#سواليف

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، باولا جافيريا بيتانكور، اليوم الأربعاء، إنه بعد مرور خمسة أشهر على الهجوم على غزة، فقدت إسرائيل كل مصداقيتها في ادعاءاتها بحماية المدنيين في القطاع المحاصر.

وأضافت الخبيرة الأممية “إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية لم تجعل سكان غزة أكثر أمانًا” حيث “تم استخدام هذه السجون لنقل السكان المدنيين قسراً واحتجازهم في ظروف غير قابلة للعيش”.

وقالت جافيريا بيتانكور “أشعر بالفزع لسماع أن إسرائيل تعتزم توسيع نطاق هذه الأوامر لتشمل رفح، وهي الملاذ الوحيد لما يقرب من 70 في المائة من سكان غزة الباقين على قيد الحياة ونقطة الدخول الوظيفية الوحيدة للمساعدات الإنسانية، إذا لم تتم تلبية مطالب إسرائيل في المفاوضات بحلول الموعد النهائي المفروض من جانب واحد في 10 آذار”.

مقالات ذات صلة “الجسر البري خيانة”.. سلسلة بشرية على طريق الشاحنات في إربد / فيديو 2024/03/06

وقالت إنه على الرغم من أن رفح تتعرض بالفعل لهجوم دوري من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أن الهجوم البري واسع النطاق من شأنه أن يؤدي إلى معاناة لا يمكن تصورها” مشددة على ” إن أي أمر إخلاء يتم فرضه على رفح في ظل الظروف الحالية، مع تحول بقية غزة إلى أنقاض، سيكون بمثابة انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مما يجبر الناس على الفرار إلى ظروف الموت المحقق – الحرمان من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى”.

وأدانت المقررة الخاصة جهود إسرائيل المستمرة لعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح، بما في ذلك من خلال الهجمات على المدنيين الذين يطلبون المساعدة.

وقالت ان “هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية للتخفيف من المعاناة الهائلة لسكان غزة وكذلك لمنع المزيد من النزوح، بما في ذلك النزوح المحتمل عبر الحدود مضيفة بالقول “قبل شهر، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا ملزما لإسرائيل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة للسماح بإيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى غزة، كجزء من التدابير المطلوبة لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية”.

وفي هذا السياق، قالت المقررة الأممية إنه و”بدلاً من ذلك، أطلقت إسرائيل على الفور حملة لتشويه سمعة الأونروا وتجميد تمويلها، وهي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، بناءً على مزاعم لم تقدم إسرائيل بعد أي دليل موثوق عليها علناً”.

وقالت انه “يجب على المجتمع الدولي أن يتخلى عن الوهم القائل بأن إسرائيل ستحترم مبادئ القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في عملياتها العسكرية”مشيرة الى “إن وقف إطلاق النار الفوري والدائم، إلى جانب اتخاذ تدابير هادفة لتوثيق وضمان المساءلة عن الفظائع وكذلك تأمين الحقوق الأساسية للفلسطينيين في غزة، هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا من أجل إنسانيتنا المشتركة.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين

للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.

وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.

ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.

وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.

وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.

وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.

وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.

وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين  بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.

وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.

آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تطبق نفس المنهج المستخدم في غزة على لبنان
  • لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • صحف عالمية: إسرائيل تجاوزت كل الحدود وعلى بايدن أن ينتصر للقانون الدولي
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
  • رايتس ووتش تتحدث عن أدلة على تهجير قسري وتطهير عرقي بغزة
  • سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
  • الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة
  • أردوغان: يجب محاسبة مسببي الكارثة الإنسانية والبيئية بغزة
  • على وقع المجازر المستمرة.. الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل المدنيين بغزة