النيران تتسبب في قتلى ومصابين بمستشفى الأمراض العقلية بطنجة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنحة
علمت "أخبارنا" من مصادر محلية، أن حريقا مهولا، شبّ صباح اليوم الأربعاء، بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، المتواجد بحي بني مكادة، وسط مدينة طنجة.
وحسب المصادر عينها، فإن الحريق أودى بحياة ثلاثة نزلاء بمكان الواقعة، فيما تسبب في إصابة مجموعة من النزلاء الآخرين بجروح وصفت بالخطيرة.
ورجحت ذات المصادر، أن يكون سبب الحريق راجع إلى إقدام أحد النزلاء على إضرام النار بسريره، قبل أن تنتشر ألسنة اللهب بشكل سريع داخل جناح المبيت بالمستشفى.
الواقعة استنفرت عناصر الوقاية المدنية التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، وقامت بالسيطرة على الحريق، فيما باشرت سيارات الإسعاف عملية نقل المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية ببني مكادة، بفتح تحقيق مفصل في الواقعة من أجل الوصول إلى الأسباب الرئيسية التي تسببت في هذا الحريق الخطير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها