إيران تستولي على ناقلة نفط أميركية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حيروت – وكالات
أفادت وسائل إيرانية أن طهران استولت على ناقلة نفط امريكية، ردًا على العقوبات الغربية ضدها.
وقالت وكالة مهر للأنباء، أنه في أعقاب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت إلى منع بيع الأدوية اللازمة لمرضى الفراشة من قبل شركة سويدية وتسببت لهم في صدمات جسدية ونفسية بالغة، قدم مرضى الفراشة EB شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية في محكمة قانون العلاقات الدولية (الفرع 55) في طهران.
وأضافت، أنه وبناء على ذلك، ومع المتابعة القانونية التي أجراها محامي القضية، أمرت المحكمة أخيراً بحجز ناقلة النفط الأمريكية التابعة لسفينة ADVANTAGE SWEET في الخليج الفارسي (العربي).
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.