آخر مفاجأة عسكرية عن حزب الله.. إكتشفوا ما قيل داخل إسرائيل!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية أن "حزب الله" يختبر منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المخصصة لإعتراض الصواريخ من أجل استهداف مواقعها وكذلك للحد من نجاحاتها.
وأشارت القناة في تقريرٍ جديد لها، اليوم الأربعاء، أن الحزب يقوم باختبار القبة الحديدية من خلال أمور عديدة من بينها إطلاق رشقات صاروخية واسعة من حين إلى آخر باتجاه أهداف الإسرائيلية، مثل ما حدث أمس الثلاثاء، عندما أطلق رشقة من 30 صاروخاً.
واعترضت القبة الحديدية 12 منها، وفق المعطيات الإسرائيلية، فيما سقط باقي الصواريخ في مناطق مفتوحة.
وبحسب ما ذكره موقع القناة، فإن "حزب الله"، يحاول طيلة الوقت الالتفاف على منظومة الرصد التابعة لسلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل زيادة أعداد الصواريخ التي تصيب أهدافاً إسرائيلية على الرغم من محاولات اعتراضها من قبل "القبة الحديدية".
ويحاول "حزب الله"، وفق ما قالت القناة، تحدّي المنظومة من ناحيتين؛ أولاهما محاولاته معرفة مكان وضع البطاريات وضربها، وكذلك زيادة عدد الصواريخ التي يطلقها، لتعزيز إمكانية تفادي المنظومة الدفاعية الإسرائيلية وسقوط أكبر عدد منها على أهداف.
كذلك، يحاول الحزب القيام بأمر مشابه، برأي القناة، مع الطائرات المسيّرة، بحيث يرسل هذه الطائرات على غرار الصواريخ، من مناطق وارتفاعات مختلفة من أجل البحث عن نقاط الضعف في منظومة الاعتراضات الإسرائيلية.
ولدى الحديث عن الطائرات المسيّرة، فإن الجيش الإسرائيليّ يقوم أيضاً بتفعيل طائرات مروحية وكذلك طائرات حربية مقاتلة مزوّدة برادارات ضدها، لتعزيز قدرات الاعتراض، أيضاً في الأماكن التي لا تستطيع منظومات الاعتراض الأخرى التعامل معها.
وشهدت منظومة القبة الحديدية في السنوات الأخيرة تطويراً كبيراً لقدراتها من عدة نواحي من بينها قدرتها على الاعتراض لكي تتمكن أيضاً من التعامل مع الرشقات الكبيرة وكذلك مع الظروف الطبوغرافية المعقّدة.
ولفت الموقع إلى أن اعتراض الصواريخ والمسيرات في الشمال يختلف كليا عمّا يحدث في الجنوب في المناطق القريبة من قطاع غزة، حيث إن الأرض هناك مستوية، وحتى المناطق التي يتم إطلاق الصواريخ منها، بينما عمليات الاعتراض في الشمال أكثر تعقيداً، سواء من حيث رصد الصواريخ والتضاريس والظروف الأخرى.
وأضاف أن نسبة نجاح "القبة الحديدية" في عمليات الاعتراض تصل إلى 90% في حين يسعى "حزب الله" إلى خفض هذه النسبة ولذلك يفحص قدراتها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
زلزال ما قبل النصر.. أسرار عسكرية تكشف لأول مرة من داخل صنعاء
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
في أول كشف من نوعه، أزاح رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الستار عن معلومات حساسة تتعلق ببدايات العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكداً أن الضربات الأولى شُنّت من حاملة الطائرات "ترومان"، والتي خرجت من الخدمة منذ الأيام الأولى نتيجة ضربة يمنية دقيقة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسته، حيث أكد أن العدوان الأمريكي، الذي تصاعد مؤخراً على خلفية دعم صنعاء لغزة، لم يحقق أهدافه، وأن القوات المسلحة اليمنية تمكنت منذ اليوم الأول من رصد تحركات العدوان وامتلكت معلومات أفشلت كثيراً من خططه.
اقرأ أيضاً شرق اليمن يشتعل: أمريكا تحذر والإمارات في مرمى التهديد السعودي 20 أبريل، 2025 هذا ما حدث عندما توقفت عن تناول السكر لمدة شهر.. التفاصيل صادمة 20 أبريل، 2025وأشار المشاط إلى أن الأمريكيين دخلوا المعركة بـ"ترسانة من الغرور"، لكنه قال: "أحرقوا أوراقهم بأنفسهم في اليمن. حاملة الطائرات التي كانت ترهب دولاً بأكملها أصبحت خارج الجاهزية. القاذفة الاستراتيجية التي كانت تُرعب العالم لم تُجدِ نفعاً. وحتى منظومة الدفاع الكهرومغناطيسية التي كانوا يتباهون بها أمام روسيا والصين… تخطيناها خلال عشرة أيام فقط".
وأوضح أن معظم الضربات الأمريكية أصابت أهدافًا مدنية، بينما لم تتضرر البنية العسكرية بنسبة تتجاوز 1%. وأضاف: "كلما حشد الأمريكي، زاد فشله، ونحن نرصد ونُعد لكل السيناريوهات". كما أكد أن الرد اليمني سيكون مستمراً، والموقف من دعم الشعب الفلسطيني في غزة "مبدئي وإنساني وديني، ولا رجعة فيه مهما كانت التحديات".
وعن التفاعل العربي، عبّر الرئيس المشاط عن أسفه لتخاذل بعض الأنظمة العربية، مشيراً إلى أنها أصبحت "شريكة في الحصار والجرائم بحق أهل غزة"، لكنه شدد على أن الشعب اليمني سيبقى في موقع الصدارة للدفاع عن القضايا العادلة.
وفي تحذير صريح، وجّه المشاط رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، محمّلاً إياه مسؤولية الفشل العسكري والسياسي والفضائح الإنسانية الناتجة عن العدوان على اليمن وفلسطين. وقال: "ترامب حرق سمعة أمريكا في اليمن، وجلب لها العار الذي لن تتعافى منه لعقود".
وأكد الرئيس المشاط في ختام كلمته أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي موحّد ومتماسك، وقادر على تجاوز التحديات، وأن الرد قادم، أقوى وأشمل، قائلاً: "نحن في الجولات الأخيرة.. وزلزلة النصر بدأت".