المشيطي : تطوير الممارسات الزراعية لمحصول الدخن لزيادة إنتاجيته وتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة عملت على تشجيع “زراعة محصول الدخن” من خلال تقديم الدعم المالي للمزارعين، وحزمة من البرامج والمبادرات والتدريب، وبناء القدرات والإرشاد؛ لتعزيز إنتاجيتهم وتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حفل ختام السنة الدولية للدخن تحت شعار “إرث غني لطاقة كاملة” والذي نظمته الوزارة اليوم؛ لتكريم الجهات التي أسهمت في تعزيز زراعة محصول الدخن محليًا، منوهًا بالجهود المبذولة لتطوير الممارسات الزراعية؛ بهدف تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وتحقيق الاستدامة الزراعية، إضافةً إلى تعزيز وزيادة الصناعات الغذائية المرتبطة بهذا المحصول.
وأضاف معاليه “أن القطاع الزراعي في المملكة يسهم بشكل محوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي المُستدام والذي يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع الناتج المحلي، إذ يعد محصول الدخن أحد أهم المحاصيل التي تدعمها الوزارة ومستمرة في دعمها، وخاصة أنه يعتبر محصول إستراتيجي لبعض مناطق إنتاجه بالمملكة”.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة خلال كلمته بالحفل أن محصول الدخن ذات مميزات بيئية وزراعية وغذائية، إذ يعد المحصول الأكثر ملاءمةً للتطوير في المستقبل، من حيث “الأصناف، المعاملات الزراعية، استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده وصناعته التحويلية”، مما يساعد العالم في حل جزء كبير من الاحتياجات الغذائية للإنسان والحيوان.
وأضاف العيادة “أن الجودة والسلامة ضرورة للحفاظ على جودة محصول الدخن، والالتزام بمعايير السلامة الغذائية والصحية، والإجراءات والرقابة التي تتبعها الوزارة؛ لضمان جودة المنتجات وسلامتها، إضافة لتعزيز دور الوزارة بالتسويق للمحصول إلى جانب وجود الفرص المتاحة لتوسيع الأسواق وتعزيز التجارة الخارجية والداخلية لمنتجات الدخن”.
وفي ختام الحفل كُرمت عددٌ من الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة التي أسهمت في تعزيز زراعة محصول الدخن محليًا، وخلقت فرصة قيّمة للتركيز على أهمية محصول الدخن وتعزيز الوعي بتحسين جودته وزيادة إنتاجيته.
يُشار إلى أن المملكة توجد بها مساحات كبيرة صالحة لزراعة الدخن غرب وجنوب غرب المملكة في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالًا، وحتى الحدود الجنوبية للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: نعمل على الاستثمار الجيد للأصول وزيادة توطين تكنولوجيات التصنيع
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين الوزارة ومختلف مؤسسات الدولة.
استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب برئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مؤكدا تقديره للدور المهم للصحافة ومختلف الوسائل الإعلامية لتعزيز الوعي المجتمعي ونشر المعرفة لدى المواطنين من خلال تناولها لمختلف القضايا وعلى رأسها القضايا التي ترتبط بمصالح الوطن داخليا وخارجيا، وإتاحة ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى ودحض الشائعات.
وثمّن دور الصحافة والإعلام الحيوي كحلقة وصل بين الوزارة والمواطنين لنقل ما أنشطة وزارة الإنتاج الحربي ودورها الوطني في مجال التصنيع العسكري والمدني، كما ثمّن جهود الهيئة الوطنية للصحافة في إطار تنفيذ رؤية الدولة لبناء منظومة إعلامية قوية وفعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للتنمية المستدامة، مضيفا أنّ الصحافة المصرية تعد واحدة من أهم أوجه القوى الناعمة وأحد أهم الأدوات الرئيسية للتنوير والتثقيف.
واستعرض الوزير محمد صلاح خلال اللقاء أبرز جهود وزارة الإنتاج الحربي الفترة الماضية لدعم مجال الصناعة بمصر، حيث أكد أنّ المهمة الرئيسية لوزارة الإنتاج الحربي هي تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة وتعد أحدث وأبرز المنتجات العسكرية التي تم تصنيعها مؤخرا راجمة الصواريخ «رعد 200» والمركبة المدرعة «سينا 200» والصلب المدرع.
وأضاف أنّه يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار تنافسية تلبي احتياجات المواطنين، والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى حرص الوزارة على تنفيذ عدة مشروعات استثمارية لتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة خطوط الإنتاج بعدة مصانع وتوفير ماكينات جديدة متطورة لتحقيق مختلف متطلبات الإنتاج والتطوير، مضيفا أنّ الوزارة تعمل على التحديث والتطوير المستمر وتوطين التكنولوجيات الحديثة بشركات الإنتاج الحربي، فالتطوير أصبح حتميا في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمي.
ومن ناحية أخرى، أشار الوزير إلى حرص الوزارة على عقد شراكات استراتيجية للتكامل مع مختلف المؤسسات بالدولة وخصوصا القطاع الخاص بمجال التصنيع المدني، لتنفيذ مشروعات تدعم منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة ومجال النقل الأخضر، لافتا إلى أنّه رغم التحديات العالمية إلا أنه كان هناك خلال الفترة الماضية تنامي في إيرادات النشاط عن الأعوام السابقة، وصدّر عدد من شركات الإنتاج الحربي منتجاتها إلى عدة دول صديقة وشقيقة، ما يوفر عملة حرة ويعزز الاقتصاد الوطني ويحقق له قيمة مضافة.
وأوضح الوزير محمد صلاح، أنّ الرؤى والنظرة المستقبلية لوزارة الإنتاج الحربي في المجالين العسكري والمدني سترتكز في الفترة المقبلة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على البحوث ومتابعة تطبيق إجراءات الحوكمة والتطوير الإداري والإنتاجي في مختلف الكيانات التابعة والحرص على الاستثمار الجيد للأصول والموارد المتاحة والعمل على زيادة توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف المجالات بالشركات التابعة.
من جانبه، وجّه المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الشكر لوزير الدولة للإنتاج الحربي على حُسن الاستضافة، مثمنا دور وزارة الإنتاج الحربي الوطني كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة بالاستفادة المثلى من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة ودورها في تصنيع منتجات تلبي احتياجات السوق وترفع العبء عن المواطنين.
وأشاد بحرص الوزارة على مد جسور التواصل مع ممثلي الصحافة الوطنية في ضوء الإيمان بدورها التنويري الهام وما تمثله من قنوات اتصال مفتوحة بين الحكومة والمواطن.
وأوضح الشوربجي أنّ الهيئة الوطنية للصحافة تعمل على تحديث آليات العمل في المؤسسات الصحفية القومية، وتطوير البوابات الإلكترونية والسوشيال ميديا من خلال سياسات تحريرية متوازنة تخدم أهداف الدولة المصرية وأطر العمل الوطني، وتعمل الهيئة على ضمان ومتابعة حسن استثمار الأصول الثابتة لمؤسساتها القومية، وتطوير المشروعات الاستثمارية التابعه لها، وتذليل أي عقبات أمامها؛ بما يعزز التمويل الذاتي ولا يتعارض مع طبيعة عمل تلك المؤسسات ورسالتها والدور المنوط بها والمحافظة على استدامة ربحيتها.