أمانة الاحساء تُكثف المتابعة الرقابية لمنشآت الصحة العامة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الاحساء -زهير بن جمعه الغزال
ضمن برامج المتابعة الشاملة للمنشآت والمنافذ المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة ، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ، تتواصل جهود أمانة الاحساء متمثلة بوحدة الرقابة البلدية في تكثيف الجولات الرقابية ، لمتابعة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية والبلدية وسلامة الأغذية .
وخلال الاسبوع الماضي امتدت الجولات لتشمل 1920 منشأة ، تم على اثرها مصادرة واتلاف كميات من الأغذية والمشروبات لعدم مطابقة المواصفات القياسية .
وأكدت الأمانة على ان جولات المتابعة الرقابية تتركز خلال الفترة الراهنة على منافذ اللحوم والمواد الغذائية كونها تشهد اقبال كثيف من المستهلكين ، ونوهت الأمانة ان برامج المتابعة والرقابة الصحية على المحال المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة تأتي انطلاقاً من التأكيد على السلامة الغذائية لما يُقدم من أغذية وما يُعرض فيها للاستهلاك الآدمي والادوات المستخدمة في تقديم الخدمة لقاصديها ومدى تطبيق الاشتراطات الصحية ونظامية العاملين بها وخلوهم من الأمراض السارية، في ظل تطبيق لائحة الجزاءات الوزارية حيال مخالفي الأنظمة واللوائح البلدية.
يُذكر ان وحدة الرقابة البلدية في الأمانة عقدت مؤخراً ورش عمل تثقيفية تهدف الى رفع نسب امتثال وتطبيق أصحاب المنشآت والمحال التجارية للاشتراطات البلدية والصحية والفنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان “ التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد”.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
كما يأتي ذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي وحرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على زيادة الوعي الغذائي والصحي بالتغذية السليمة والصحية لبعض الفئات الخاصة.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، إلى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية.
وأضاف أن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة. فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب. يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.