هايلي تعلن رسميا الانسحاب من سباق البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت نيكي هايلي، الأربعاء، إنسحابها من السباق الرئاسي للحزب الجمهوري.
وأكدت هايلي إنهاء حملتها للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي بعد ساعات من تلقيها خسارة موجعة في الانتخابات تمهيدية ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقالت هايلي في خطاب ألقته بمدينة شارلستون عاصمة ولاية كارولاينا الجنوبية التي كانت حاكمتها، إن ترامب سيكون على الأرجح مرشح الحزب الجمهوري، وأنا أهنئه على ذلك وأتمنى له التوفيق.
وشهدت 15 ولاية ومنطقة أميركية واحدة، انتخابات تمهيدية في إطار “الثلاثاء الكبير” الذي يعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات العام 2024. وفاز ترامب في 14 من هذه الولايات.
وكانت ولايتا تكساس وكاليفورنيا من الانتصارات الرئيسية لدونالد ترامب على هايلي التي اقتصر فوزها على ولاية واحدة هي فيرمونت.
وشمل فوز دونالد ترامب، الثلاثاء، ولايات ليبرالية مثل فيرجينيا فضلا عن تلك المحافظة مثل الولايات الجنوبية.
وفشلت هايلي التي كانت سفيرة بلادها في الأمم المتحدة في عهد ترامب في أن تشكل عائقا رئيسيا على طريق ترامب للحصول على الترشيح منذ حلت ثالثة في الانتخابات التمهيدية الأولى في أيوا في يناير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بايدن البيت الابيض نيكي هايلي
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.