقائمة البيضاء.

أخبار متعلقة

رئيس «سلامة الغذاء»: إجراءات لإنشاء وحدة إدارة المخاطر تضمن سرعة الإفراج عن الرسائل الغذائية بشكل فعال

«سلامة الغذاء»: تدريب 500 موظف بالتعاون مع «الاتصالات» للتحول الرقمي في الهيئة

«سلامة الغذاء» تكشف حقيقة ضبط عصير مغشوش وأسماك منتهية الصلاحية

ووفقا لتقرير رسمي أصدرته «سلامة الغذاء»، بلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 22 زيارة، وسجل 1 مركز تعبئة لدى الهيئة، وأصدرت الإدارة 443 إذن تصدير لحاصلات زراعية، موضحا أن عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بلغ 2825 رسالة بواقع 130000 طن، تنوعت ما بين 615 صنفا من دقيق، خضر وفواكه طازجة، ومنتجات غذائية متنوعة من 131 دولة، حيث تمثل أكبر الدول المستوردة من مصر السودان، السعودية والإمارات.

وكشف التقرير أن ميناء سفاجا احتل المركز الأول للأسبوع الثالث على التوالي في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 490 رسالة، يليه ميناء دمياط بإجمالي 370 رسالة، ثم مطار القاهرة بـ 285 رسالة، فيما بلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1350 رسالة بواقع 370335 طنا، تم رفض 8 رسائل منها، وتنوعت الرسائل الغذائية ما بين 160 صنفا من قمح، زيوت متنوعة، فول صويا، من 80 دولة، حيث تمثل أكبر الدول المصدرة إلى مصر روسيا، رومانيا، أوكرانيا وإندونيسيا.

وكشف تقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بهيئة سلامة الغذاء أن ميناء الإسكندرية احتل المركز الأول للأسبوع الثالث على التوالي في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 430 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بإجمالي 230 رسالة، ثم ميناء دمياط بـ 210 رسائل.

ونفذت الإدارة العامة لتسجيل وتراخيص الأغذية الخاصة التابعة لهيئة سلامة الغذاء 4 زيارات رقابية، وسجلت 73 منتجا و5 شركات، كما فحصت 893 منتجا جديدا، وأصدرت 24 شهادة بيع حر، ومازالت غرفة العمليات التابعة لإدارة السلع الاستراتيجية بالهيئة تستكمل المرور على عدد من المحافظات لمتابعة سير عمل لجان استلام القمح المحلي وتذليل أي عقبات تواجه لجان الاستلام، كما تم تسجيل 4 مضارب أرز.

هيئة سلامة الغذاء مصانع الأغذية الصادرات والواردات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هيئة سلامة الغذاء الصادرات والواردات زي النهاردة الإدارة العامة سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

«فايننشال تايمز»: العالم يتجه نحو «حروب الغذاء»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد لسانى فيرغيز الرئيس التنفيذى لشركة أولام أجري، واحدة من أكبر تجار السلع الزراعية فى العالم، أن العالم على شفا "حروب الغذاء" حيث تدفع التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ البلدان إلى الصراع حول تناقص الإمدادات الغذائية.

وسلط فيرغيز الضوء على هذه القضية فى مؤتمر المستهلكين ريدبيرن أتلانتيك وروتشيلد، وتوقع أن الحروب المستقبلية سوف تدور حول الغذاء والماء، تمامًا مثل الصراعات السابقة على النفط، بحسب التقرير المنشور فى صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وأضاف فيرجيز أن الحواجز التجارية التى فرضتها الحكومة، والتى تهدف إلى حماية المخزونات الغذائية المحلية، أدت إلى تفاقم التضخم الغذائى العالمي. وقد أدى انتشار الحواجز التجارية غير الجمركية ردا على الحرب الروسية الأوكرانية إلى خلق خلل مصطنع فى التوازن بين العرض والطلب، حيث تم سن ١٢٦٦ حاجزا تجاريا من قبل ١٥٤ دولة فى عام ٢٠٢٢.

وقد أدى هذا إلى قيام الدول الأكثر ثراء بتخزين السلع الاستراتيجية، مما أدى إلى المزيد من تضخم الأسعار.

وبدأ الارتفاع فى أسعار المواد الغذائية خلال جائحة كوفيد - ١٩ وتصاعد بعد الغزو الروسى لأوكرانيا وأدى الصراع إلى تعطيل صادرات الحبوب والأسمدة، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائى فى البلدان الفقيرة والمساهمة فى أزمة تكلفة المعيشة العالمية. 

وردًا على ذلك؛ اعتمدت الحكومات على نحو متزايد تدابير حمائية، مثل الحظر الذى فرضته إندونيسيا على صادرات زيت النخيل والقيود التى فرضتها الهند على تصدير أنواع معينة من الأرز.
وواجهت شركة أولام أجري، وهى شركة رئيسية فى معالجة وتوريد الحبوب والبذور الزيتية وزيت الطعام والأرز والقطن، عامًا مضطربًا. 

وحققت السلطات النيجيرية مع الشركة بشأن مزاعم بالتورط فى عملية احتيال بمليارات الدولارات، على الرغم من تبرئتها لاحقًا من ارتكاب أى مخالفات، وأصدرت Olam Group، الشركة الأم لشركة Olam Agri، تحذيرًا بشأن الأرباح للنصف الأول من عام ٢٠٢٣، وأعلنت عن انخفاض بنسبة ٥٦٪ فى أرباح العام بأكمله؛ مشيرة إلى ارتفاع أسعار الفائدة وضعف إنتاج بساتين اللوز فى أستراليا.

وفى معرض تناوله لتأثير تغير المناخ على المحاصيل الزراعية العالمية؛ دعا فيرغيز المديرين التنفيذيين للصناعة الاستهلاكية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة؛ مطالبا بفرض ضريبة على الكربون للحد من التلوث؛ مشددًا على أن النقص الحالى فى التكلفة المرتبطة بانبعاثات الكربون يؤدى إلى التلوث العشوائي.

وتؤكد تحذيرات فيرغيز على الحاجة الملحة إلى العمل العالمى المنسق لمعالجة التحديات المتشابكة المتمثلة فى تغير المناخ، وسياسات الحماية، والأمن الغذائي. 

وبينما تتصارع الدول مع هذه القضايا، فإن احتمال نشوب صراع على موارد الغذاء والمياه يلوح فى الأفق، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للممارسات الزراعية المستدامة والتعاون الدولي.
 

مقالات مشابهة

  • سلامة الغذاء: 1776 إذن تصدير لحاصلات زراعية والبطاطس والموالح في المقدمة
  • حملات تفتيشية لـ "سلامة الغذاء" على الأسواق بالمحافظات
  • سلامة الغذاء: حملات تفتيشية حفاظا على صحة المواطنين
  • سلامة الغذاء: 1776 إذن تصدير حاصلات زراعية.. والبطاطس والموالح في المقدمة
  • سلامة الغذاء: تسجيل 49 منتج أغذية خاصة وفحص 432 خلال أسبوع
  • سلامة الغذاء: إصدار 1776 إذن تصدير لحاصلات زراعية الأسبوع الماضي
  • «سلامة الغذاء»: البطاطس والموالح تتصدر قائمة الخضراوات والفواكه
  • إعدام 485 كيلو أغذية فاسدة في دمياط
  • ضبط 56 منشأة غذائية تدار بدون ترخيص في دمياط
  • «فايننشال تايمز»: العالم يتجه نحو «حروب الغذاء»