اليوم.. ذكرى سقوط إمارة إقريطش الإسلامية عقب غزو الروم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تمر اليوم الأريعاء الموافق 6 مارس، ذكرى سقوط إمارة إقريطش الإسلامية بعد غزو الروم مدينة ربض الخندق.
وفتح مجموعة من الأندلسيين المنفيين جزيرة كريت عام 824، وأقاموا لهم دولة مستقلة على الفور. فحاولت الدولة البيزنطية مراراً استعادة الجزيرة لكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع، وظلت الإمارة التي دعاها العرب إقريطش ما يزيد عن 135 من خصوم بيزنطة الرئيسيين .
تحكمت إقريطش بالممرات المائية في شرق البحر المتوسط وخاصة في بحر إيجه، وشكلت قاعدة متقدمة للأساطيل الإسلامية التي اجتاحت شواطئ هذا البحر،و سقطت الإمارة على يد نقفور الثاني الذي شن عليها حملة ضخمة بيت عامي 960-961ميلادي ،ولم يعد المسلمون إلى الجزيرة لأكثر من سبعة قرونٍ عندما سقطت بيد العثمانيين ما بين 1645و1669ميلادي1080هـجري.
فيما عرف بحرب كريت بدأ الفتح الإسلامي لإقريطش بوصول مجموعة من الأندلسيين المنفيين إليها خلال النصف الثاني من عهد الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثاني متبينو(820-829)هجري .
وكان هؤلاء الأندلسيون ناجون من قمع أمير الأندلس الحكم بن هشام بعد فشل محاولة تمردٍ ضده عام 818 ميلادي.
نفي أهل ربض شقندة الواقعة جنوب قرطبة بعدما كف الحكم عنهم، فاستقر بعضهم في مدينة فاس بالمغرب، فيما توجّه آخرون بقيادة عمر بن حفص بن شعيب بن عيسى البلوطي الم فيعروف باسم أبي حفص البلوطي إلى الإسكندرية وسيطروا عليها حتى عام 827 عندما حاصرهم عامل المأمون على مصر عبد الله بن طاهر وطردهم منها.
بدأ الفتح الإسلامي لإقريطش بوصول مجموعة من الأندلسيين المنفيين إليها خلال النصف الثاني من عهد الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثاني (820-829). وكان هؤلاء الأندلسيون ناجون من قمع أمير الأندلس الحكم بن هشام بعد فشل محاولة تمردٍ ضده عام 818ميلادي عرفت باسم وقعة الربض.
ونفي أهل ربض شقندة الواقعة جنوب قرطبة بعدما كفّ الحكم عنهم، فاستقر بعضهم في مدينة فاس بالمغرب، فيما توجّه آخرون بقيادة عمر بن حفص بن شعيب بن عيسى البلوطي المعروف باسم أبي حفص البلوطي إلى الإسكندرية وسيطروا عليها حتى عام 827 عندما حاصرهم عامل المأمون على مصر (الوالي) عبد الله بن طاهر وطردهم منها. مختلف في زمن وصول المسلمين إلى إقريطش، ففي حين تذكره المصادر الإسلامية عام 827 أو 828 ميلادية عقب طرد الأندلسيين من الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الممرات المائية شرق البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
11 ورقة عمل في اليوم الثاني من "ملتقى البحوث التربوية"
مسقط- الرؤية
تواصلت أعمال ملتقى البحوث التربوية في بومها الثاني، حيث شهد اليوم الثاني تقديم (11) ورقة عمل وورقة بحثية قدمها عدد من الأكاديميين، والباحثين من داخل سلطنة عمان، وخارجها؛ وذلك لعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.
الجلسة الأولى
واشتمل اليوم الثاني على جلستي عمل، حيث تضمنت الجلسة الأولى مجموعة من أوراق العمل، ومنها: ورقة عمل بعنوان: واقع تطبيق التعليم المدمج كأحد استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة في أكاديمية السلطان قابوس البحرية للرائد بحري أشرف بن محمد السليمي من أكاديمية السلطان قابوس البحرية، أما الورقة الثانية تناولت درجة توظيف معلمات مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي في سلطنة عمان للاختبارات الإلكترونية في المنصات التعليمية وعلاقتها بكفاياتهن الحاسوبية للدكتور حمد بن محمد التوبي رئيس مركز التدريب بتعليمية محافظة الداخلية، وركز سعيد بن علي العبري مشرف مادة اللغة الإنجليزية بتعليمية محافظة الظاهرة في ورقته على تفكير المعلمين حول تدريس القواعد النحوية بالطريقة الاستقرائية في المدارس الحكومية للحلقة الثانية في سلطنة عمان، وتطرقت بثينة بنت علي الصبحية معلمة مجال ثان بمدرسة الازدهار بتعليمية محافظة مسقط في ورقتها إلى فاعلية استراتيجية المفاهيم الكرتونية ( Concept Cartoons ) في تنمية المفاهيم العلمية لدى تلاميذ الصف الرابع الأساسي، وعرجت عهود بنت خميس الجابرية من مدرسة المنهل للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط في ورقتها إلى أثر استخدام مدخل التعلم القائم على المكان في تدريس العلوم على المفاهيم البيئية والسلوك البيئي والاتجاه نحو البيئة لدى طلبة الصف الرابع الأساسي، واختتمت الجلسة الأولى بورقة تحسين مستوى طلبة الصف العاشر في العمليات الحسابية في مادة الرياضيات للدكتور خليفة بن محمد الفتحي مساعد مدير مدرسة بتعليمية شمال الباطنة.
الجلسة الثانية
وقدمت في الجلسة الثانية عددا من أوراق العمل، حيث تناول الدكتور موسى بن علي الهادي مشرف مادة رياضيات بتعليمية محافظة مسقط أثر التدريس وفق استراتيجية التجميع في رفع مستوى تعلم الهندسة لدى طلاب يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات، أشارت الدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مديرة دائرة إشراف العلوم التطبيقية بالمديرية العامة للإشراف التربوي في ورقتها إلى استخدام تطبيق إلكتروني لاختبارات شبيهة باختبار TIMSS لقياس مدى الاختلاف في سعة الذاكرة العاملة بين الطلبة من ذوي الأداء المنخفض والمرتفع، بعدها قدمت وعد بنت عبد الملك المزروعية معلمة مادة الرياضيات بمدرسة أم بردة الانصارية بتعليمية محافظة مسقط ورقة بعنوان: فاعلية التعليم المتمايز في التفكير الجبري والدافعية في الرياضيات لدى طالبات الصف السابع الأساسي، وتحدث محمد بن جمعة المحاربي مدير مدرسة عبد الله بن الحارث بتعليمية محافظة جنوب الباطنة في ورقته عن فاعلية استخدام تقنية الواقع المعزز في التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالتعلم والعبء المعرفي لدى طلبة الصف العاشر في مادة الدراسات الاجتماعية بسلطنة عُمان، وتناولت فهيمة بنت حمد السعيدية مشرقة إرشاد اجتماعي بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية شمال الباطنة في ورقتها الأخيرة من الجلسة الثانية التنبؤ بإدارة الواجبات المنزلية من خلال مستوى التدفق النفسي والتسويف الأكاديمي لدى طلبة الحلقة الثانية بسلطنة عمان.
أوراق بحثية
وقدم في محور الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل (11) ورقة بحثية ركزت على أهم أدوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم في سلطنة عمان، وأثر استخدام بيئة التعلم المدعمة بتقنية الواقع المعزز على التحصيل الدراسي والدافعية لدى الطلبة، ودور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، وتناول محور التنمية المهنية للمعلم، والاتجاهات المعاصرة عدد من أوراق العمل التي بحثت في أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية للمعلمين في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل بالمدرسة العمانية، وتوظيف المعلمين استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة.