الأردن وأمريكا يؤكدان ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تلقّى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ركزا فيه على الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ومفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى جهود إيصال مساعدات إنسانية كافية وعاجلة لجميع أنحاء القطاع.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، أكد الصفدي ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف العدوان وفتح جميع المعابر لإدخال ما يكفي من مساعدات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.
وتوافق الصفدي وبلينكن على أن حجم المساعدات التي تصل إلى غزة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع، داعين إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفاعلة لإيصال مساعدات كافية وضمان وصولها إلى جميع أنحاء القطاع.
وبحث الصفدي وبلينكن التطورات في المفاوضات الجارية للتوصل لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.
كما بحث الوزيران الأوضاع في القدس ومقدساتها، وشددا على ضرورة عدم التصعيد فيها خصوصاً على أبواب شهر رمضان الفضيل.
وأكد الصفدي ضرورة رفع إسرائيل القيود التي تفرضها على حرية العبادة وعلى وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وضرورة منع اقتحامات المقدسات.
واتفق الصفدي وبلينكن على استمرار التنسيق للحؤول دون التصعيد في المقدسات وضمان حق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد الصفدي وبلينكن على استمرار العمل من أجل تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني بلينكن إطلاق النار في غزة المعابر الصفدی وبلینکن لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
يمانيون../
كشفت قناة الميادين عن بنود الورقة الصهيونية التي تم تقديمها للوسطاء ولحركة حماس ضمن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والتي تتضمن مقترحاً لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، مشروطاً بعدة خطوات متبادلة، أبرزها الإفراج عن أسرى وتقديم مساعدات إنسانية.
وتبدأ الورقة، بمطالبة حماس بالإفراج في اليوم الأول من التهدئة عن الأسير ألكسندر عيدان، في خطوة موجهة خصيصاً للولايات المتحدة.
كما تتضمن البنود وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية خلال فترة التهدئة، وتبادل أسرى بين الجانبين، مع التشديد على عدم إقامة أي مراسم علنية خلال عمليات الإفراج، وفق الطرح الصهيوني.
وتطالب الوثيقة بنزع سلاح المقاومة في غزة، وفرض آلية مراقبة مشددة تضمن، حسب زعمها، إيصال المساعدات للمدنيين فقط. كما تشمل الإفراج المتبادل عن أسرى أحياء ومعلومات حول مصير المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثامين الشهداء والأسرى المتوفين.
وتشير الورقة إلى أنه بعد بدء الهدنة، سيبدأ جيش العدو بإعادة انتشاره في مناطق شمال القطاع ومدينة رفح، بالتزامن مع دخول مساعدات إنسانية ومعدات إيواء للنازحين.
كما تنص على بدء مفاوضات ما يسمى “اليوم التالي” في اليوم الثالث للهدنة، وهي مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، متضمنة ملف نزع السلاح بشكل رئيسي.
وتتيح الورقة تمديد فترة الهدنة المؤقتة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الـ45 يوماً، مؤكدة أن الدول الضامنة – مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل على تسهيل المفاوضات وضمان تنفيذ الاتفاق.
وتأتي هذه المقترحات وسط استمرار جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه المقاومة الفلسطينية الضغوط السياسية والإنسانية والعسكرية بثبات ورفض لأي حلول تنال من الحقوق الوطنية.