السويد تنضم إلى تدريبات حلف شمال الأطلسي عبر بحار القطب الشمالي وثلوجه في النرويج
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك مشاة البحرية السويدية في عمليات عسكرية برمائية، على متن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية في القطب الشمالي من المنطقة النرويجية، كجزء من الاستعداد لتدريبات "رد الشمال 2024" الهادفة للدفاع عن منطقة الشمال الأوروبي وحمايتها، في إطار مناورات منظمة حلف شمال الأطلسي واسعة النطاق: المدافع الصامد 2.
قبل أشهر انضمت فنلندا المجاورة لروسيا، والتي تشترك معها الحدود على طول 1340 كيلومترا، إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في نيسان/أبريل 2023، في خطوة أتت بعد عقود من عدم الانحياز العسكري.
أما السويد البلد المجاور والذي صادقت دول الحلف على انضمامه الآن، فهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة فتمام الإجراءات الرسمية للاضمام إلى الحلف العسكري هذا الشهر على الارجح، بصفتها العضو 32.
وقد طورت كل من السويد وفنلندا علاقات قوية مع حلف الناتو بعد نهاية الحرب الباردة، لكن الرأي العام ظل رافضًا بشدة للعضوية الكاملة حتى الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولسنوات، كانت تدريبات حلف الناتو نصف السنوية، التي كانت تجرى في أقصى شمال النرويج في القطب الشمالي، تسمى "الردّ البارد".
ولكن، "بفضل توسع الناتو مع فنلندا وأخيرًا السويد، يتم الآن بتوسيع التدريبات لتصبح "ردّ الشمال"، حسبما ذكرت القوات المسلحة النرويجية على موقعها الإلكتروني. وتستضيف فنلندا والنرويج والسويد المناورات هذا العام بالتساوي.
وتعد تدريبات دول الشمال الأوروبي جزءًا من مناورات "المدافع الصامد 24"، وهي أكبر مناورات لحلف الناتو منذ عقود، حيث يشارك فيها ما يصل إلى 90 ألف جندي على مدار عدة أشهر من التدريبات، التي تهدف إلى إظهار قدرة الحلف على الدفاع عن جميع أراضيه حتى حدوده مع روسيا.
بعد الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو.. واشنطن تعطي الضوء الأخضر لبيع طائرات إف 16 لتركيالماذا ترى روسيا في حلف الأطلسي تهديداً وجودياً؟بمشاركة 90 ألف جندي من 31 دولة .. الناتو يبدأ أكبر مناوراته العسكرية منذ عقودوتستمر المناورات الحالية حتى منتصف الشهر الحالي، وتشارك فيها بلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك، وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة، وستتدرب نصف القوات المشاركة تقريبًا في البر.
أما بقية القوات فستتدرب في البحر، بمشاركة أكثر من 50 غواصة وسفن حربية مختلفة، فيما تشارك القوات الجوية بنحو 100 طائرة مقاتلة وطائرات نقل ومراقبة بحرية ومروحيات، وفقًا للجيش النرويجي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن عن مشروع "نووي" على سطح القمر بمشاركة الصين أوكرانيا تؤكد إغراق سفينة حربية روسية في البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار عالية التقنية إحالة رئيس الوزراء الأسترالي للجنائية الدولية بعد اتهامه بمشاركة إسرائيل بـ"جرائم إبادة" في غزة السويد النرويج روسيا تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السويد النرويج روسيا تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة روسيا حركة حماس فلسطين اقتصاد الحزب الديمقراطي مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين روسيا السياسة الأوروبية حلف شمال الأطلسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من السيطرة على كورسك وتتهم الناتو بتكثيف هجماته الإلكترونية
أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس نقلا عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن العملية الروسية لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غربي روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة، في حين قال مساعد الرئيس الروسي إن دول الناتو لديها نية تكثيف الهجمات الإلكترونية ضد موسكو.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كورسك أمس الأربعاء لأول مرة منذ سيطرة القوات الأوكرانية على أجزاء منها في أغسطس/آب الماضي.
وتأتي زيارة بوتين -التي ظهر فيها مرتديا الزي العسكري- بعد موافقة أوكرانيا على مقترح أميركي لهدنة مع روسيا تستمر شهرا.
وخلال زيارته المركز أكد بوتين على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك بأسرع وقت ممكن واستعادة الحدود الدولية.
وتلقى بوتين معلومات عن الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأفاد غيراسيموف بأنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 86% من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس/آب العام الماضي.
وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي.
وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، في حين تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت.
من جهة أخرى، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن "معلوماتنا تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تكثيف الهجمات ضد أنابيبنا تحت الماء وناقلات نفطنا وسفننا".
إعلانوأضاف أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة الروسية، مما يؤدي إلى حوادث، وهناك احتمال لتزايد تهديد الموانئ والملاحة في بحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو.
وأكد أن روسيا لم تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مشيرا إلى أن الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بهذه المنطقة، متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع.
وتابع أن لندن مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا، وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، كما أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.