البوابة- ذكرت مصادر محلية في محافظة، دير الزور، اليوم الأربعاء، سقوط عشرات القتلى والجرحى نتيجة هجوم على جامعي فطر الكمأة في دير الزور شرقي سوريا.
اقرأ ايضاً
لم تذكر المصادر العدد الحقيقي للقتلى والجرحى إذ أن سيارات الإسعاف التي ذهبت إلى المنطقة عادت فارغة.
وقع الاستهداف في منطقة كباجب جنوب مدينة دير الزور على طريق تدمر، وهذه المنطقة بادية وهي خالية من السكان.
وتشير المعلومات الأولية إلى أكثر من 30 قتيلا و 35 جريحا و 11 مفقودا.
هذا و تعرض عمال جمع الكمأة لهجوم مشابه الشهر الماضي إلى جانب حوادث مشابهة تشهدها هذه المنطقة سنويا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.
ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".
وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها".
وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".
وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".
وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".
وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".