29 فبراير 2024

انتهت شركة فيليروي آند بوخ بنجاح من إجراءات استحواذها على الشركات التابعة لمجموعة ايديال ستاندرد العالمية. سيتم دمج ايديال ستاندرد كشركة مستقلة ضمن فيليروي آند بوخ، بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة من هيئة مكافحة الاحتكار.

ميتلاخ/بروكسل، 29 فبراير 2024: مع عمليات الدمج الناجحة، ستنضم فيليروي آند بوخ إلى صفوف أكبر الشركات المصنعة لمنتجات الأدوات الصحية في أوروبا، والتي تضم حوالي 13000 موظف وشبكة إنتاج وتوزيع عالمية.

تكمن قوة التكامل بين الشركتين في التواجد الإقليمي، واستراتيجيات المبيعات، ومحافظ المنتجات والعلامات التجارية، مما يعزز ذلك قدرة المجموعة التنافسية.

لن يكون هناك أي تغيير في أعضاء مجلس إدارة فيليروي آند بوخ وستظل الرئاسة للرئيس التنفيذي السيدة/ جابي شوب. وسيستمر السيد/ يان بيتر تيوس في إدارة أعمال ايديال ستاندرد العالمية تحت إدارة السيدة/ جابي شوب.

علقت السيدة / جابي شوب، المدير التنفيذي لدى فيليروي آند بوخ، قائلةً: "بالتكامل مع ايديال ستاندرد، نحن نتبع استراتيجية النمو لدينا بشكل منتظم، ونوسع نشاطنا الأساسي ونعزز تواجدنا العالمي. نحن نؤمن بقوة بوجود تناغم ثقافي بين الشركتين. بالإضافة إلى علاماتنا التجارية التقليدية، وسوف نتبادل مبادئ مشتركة تعزز الجودة والخدمة والسعي المستمر للابتكار. ونحن نود أن نرحب بزملائنا الجدد ونتطلع إلى تشكيل مستقبلنا معًا".

وأضاف السيد/ أندرياس شميد، رئيس المجلس الإشرافي في فيليروي آند بوخ، قائلًا: "الاستحواز على ايديال ستاندرد يمثل أكبر صفقة في تاريخ فيليروي آند بوخ. هذا التكامل سوف يمكننا من زيادة مرونتنا وصمودنا أمام مواجهة التحديات المستمرة في الأسواق، والاستفادة من أوجه التآزر وإرساء أسس مثالية للنمو المربح في المستقبل ".
 
كما علّق السيد/ يان بيتر تيوس، المدير العام لشركة ايديال ستاندرد انترناشيونال، قائلًا: "نحن نتطلع إلى العمل معًا كجزء من فيليروي آند بوخ. إن تواجدنا الإقليمي القوي، وخبراتنا الراسخة في تلبية احتياجات المشروعات والأفراد، وتحقيقنا لريادة الأسواق على مستوى مبيعات الخلاطات، يعد من بعض الأمثلة للأهداف الكبيرة التي نعتزم الوصول إليها بمشاركة عملائنا وشركائنا وموظفينا."
سوف تحتفظ المجموعة المتكاملة بعلاماتها التجارية المعتمدة. وسيتم دمج ايديال ستاندرد كشركة مستقلة عن فيليروي آند بوخ. وتحتفظ فيليروي آند بوخ بمقرها في ميتلاخ، بينما يبقى مقر ايديال ستاندرد في بروكسل.
نبذة عن فيليروي آند بوخ:
هي واحدة من العلامات التجارية الرائدة عالميًا في مجال الأدوات الصحية الفاخرة. تأسست الشركة المملوكة عائليًا عام 1748 ومقرها في مدينة ميتلاخ في ألمانيا، وتتميز هذه الشركة بالابتكار والأصالة والأناقة وعلامة تجارية راقية ومعروفة، تتواجد فيليروي آند بوخ في 125 دولة بمنتجات في مختلف القطاعات، بما في ذلك أطقم الحمامات وملحقاتها.
نبذة عن ايديال ستاندرد: 
ايديال ستاندرد انترناشيونال هي شركة رائدة عالمياً في توفير الحلول المبتكرة للحمّامات، تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها، وتنشط في أكثر من 100 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
يقوم إرث الشركة العريق الذي يعود إلى أكثر من 100 عام على مبدأ فهم آلية عمل الحمّام بكل تفاصيله؛ لتقديم الحلول شاملة للمباني السكنية والتجارية من خلال تصميم وتصنيع منتجات الأدوات الصحية الخزفية وخلاطات الحمامات وأثاثها، ومستلزماتها الأخرى. وتمثّل "ايديال ستاندرد" العلامة التجارية الأبرز للشركة في مجال حلول الحمامات على النطاق العالمي. كما تمتلك علامات تجارية أوروبية رائدة أخرى، هي: أرميتاج شانكس، وبورشيه، وجادو، وفيديما.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستحواذ أكبر الشركات أكبر الشركات المصنعة هيئة مكافحة الاحتكار الأدوات الصحية

إقرأ أيضاً:

غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم

غزة- يتزامن اليوم الأول من شهر رمضان مع اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية.

وتسود حالة من الترقب لدى سكان قطاع غزة لما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية، لكن الأمل يحدوهم بتمكن الوسطاء من الوصول إلى صيغة اتفاق لسد الفجوات في الساعات القادمة والدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

ولم تنعكس حالة الترقب تلك على الأوضاع الميدانية في قطاع غزة وتحركات الفلسطينيين، حيث بدت حركة الأسواق كالمعتاد ولم يطرأ تغير على أسعار السلع، وذلك حسبما رصدته الجزيرة نت بجولة ميدانية صباح اليوم السبت.

الغزيون عادوا لشمال القطاع وعاشوا حياة طبيعية رغم الظروف الصعبة (الجزيرة) حياة طبيعية

وتواصل العناصر الشرطية الحكومية انتشارها في الطرقات وعلى المفترقات الرئيسة لتنظيم حركة المرور ومنع الازدحام الذي تعاني منه شوارع مدينة غزة بسبب وعورة الطرقات التي دمرتها قوات الاحتلال، وتناثر الركام.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة في بيان لها إنها رغم الظروف الصعبة تبذل كل جهودها من أجل إسناد المواطنين ومساعدتهم، وستكثف الشرطة من إجراءاتها في تنظيم الأسواق وفتح الشوارع وتخفيف الازدحام.

ورغم الأخبار المتواترة عن عدم التوصل لاتفاق بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة الليلة الماضية، إلا أن حياة القاطنين في المناطق الحدودية تسير بشكل طبيعي، وهو ما بدا من وجود أهالي بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة في الخيام التي أقاموها على أنقاض منازلهم المدمرة، وداخل مراكز الإيواء.

إعلان

كما دبَّت الحركة داخل مخيم جباليا الأكبر من بين مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والذي لا يزال يشهد محاولات استصلاح أماكن للعيش في الخيام وتوفير المياه الصالحة للشرب، وإقامة أسواق بديلة للتي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مستعينين بأدوات بدائية من الشوادر والأقمشة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر ولا مجال للعودة للوراء، وذلك بعدما وصلت مساعداته إلى مليون شخص في غزة بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار.

وقال البرنامج في منشور له صباح السبت عبر حسابه على منصة إكس إن مساعداته تضمنت إعادة تشغيل نقاط التوزيع وتشغيل المخابز وتوسيع المساعدات النقدية.

إسرائيل تنصلت من أشياء كثيرة لاتفاق المرحلة الأولى كعدم التزامها بإدخال شاحنات المساعدات (الجزيرة) خرق الاتفاق

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قتلت إسرائيل منذ ذلك التاريخ وحسب بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة 111 فلسطينيا وأصابت 916 آخرين في خرق لوقف إطلاق النار.

وشمل الاتفاق التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا، والسماح بوصول المعدات الثقيلة التي تساعد على إزالة الركام وانتشال أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض، وهو ما لم يحدث حسب إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

30 يوما من خروقات إسرائيل التي تنصلت من التزامها بإدخال ما مجموعه 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة (الجزيرة)

وقال الثوابتة في حديث للجزيرة نت إن قوات الاحتلال تنصلت من تنفيذ جميع البنود التي وردت في البروتوكول الإنساني بما فيها أعداد المرضى والمصابين الذين تسمح لهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح للعلاج في الخارج، حيث كان من المفترض أن يغادر ما مجموعة 300 مسافر يوميا ما بين مرضى ومصابين وحالات إنسانية ومرافقيهم لكن الاحتلال لم يلتزم بالأعداد المحددة.

إعلان

وسمح الاحتلال بسفر الدفعة 29 من مرضى وجرحى غزة صباح اليوم السبت، وذلك بمغادرة 33 جريحا ومريضا فقط يرافقهم 55 من ذويهم.

وتنصلت إسرائيل من التزامها بإدخال ما مجموعه 60 ألف بيت متنقل "كرفان" و200 ألف خيمة خلال المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق الثوابتة.

وبحسب نص اتفاق وقف إطلاق النار فإن مفاوضات المرحلة الثانية كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16 من سريان المرحلة الأولى، لكن الحكومة الإسرائيلية لم ترسل وفدها المفاوض، ولم تنخرط بالتفاصيل التي تناقش مفاتيح تبادل الأسرى الجنود لدى المقاومة الفلسطينية، وما يقابلهم من أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

كما ينص الاتفاق على أن يبدأ الاحتلال بسحب قواته من محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر اليوم السبت الذي يصادف آخر أيام المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام، لكن ذلك لم يتم.

حازم قاسم الناطق باسم حماس في غزة أكد التزام حركته بتنفيذ كافة بنود الاتفاق (الجزيرة) مؤشرات

ودفع تنصل الاحتلال من الالتزام بتفاصيل المرحلة الأولى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرفض الطرح الإسرائيلي بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار لـ42 يوما إضافيا من دون الخوض في وقف الحرب، وذلك حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وكشف مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل ما دار في جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة للجزيرة نت أن حماس تصر على التزام الاحتلال ببنود الاتفاق بكل مراحله وتفاصيله، وترفض محاولات نتنياهو الالتفاف عليه وفق مصالحه السياسية.

وقال المصدر إن الاحتلال يسعى لإطالة أمد المرحلة الأولى وإخراج أكبر عدد من أسراه، ويريد أن يتنصل من باقي الاستحقاقات أو ترحيلها إلى أمد بعيد.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ثابتة على مواقفها بضرورة تنفيذ مراحل الاتفاق الذي رعاه الوسطاء، وتحقيق المطالب الرئيسية بوقف دائم للحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، وإعادة الإعمار.

إعلان

وفي الإطار ذاته حمّل حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس الاحتلال المسؤولية لعدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وأكد في حديث خاص للجزيرة نت على ضرورة إلزام الوسطاء إسرائيل بتطبيق الاتفاق وما يترتب عليه من التزامات، لا سيما أن "حركة حماس نفَّذت ما هو مطلوب منها في المرحلة الأولى، وجاهزة لتنفيذ بنود المرحلة الثانية حال التزام العدو بها".

مقالات مشابهة

  • رجل الأعمال أحمد عز يقترب من الاستحواذ على كامل أسهم حديد عز مقابل 23 مليار جنيه
  • انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة معاهد الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • "إي اف چي القابضة" تحصل على شهادة الآيزو 20000 في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • ستاندرد آند بورز: الرسوم الجمركية الأمريكية من المرجح أن تؤثر على آفاق النمو في وسط أوروبا
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة عن غياب زيزو
  • علي الطيب: ضغط التصوير في رمضان عادة أتمنى أن تنتهي
  • مصر تنتهي من خطة إعادة إعمار غزة
  • التقدم والاشتراكية يطالب بلجنة برلمانية لتقييم ورش تعميم التغطية الصحية
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • "جوتن" تكشف عن "مجموعة الألوان العالمية 2025"