الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار السلع قبل حلول رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كتبت-داليا الظنينى:
أشاد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، بقرارات الحكومة والبنك المركزي، قائلا: كان هناك احترافية كاملة في التعامل مع ملف تحرير سعر الصرف سواء في التوقيت أو طريق التعامل.
وقال عز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إنً سعار السلع ستتراجع خلال الفترة المقبلة لا سيما ذات المكون الدولاري.
وأضاف أن تراجع سعر الدولار من 70 جنيها إلى 50 جنيها، دفعنا إلى عقد اجتماعات مع جميع المسؤولين عن السلع، وتم الاتفاق على الخفض الفوري للأسعار.
وأوضح: أن أسعار بعض السلع تراجعت بنسبة 20% منذ الأمس، كما انخفض سعر الفول 18%، مؤكدا أن أسعار السلع ستتراجع قبل بداية شهر رمضان وستستمر في الانخفاض.
وأشار الدكتور علاء عز، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات كبيرة من الشركات الأجنبية في السوق المصري.
اقرأ أيضا:
مدبولي: سنحمي الفئات المتأثرة بخطوات الإصلاح الاقتصادي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور علاء عز البنك المركزي تحرير سعر الصرف الإعلامية عزة مصطفى أسعار السلع طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.