النقل تعد البغداديين بمترو صديق للبيئة وتدرس التكسي الوطني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، (6 آذار 2024) أن مشروع مترو بغداد سيكون صديقا للبيئة وأسعار التنقل ستكون مناسبة" مشيرة الى "أنها تدرس حالياً إنشاء مشروع التكسي الوطني.
وقال مدير العلاقات والإعلام بالوزارة ميثم الصافي للوكالة الرسمية، ان "مشروع مترو بغداد من المشاريع المهمة وضمن مهام أمانة بغداد، حيث سيغطي 85 بالمئة من مساحة العاصمة"، مبينا، أنه "سيكون هنالك تنوع بقطارات المشروع فوق الأرض وتحته وسيكون هناك القطار المعلق أيضا".
وأضاف، أن "المشروع سينفذ بأحدث التقنيات العالمية وتكنولوجيا متطورة وسيكون نقلة نوعية على مستوى النقل سواء بالخدمات وعلى مستوى التكاليف التي تترتب عليها".
وتابع، أن "جانبي الرصافة والكرخ سيستفيدان من المشروع وسيكون صديقاً للبيئة وتكاليفه المالية ستكون بسيطة ويوفر سهولة بالتنقل ويخفف بشكل عام الزخم المروري الموجود في العاصمة".
وبشأن القطار المعلق، ذكر الصافي أن "القطار المعلق هو أحد مشاريع وزارة النقل، حيث خطت وزارة النقل خطوات متقدمة من خلال موضوع التعارضات وغيرها وتم حسم العديد من هذه الأمور"، لافتا، إلى أن "المشروع مر بمراحل متعددة والتأخير كان على مستوى التنفيذ والشركات المنفذة للمشروع أو مستوى الرؤية للمشروع".
وذكر، أن "الحكومة العراقية وصلت بالفترة الأخيرة إلى قناعة تامة أن عملية تطوير المشروع تكون من خلال شمول غالبية مناطق بغداد بمساره"، لافتا، إلى أن "هذا القطار المعلق سيكون جزءا من مشروع النقل الجماعي والذي يتضمن افتتاح 72 خطا للباصات الحمراء مع توسعة الطرق والجسور".
وبين الصافي، أن "هناك العديد من الطلبات و التي تقدمت لتنفيذ المشروع منها شركات أوروبية وآسيوية من الصين والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية"، موضحا، أن "العديد من الشركات العربية والعالمية طلبت أن تكون جزءا من مشروع مترو بغداد أو القطار المعلق".
وأضاف، أن "المواطن سيرغب في المستقبل التنقل عبر القطارات والمترو؛ لأن الأسعار ستكون مناسبة مع سرعة الوصول".
وأشار الى، أن "هناك دراسة لإنشاء مشروع جديد وهو التكسي الوطني الذي سيتوفر عبر تطبيق إلكتروني ينظم النقل الخاص تنقل عبره مركبات الأجرة وفق نظام متطور مع توفير كول سنتر يحدد عملية انتقالهم وأيضا يوزع الأرزاق بينهم ويقاطع المعلومات فيما يخص بعض الموظفين الذين يعملون بهذه المهن ويتم إزالتهم ليقتصر على الكسبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القطار المعلق
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.