أخبارنا المغربية ـــ الرباط

على عكس ما يدعيه نظام الكابرانات الجزائري، حول نصرة القضية الفلسطينية ورفضهم كل أشكال التطبيع ََمع إسرائيل، وقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عقد رعاية جديد، مع مستشهر إسرائيلي بغطاء صيني. 

وتفاعلا مع الموضوع، كتب الناشط المغربي “نبيل هرباز الجيراري”، الشهير بلقب “مول الطربوش”،في تعليق على حسابه بالفايسبوك ": في خطوة للتطبيع الرياضي إسرا/ئيل وعن طريق شريكتها الصينية شيري تحتضن منتخب  الجزائر …الف مبروك للقطيع.

طبع وبلع. 

ومعلوم أن إسرائيل تعد شريكا في شركة "شيري" لصناعة السيارات التي تأسست في الصين، في 18 مارس1997. 

وتمتلك" شيري" حاليا مشروع مشترك الإدارة "كوروس"، حيث تملكت شركة إسرائيل القابضة 50% من أسهم شركة كوروس وتمتك" شيري" نفس النسبة بها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: تقدم في ملف التطبيع مع السعودية.. ومصدر لعربي21 ينفي

توصلت إسرائيل والمملكة العربية السعودية مؤخرًا إلى اختراق في محادثات التطبيع، حسبما زعلمت صحيفة هآرتس العبرية، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" أن يكون حدث أي اختراق في ملف التطبيع.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

في الأسابيع الأخيرة، أجرت إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بحسب الصحيفة, محادثات لتطبيع العلاقات وإنهاء الحرب في غزة، مع تسارع المناقشات بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

ويدير رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو المفاوضات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بينما ظلت الحكومة والمجلس الوزاري الأمني بعيدا.

وتعمل الولايات المتحدة كوسيط وضامن للمحادثات، حيث تنسق إسرائيل مع كل من إدارة الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن تقدم إدارة ترامب القادمة امتيازات من طرفها، مثل اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وبيع أنظمة أسلحة أمريكية للمملكة.




وكررت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة مطالبتها بدولة فلسطينية مقابل التطبيع، وأعلن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان آل سعود عن تشكيل تحالف من الدول العربية والمنظمات الدولية لتعزيز مثل هذا المسار.

ومع ذلك، تعتقد مصادر مقربة من نتنياهو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليس لديه مصلحة شخصية في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية ولا يطلب سوى التقدم في هذه القضية لتأمين الدعم السياسي والديني المحلي للصفقة.

ويعتقد نتنياهو أن قاعدته السياسية ستقبل الصياغة الغامضة لـ "المسار نحو الدولة الفلسطينية"، والتي لا تنطوي على التزامات ملموسة.

قد يمهد تطبيع العلاقات الطريق أمام صفقة لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة.

وتشعر السعودية بأنها ملزمة بمساعدة الفلسطينيين في غزة التي دمرت بالكامل تقريبا، في حين أن إسرائيل لديها مصلحة في ضمان مشاركة الدول العربية المعتدلة في إعادة بناء غزة وتدفق الأموال السعودية هناك بعد الحرب.

وفقا للتقارير حول الصفقة المنتظرة، سيتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى والأفراد فوق سن الخمسين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.



بالإضافة إلى ذلك، سيتوقف القتال في غزة لفترة غير محددة، وستنسحب إسرائيل تدريجيا، على الرغم من أن التفاصيل والتوقيت لا يزالان غير واضحين. خلال هذا الوقت، سيتم استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تنطوي على توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية.

ستقود المملكة، إلى جانب تحالف من الدول التي ستشمل السلطة الفلسطينية، إعادة إعمار غزة مع ضمان أمن إسرائيل على طول حدودها الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • صيني يدعي ارتكابه جرائم لشعوره بالملل
  • العميد ثابت صالح لـ "الفجر": التحركات العسكرية الخارجية ضد الحوثي ستقلب الطاولة عليهم باليمن بعد سقوط الأسد
  • وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
  • هآرتس: تقدم في ملف التطبيع مع السعودية.. ومصدر لعربي21 ينفي
  • أمريكا تسرّع للدفع بصفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” 
  • تقدم في مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل- ما علاقة غزة؟
  • هدنة بسلام حذر على الطاولة
  • ولفرهامبتون يتعاقد مع مدرب الشباب
  • اعلام صيني: أمريكا هي سبب الأزمة في البحر الأحمر
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل