قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، إن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه أي اقتصاد، متابعًا: "كان أمام الاقتصاد تضخم مرتفع وتوقعات تضخم مستقبلية أعلى، ما حدث الفترة الماضية هو التخلص من الجنيه المصري من خلال شراء سلعة".

الحديد والدولار

وأوضح "عبدالله"، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "إكسترا نيوز"،عقب توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أن هذه السلعة التي كان يتجه المواطن لاقتنائها وشرائها هي سلع بداية من الثلاجة أو حديد أو دولار والعديد من السلع الأخرى.

وأشار إلى أن قرار رفع الفائدة تم اتخاذه ليكون للجنيه المصري قيمة للاستثمار، والاحتفاظ به يكون مفيدا للمواطن المصري وللجميع.

https://www.youtube.com/live/lGXQcXPLiqI?si=8MtcFCCCswiHhZkn

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

 شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من السيد الأستاذ/ أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد الأستاذ/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، والسيد الأستاذ/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع  الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.

كما تناول سيادته أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.

هذا، وقد أوصى السيد المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من  اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.  

وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب إفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • محمد الأتربى يكشف تفاصيل خفض العائد على الشهادات من قبل البنك الأهلى
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • أخبار التوك شو| حالة طقس الساعات المقبلة.. رفح الجديدة تستوعب 25 ألف أسرة .. خبير : البنك المركزى يخفض الفائدة قريبا
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من أوروبا
  • خبير اقتصادى: متوقع يخفّض البنك المركزى الفائدة باجتماع مايو
  • بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025
  • نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني يشيد بالمسار التنموي المصري
  • شهادات البنك الأهلي المصري.. ما هو أعلى عائد بعد خفض الفائدة؟ (تفاصيل)