هنأ سامح شكري وزير الخارجية، االوزير محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج على رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة لأعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، متمنيًا التوفيق والنجاح في مهامه، مثمنا عاليا جهود ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة على رئاسته للدورة 160.

وقال الوزير، أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية وتطورات الحرب الإسرائيلية شديدة الدموية على الأشقاء في قطاع غزة، على أجندة اجتماعاتنا اليوم، ليس فقط لما تحتله هذه القضية من موقع سياسي وتاريخي ووجداني جوهري لدينا، أو لأنها كانت ولازالت هي القضية المركزية للعالم العربي، بل كذلك لما باتت تنطوي عليه من مأساة إنسانية فادحة لا تتوقف، تدمي قلوب

وتابع: لقد تجاوز أعداد ضحايا الآلة العسكرية الاسرائيلية ٣٠ ألفاً من أبناء الشعب الفلسطيني، ثلثيهم من النساء والأطفال، وتم نقل وتهجير ما يزيد عن ٢.٣ مليون شخص قسراً من منازلهم إلى العراء والخيام، خدمةً لتوجه انتقامي أصبحت أهدافه أكثر غموضاً من أي وقت مضى.

واستطرد: وكأن هذا لم يكن كافياً، ففرض على أبناء الشعب الفلسطيني العقاب الجماعي والتجويع وتم حرمانهم وأطفالهم من الحليب والغذاء والدواء، وأصبحنا في القرن الحادي والعشرين نطالع أخبار وفاة أطفال من الجوع ونقص الدواء، بل وصلنا إلى قتل الأطفال والمدنيين خلال محاولة حصولهم على وجبة غذاء أو جرعة دواء من المساعدات الشحيحة التي تصل إليهم جواً نظراً للتعنت الإسرائيلي المتعمد في إجراءات مرور المساعدات الإنسانية والذي أدى إلى استمرار تضاؤلها .

وواصل: لقد أصبح واضحاً أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة إنما تستهدف جعل القطاع غير قابل للحياة، ومن ثم طرد سكانه وهو ما يتم بالتوازي مع ممارسات في الضفة الغربية من استيطان وهدم منازل واقتحامات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري وبما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهي السياسة التي نرفضها جملة وتفصيلاً، وندعو المجتمع الدولي للتصدي لها عبر اتخاذ مواقف وإجراءات جادة لمواجهتها .

وحذر بشدة من النوايا الإسرائيلية للقيام بأعمال عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون ونصف نازح فلسطيني، وما سيترتب على مثل تلك الخطوة من عواقب إنسانية كارثية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري رفح الفلسطينية مصر رفح غزة إسرائيل الاحتلال جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

السيد بدر يشيد بصمود الشعب الفلسطيني

العمانية – أثير

استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بديوان عام وزارة الخارجية معالي الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية.

تمّ خلال المقابلة استعراض الوضع الفلسطيني الراهن واستمرار الجهود والمساعي لتحقيق الوفاق الوطني في سبيل عدالة القضية الفلسطينية واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحدود 1967،وهو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وأكّد الجانبان على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ورفع المعاناة عن سكانه وفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها.

وأشاد معالي السّيد وزير الخارجية بصمود الشعب الفلسطيني أمام التحدّيات التي يواجهها، مشددًا على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أعرب معالي الفريق جبريل الرجوب عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها سلطنة عُمان في دعم القضية الفلسطينية، ومواقفها الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وسعيها الدؤوب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • عاجل| شكري يؤكد رفض مصر لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح الفلسطيني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • أبو مرزوق يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • وزير الخارجية يستقبل مسؤولا فلسطينيًّا
  • الخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة
  • السيد بدر يشيد بصمود الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية العماني يجدد الدعوة لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة