إيران تستولي على ناقلة نفط أميركية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حيروت – وكالات
أفادت وسائل إيرانية أن طهران استولت على ناقلة نفط امريكية، ردًا على العقوبات الغربية ضدها.
وقالت وكالة مهر للأنباء، أنه في أعقاب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت إلى منع بيع الأدوية اللازمة لمرضى الفراشة من قبل شركة سويدية وتسببت لهم في صدمات جسدية ونفسية بالغة، قدم مرضى الفراشة EB شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية في محكمة قانون العلاقات الدولية (الفرع 55) في طهران.
وأضافت، أنه وبناء على ذلك، ومع المتابعة القانونية التي أجراها محامي القضية، أمرت المحكمة أخيراً بحجز ناقلة النفط الأمريكية التابعة لسفينة ADVANTAGE SWEET في الخليج الفارسي (العربي).
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على هيلتوب يوث الاستيطانية بالضفة الغربية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الثلاثاء، على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت الوزارة في بيان "تعمل جماعة هيلتوب يوث من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأوضحت أن الجماعة دمرت تجمعات للسكان، ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين.
القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، قال إن "تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية يضرّ بالمصالح طويلة الأجل للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن ممارسات المنظمات العنيفة مثل (هيلتوب يوث) لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة".
عقوبات أميركية على مسؤول أمني ومنظمة إسرائيلية فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية، ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية، في أحدث جهد من واشنطن لمعاقبة المستوطنين اليهود الذين تتهمهم بالتطرف وممارسة العنف ضد الفلسطينيين.وفي أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن منظمة "هاشومير يوش" غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعما ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات.
وذكر في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو مدني مسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في فبراير، لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأضاف ميلر أن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضرّ بأمن إسرائيل، ويقوّض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة".