بوابات إلكترونية لدخول بسماية ودعوة لسكانها بإصدار باجات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت الهيئة الوطنية للإستثمار، اليوم الأربعاء، (6 آذار 2024)، عن بوابات إلكترونية لدخول مجمع بسماية السكني.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "والتزاما بالسياقات الأصولية لدى الهيئة الوطنية للإستثمار في إستكمال إجراءات إصدار باجات الدخول عبر البوابات الإلكترونية للمواطنين الساكنين في مدينة بسماية تلفت الهيئة عناية ساكني مدينة بسماية، الى ضرورة مراجعة مكتب الباجات الكائن في داخل المدينة بلوك (B1) لإكمال الإجراءات المتعلقة بإصدار باج الدخول للمدينة لضمان عدم التأخر في تطبيق الدخول للمدينة عبر البوابات الإلكترونية".
وأشارت الى، أن "مشروع نصب البوابات الإلكترونية لمداخل مدينة بسماية في مراحل متقدمة من العمل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عيد الحب المصري.. احتفاء بالحب تحت مظلة الدين ودعوة لنشر المودة
يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين سنويًا، مرة في 14 فبراير كجزء من الاحتفال العالمي، ومرة أخرى في 4 نوفمبر، وهو ما يعرف بعيد الحب المصري. تأتي هذه المناسبة لتعزيز مشاعر المحبة والتقدير بين أفراد المجتمع، حيث يعد عيد الحب المصري فرصة ليتبادل الأصدقاء والأقارب والأحبة الهدايا والكلمات الجميلة، ونشر السعادة بين الناس.
عيد الحب المصري: خلفية ومظاهر الاحتفال
يعود الاحتفال بعيد الحب المصري إلى اقتراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي دعا إلى تخصيص يوم مصري للحب في 4 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، أصبح المصريون يحتفلون بهذه المناسبة الخاصة بأسلوب بسيط ومميز، حيث يعبر الناس عن مشاعر الحب في جو عائلي واجتماعي دافئ. تنتشر مظاهر الاحتفال في الشوارع والأسواق، وتزدهر مبيعات الهدايا، خاصة الورود الحمراء، التي تعد رمزًا للحب والمودة.
دور عيد الحب في المجتمع المصري
يرى الكثيرون أن الاحتفال بعيد الحب يعزز من مشاعر الألفة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ يُعد الحب قيمة نبيلة لا تقتصر على العشاق فقط، بل تشمل جميع العلاقات الإنسانية مثل حب الأسرة والأصدقاء. ويعتقد البعض أن تخصيص يوم للحب يساهم في نشر الروح الإيجابية بين الناس ويخفف من التوترات اليومية، ويمثل فرصة للتعبير عن المشاعر وإحياء روابط العلاقات.
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.
ردود أفعال المجتمع تجاه رأي دار الإفتاء
لاقى تصريح دار الإفتاء بخصوص عيد الحب استحسانًا من جانب كثير من المصريين، خاصةً أولئك الذين يؤيدون فكرة تخصيص يوم للحب والتعبير عن المشاعر الطيبة. وأشاد البعض بتوجيه الدار للاحتفال بشكل إيجابي يعزز الأخلاق والقيم، ويرى آخرون أن هذه التصريحات توضح موقف الإسلام الوسطي، وتشجع على نشر ثقافة التآلف والاحترام بين أفراد المجتمع.
يُعد عيد الحب المصري مناسبة تتسم بالروح الإيجابية، وتعكس رغبة المصريين في تعزيز الروابط الإنسانية، ونشر المحبة بين الأفراد. بتوجيهات دار الإفتاء، أصبح الاحتفال بعيد الحب يحمل أبعادًا اجتماعية وقيمية، ويعتبر دعوة للناس للتعبير عن مشاعرهم الطيبة وتقديرهم لبعضهم البعض.