سكاي نيوز : جلسة مرتقبة للكنيست.. هكذا ينجح نتانياهو بتمرير القانون
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جلسة مرتقبة للكنيست هكذا ينجح نتانياهو بتمرير القانون، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هذا وقد بدأ متظاهرون بالتوافد باتجاه مقر الكنيست استعدادا للاحتجاج على قوانين التعديل القضائية.يأتي ذلك بينما شهدت .، والان مشاهدة التفاصيل.
جلسة مرتقبة للكنيست.. هكذا ينجح نتانياهو بتمرير القانونهذا وقد بدأ متظاهرون بالتوافد باتجاه مقر الكنيست استعدادا للاحتجاج على قوانين التعديل القضائية.
يأتي ذلك بينما شهدت إسرائيل أمس احتجاجات ضخمة شارك فيها مئات الآلاف رفضا لهذه التعديلات.
الأزمة مستمرة
تستمر الأزمة الداخلية في إسرائيل بالتصاعد، وسط خلافات حادة حول قانون إصلاح القضاء الذي يدعو إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت يعتزم الائتلاف الحكومي التصويت عليه الإثنين المقبل.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت طالب بوقف التصويت على التعديلات القضائية مع استمرار رفض عناصر في الجيش للتعديلات الدستورية واستمرار المعارضة الشعبية الواسعة، والاحتجاجات التي وُصِفت بأنها الأطول في تاريخ إسرائيل.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قال من جانبه إنه في حال تم تمرير القانون فسيكون هناك ضرر حقيقي على كفاءة الجيش خلال 48 ساعة، كما وطلب رئيس أركان الجيش لقاء نتنياهو لمناقشة أزمة امتناع الآلاف من جنود الاحتياط عن الخدمة.
في المقابل طلب الائتلاف الحاكم من أعضائه الاستعداد والجاهزية وأن يكونوا على مسافة قريبة من الكنيست اعتبارا من ظهر الأحد لضمان الوصول إليه.
فهل ينجح نتنياهو بتمرير القانون؟ وما تداعيات هذا الانقسام غير المسبوق الذي تشهده إسرائيل؟
الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية الدكتور روني شاكيد قال لسكاي نيوز عربية:
هناك ثورة ضد الديمقراطية، طريق واضح للدكتاتورية، وهذا سبب المظاهرات الكبيرة. إسرائيل في أزمة حقيقية، وهي بوابة لحرب أهلية. كل الأزمة مرتبطة بنتنياهو، والقانون الذي يحاول قره، وهو المسؤول الوحيد على الأزمة. لا أفهم كيف يظل نتانياهو ماضيا في طريقه بالرغم من كل المظاهرات الهائجة. إنه لا يلتفت للتحذيرات.الوزير السابق عن حزب الليكود، أيوب قرا، قال لسكاي نيوز عربية:
الديمقراطية تعني حكم الشعب، والشعب هو الذي اختار نتنياهو رئيسا للحكومة. الهدف من المظاهرات هو إسقاط الحزب اليميني "عبر الشارع". الشعب اختار رئيس حكومة، والقضايا التي يتم "العتراض عليها الآن"، كانت من أهم خططه في الانتخابات، وكان معلن عنها، والشعب اختاره.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أرغمان يهدد نتنياهو: إذا عملت ضد القانون سأكشف كل ما أعرفه
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ناداف أرغمان قوله إنه إذا عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد القانون سأكشف كل ما أعرفه، فيما رفض نتنياهو ما وصفها بـ"التهديدات الإجرامية بأسلوب المافيا" وقال إنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.
وقال أرغمان "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
ورد نتنياهو على أرجمان قائلا "لم يسبق بتاريخ إسرائيل أن هدد رئيس سابق لجهاز أمني رئيس وزراء في منصبه وابتزه على الهواء مباشرة.
وأضاف "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي"، معتبرا أن "الهدف الوحيد هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح جهاز الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر".
ويوصف أرغمان -الذي لا يتحدث اللغة العربية- بأنه يعرف المجتمع الفلسطيني جيدا، إذ كان على احتكاك أمني دائم معه على مدار الساعة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وشارك بقوة في العملية العسكرية المسماة "السور الواقي" بالضفة الغربية عام 2002.
ووفقا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن أرغمان كان مسؤولا عن تقديم الخدمات الميدانية للوحدات المقاتلة ومكافحة التجسس المضاد، وكان العقل المدبر لاغتيال العديد من القيادات الفلسطينية خاصة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثل أحمد الجعبري القيادي في جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام والذي اغتالته إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
إعلانوفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، دعا أرغمان إلى وقف القتال في قطاع غزة وإنهاء الحرب، قائلا إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة.
وأضاف أرغمان -في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية- أنه كان ينبغي أن تنتهي هذه الحرب منذ وقت طويل، مشددا على أن "أرواح المختطفين أهم من أي شيء، وتجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة".
ووجه أرغمان انتقاده إلى نتنياهو قائلا إن ما يدفعه الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على ائتلافه، وليس أمن إسرائيل.