اتحاد الطلبة يطلق دورة تدريبية لرفد الفريق الوطني المتخصص في تيسير وإدارة جلسات الحوار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلق المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم دورة تدريبية بمشاركة 73 شاباً وشابة من مختلف المحافظات لرفد الفريق الوطني المتخصص في تيسير وإدارة جلسات الحوار بكوادر مؤهلة ومدربة وذلك في المدينة الجامعية “تجمع برزة” بدمشق.
وتركز الدورة التدريبية التي تستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري على تزويد المشاركين وإطلاعهم على مهارات التواصل والبناء الفكري وتكريس الحوار كثقافة مجتمعية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
المشرف على الدورة راضي سلامة أوضح في تصريح لسانا أن الدورة تأتي في إطار خطة الاتحاد بتطوير فريق العمل الذي يقود الحوارات التي يقيمها الاتحاد أو شركاؤه، مبيناً أنه سيتم تزويد المشاركين بمهارات الحياة من خلال حقيبة تدريبية متكاملة الهدف بما يسهم في المساعدة على التوصل إلى مخرجات غنية ومفيدة لهذه الجلسات لتنعكس إيجاباً على المجتمع مستقبلاً وخلق حالة نوعية بين شريحة الشباب تؤدي إلى نشر ثقافة تقبل الرأي الآخر.
وأشار سلامة إلى أن الشباب المشاركين في الدورة تم انتقاؤهم بناء على استمارة الكترونية خاصة بموضوع التدريب الذي يتضمن مجموعة من المهارات كما تم توسيع شريحة المشاركين فيها لتشمل شبابا من مختلف المجالات ولا تقتصر فقط على طلاب الجامعات، مبيناً أنه سيتم في ختام الدورة إعلان الناجحين والمقبولين للانضمام إلى الفريق الوطني الخاص بالحوار.
وكان الاتحاد الوطني لطلبة سورية أعلن في شهر تموز من عام 2021 عن تشكيل فريق وطني متخصص في تيسير وإدارة جلسات الحوار التي يقيمها في مختلف المجالات.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.