جنوب إفريقيا تدعو لحماية عسكرية لقوافل المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، الأربعاء 6 مارس 2024، جنود الدول "الصديقة لإسرائيل" لمرافقة قوافل المساعدات من أجل كسر الحصار الإسرائيلي وضمان مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني.
تصريحات باندور، جاءت في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن، بمدينة جوهانسبورغ، في جنوب إفريقيا.
وشددت باندور، على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل إحلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابعت: "يجب أن تتلقى هذه القوات تعليمات من رؤساء بلدانها بالذهاب إلى حدود رفح ومرافقة قوافل المساعدات إلى غزة والضفة الغربية".
وأضافت "أنا متأكدة من أنه سيتم السماح لها بالمرور بأمان، ولا أستطيع أن أتخيل إطلاق القوات الإسرائيلية النار على هذه القوات".
وموجهة حديثها إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، قالت باندور، "إذا أرسلوا جنوداً إلى غزة لحراسة قوافل المساعدات، فستكون هذه بادرة سلام إنسانية من شأنها إنقاذ الأرواح".
وحذرت من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فستحدث "مأساة لا تصدق" في غزة.
من جانبه، أكد الوزير الدنماركي دعم بلاده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد راسموسن، على ضرورة السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بدخول غزة دون عوائق. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
دعت حركة حماس، مساء الثلاثاء، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "التحرك العاجل" والمشاركة الفاعلة في حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية في مختلف عواصم العالم.
وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الخطوة تأتي "ردا على استئناف الحكومة الإسرائيلية عدوانها العسكري، وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، مستهترة بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها، بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ودعت حماس إلى "مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك التضامني والفعاليات المندّدة باستئناف الحكومة الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، والضغط من أجل وقفه".
وقالت: "ندعو لرفع الأعلام الفلسطينية وحشد كلّ الطاقات والوسائل تأييداً لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في العيش الكريم على أرضه، وإنهاء الحصار الظالم، ونيل الحريّة والاستقلال".
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.