مقررة أممية: إسرائيل فقدت مصداقيتها في ادعاءاتها بحماية المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، باولا جافيريا بيتانكور، اليوم الأربعاء، إنه بعد مرور خمسة أشهر على الهجوم على غزة، فقدت إسرائيل كل مصداقيتها في ادعاءاتها بحماية المدنيين في القطاع المحاصر.
وأضافت الخبيرة الأممية “إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية لم تجعل سكان غزة أكثر أمانًا” حيث “تم استخدام هذه السجون لنقل السكان المدنيين قسراً واحتجازهم في ظروف غير قابلة للعيش”.
وقالت جافيريا بيتانكور “أشعر بالفزع لسماع أن إسرائيل تعتزم توسيع نطاق هذه الأوامر لتشمل رفح، وهي الملاذ الوحيد لما يقرب من 70 في المائة من سكان غزة الباقين على قيد الحياة ونقطة الدخول الوظيفية الوحيدة للمساعدات الإنسانية، إذا لم تتم تلبية مطالب إسرائيل في المفاوضات بحلول الموعد النهائي المفروض من جانب واحد في 10 آذار”.
مقالات ذات صلة “الجسر البري خيانة”.. سلسلة بشرية على طريق الشاحنات في إربد / فيديو 2024/03/06وقالت إنه على الرغم من أن رفح تتعرض بالفعل لهجوم دوري من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أن الهجوم البري واسع النطاق من شأنه أن يؤدي إلى معاناة لا يمكن تصورها” مشددة على ” إن أي أمر إخلاء يتم فرضه على رفح في ظل الظروف الحالية، مع تحول بقية غزة إلى أنقاض، سيكون بمثابة انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مما يجبر الناس على الفرار إلى ظروف الموت المحقق – الحرمان من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى”.
وأدانت المقررة الخاصة جهود إسرائيل المستمرة لعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح، بما في ذلك من خلال الهجمات على المدنيين الذين يطلبون المساعدة.
وقالت ان “هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية للتخفيف من المعاناة الهائلة لسكان غزة وكذلك لمنع المزيد من النزوح، بما في ذلك النزوح المحتمل عبر الحدود مضيفة بالقول “قبل شهر، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا ملزما لإسرائيل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة للسماح بإيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى غزة، كجزء من التدابير المطلوبة لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية”.
وفي هذا السياق، قالت المقررة الأممية إنه و”بدلاً من ذلك، أطلقت إسرائيل على الفور حملة لتشويه سمعة الأونروا وتجميد تمويلها، وهي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، بناءً على مزاعم لم تقدم إسرائيل بعد أي دليل موثوق عليها علناً”.
وقالت انه “يجب على المجتمع الدولي أن يتخلى عن الوهم القائل بأن إسرائيل ستحترم مبادئ القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في عملياتها العسكرية”مشيرة الى “إن وقف إطلاق النار الفوري والدائم، إلى جانب اتخاذ تدابير هادفة لتوثيق وضمان المساءلة عن الفظائع وكذلك تأمين الحقوق الأساسية للفلسطينيين في غزة، هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا من أجل إنسانيتنا المشتركة.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان، فيما طالبت حركة حماس، بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.
ووصفت حماس، مقترح المبعوث الأمريكي بشأن هدنة حتى منتصف شهر أبريل المقبل بأنه «تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل ويشمل ثلاث مراحل».
وجاء القرار الإسرائيلي بالموافقة على المقترح أمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن هذه الموافقة تأتي بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع أمني استمر أربع ساعات برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تزامنا مع انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رسميا عند منتصف الليلة الماضية.
ووفقا للصحيفة، ففي اليوم الأول من سريان إطار الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ورفات الرهائن المتوفين.
كما نقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء القول إنه في نهاية الإطار، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح الأسرى الأحياء ورفات الأموات المتبقين.
ومع ذلك، أضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول جميع تفاصيل إطار ويتكوف.
ومن جهتها، طالبت حركة حماس، بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذى انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع. ووصفت مقترح المبعوث الأمريكي بشأن هدنة حتى منتصف شهر أبريل المقبل بأنه «تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل ويشمل ثلاث مراحل».
وذكر بيان صحفي لحركة حماس، أن الطريق الوحيدة لاستقرار المنطقة وعودة المحتجزين بقطاع غزة هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار، ومن ثم إطلاق سراح المحتجزين في إطار صفقة مُتفق عليها، و أن هذا ما تصر عليه حماس ولن تتراجع عنه.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًإسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة خلال رمضان وعيد الفطر
الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
في أول أيام شهر رمضان.. محافظ المنوفية يزور مصابي غزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي