بريد الجزائر وشركة “أليانس” للتأمينات يطلقان خدمة جديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت كل من مؤسسة “بريد الجزائر” وشركة “أليانس” للتأمينات، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، خدمة “اشتري الآن وادفع لاحقا”، التي تتيح لزبائن بريد الجزائر اكتتاب عقود التأمين لدى الشركة مع الدفع بالتقسيط.
وجاء الإعلان عن هذه الخدمة في ندوة صحفية مشتركة نشطها كل من المدير العام لبريد الجزائر، لؤي زيدي، والرئيس المدير العام ل “أليانس”، حسان خليفاتي، بحضور رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها، يوسف بوزنادة، وذلك على هامش قمة الجزائر للتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية (من 5 إلى 7 مارس)، المنظمة بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام (الجزائر العاصمة).
وتتيح هذه الخدمة، التي ستصبح عملية بتاريخ 11 مارس الجاري، لزبائن بريد الجزائر إمكانية اكتتاب عقود التأمين مع الدفع بالتقسيط، عن طريق الخصومات الشهرية من حساباتهم، مع اقتطاع “عمولة رمزية” لفائدة المؤسسة.
وستكون البداية بتأمين السيارات، على أن يتم توسيع الخدمة مستقبلا، لتشمل مختلف منتجات التأمين.
ويمكن لكل صاحب حساب بريدي جاري نشط، الاستفادة من هذه الخدمة “بكل سهولة”، سواء على مستوى الوكالات التجارية أو إلكترونيا، وذلك بالإمضاء على طلب الدفع المجزء والترخيص بالاقتطاع الشهري، بعد تسديد قسط أولي نسبته 30 بالمائة على الأقل من منحة التأمين.
ويشترط للاستفادة من الخدمة أن لا تقل مدة عقد التأمين عن سنة بقيمة توازي أو تفوق 25 ألف دج، في المقابل يكون الاقتطاع اختياري من حساب الزبون على 4 أو 6 أو 8 اشهر.
وتهدف هذه الخدمة إلى تعزيز الشركة بين القطاعين العام والخاص، تحفيز الاستهلاك والنمو الاقتصادي وكذا تفعيل الشمول المالي.
وأبرز زيدي خلال الندوة الصحفية، أن زبائن بريد الجزائر بحاجة لهذا النوع من الخدمات، لافتا إلى أن الهدف الأول للمؤسسة هو “راحة المواطن”.
وأكد أن المؤسسة مستعدة لمرافقة مختلف المشاريع، داعيا الشركات الراغبة في تطوير خدمات مماثلة لخدمة الدفع بالتقسيط إلى التواصل مع المؤسسة.
وفي هذا الإطار، كشف أن مؤسسة بريد الجزائر تعمل على عدة مشاريع، التي “وصل بعضها إلى مرحلة النضج”.
من جهته، أوضح خليفاتي أنه “سيتم في وقت لاحق تحويل التعويضات الناتجة عن عقود التأمين المتعلقة بالخدمة الجديدة إلى الحسابات البريدية للزبائن”.
ولفت إلى تذليل عدة صعوبات على مدار 18 شهرا من العمل على هذه الخدمة، قبل إطلاقها بمساهمة من إحدى المؤسسات الناشئة، مشيرا إلى أن “أليانس” منفتحة على فكرة إطلاق خدمات مماثلة مع البنوك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برید الجزائر هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.
وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.
تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.
إلهام البشرية
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".
تعاون مستمر
وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".
من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".