أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة عملت على تشجيع “زراعة محصول الدخن” من خلال تقديم الدعم المالي للمزارعين، وحزمة من البرامج والمبادرات والتدريب، وبناء القدرات والإرشاد؛ لتعزيز إنتاجيتهم وتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


جاء ذلك خلال حفل ختام السنة الدولية للدخن تحت شعار “إرث غني لطاقة كاملة” والذي نظمته الوزارة اليوم؛ لتكريم الجهات التي أسهمت في تعزيز زراعة محصول الدخن محليًا، منوهًا بالجهود المبذولة لتطوير الممارسات الزراعية؛ بهدف تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وتحقيق الاستدامة الزراعية، إضافةً إلى تعزيز وزيادة الصناعات الغذائية المرتبطة بهذا المحصول.


وأضاف معاليه “أن القطاع الزراعي في المملكة يسهم بشكل محوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي المُستدام والذي يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع الناتج المحلي، إذ يعد محصول الدخن أحد أهم المحاصيل التي تدعمها الوزارة ومستمرة في دعمها، وخاصة أنه يعتبر محصول إستراتيجي لبعض مناطق إنتاجه بالمملكة”.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة خلال كلمته بالحفل أن محصول الدخن ذات مميزات بيئية وزراعية وغذائية، إذ يعد المحصول الأكثر ملاءمةً للتطوير في المستقبل، من حيث “الأصناف، المعاملات الزراعية، استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده وصناعته التحويلية”، مما يساعد العالم في حل جزء كبير من الاحتياجات الغذائية للإنسان والحيوان.
وأضاف العيادة “أن الجودة والسلامة ضرورة للحفاظ على جودة محصول الدخن، والالتزام بمعايير السلامة الغذائية والصحية، والإجراءات والرقابة التي تتبعها الوزارة؛ لضمان جودة المنتجات وسلامتها، إضافة لتعزيز دور الوزارة بالتسويق للمحصول إلى جانب وجود الفرص المتاحة لتوسيع الأسواق وتعزيز التجارة الخارجية والداخلية لمنتجات الدخن”.
وفي ختام الحفل كُرمت عددٌ من الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة التي أسهمت في تعزيز زراعة محصول الدخن محليًا، وخلقت فرصة قيّمة للتركيز على أهمية محصول الدخن وتعزيز الوعي بتحسين جودته وزيادة إنتاجيته.
يُشار إلى أن المملكة توجد بها مساحات كبيرة صالحة لزراعة الدخن غرب وجنوب غرب المملكة في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالًا، وحتى الحدود الجنوبية للمملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي

في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.

تعليق الهند لمعاهدة نهر السند

 أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.

تهديدات هندية ببناء سدود وتحويل مجرى النهر

رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.

المعاهدة.. من أداة سلام إلى مصدر صراع؟

منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏
  • "الشورى" يناقش خطط الأمن الغذائي وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع
  • "ملتقى التنقل الجوي الحضري" يناقش تطوير جودة الحياة في المدن العُمانية
  • لجان «الشورى» تناقش خطط الأمن الغذائي ومشروع قانون السجل العقاري
  • محافظ المنيا: دعمنا لا محدود للمزارعين والموردين لمحصول القمح
  • تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
  • مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
  • تعزيز الأمن الغذائي.. المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
  • المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري لإبراز دوره في حماية الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي
  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك