بينها نوبات القلق في مسلسل لحظة غضب.. دراما رمضان تفتح ملف الأزمات النفسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يشهد رمضان 2024 عودة قوية للدراما العربية التي تعالج العديد من القضايا الاجتماعية والنفسية، لذلك تفتح دراما رمضان ملفا شائكا حول الأمراض النفسية والاضطرابات التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص وزيادة الوعي لديهم بالأعراض وكيفية العلاج أو التعامل معها.. فما أبرز تلك المسلسلات؟
مسلسلات رمضان تفتح ملفا شائكا
نوبات القلق والتوتر وطريقة التعامل معها، من الاضطرابات النفسية التي يناقشها مسلسل لحظة غضب الذي يعرض في رمضان 2024، من بطولة النجمة صبا مبارك التي تجسد دور طباخة ماهرة تواجه تحديات كبيرة، وصراعات تُثقل كاهلها وتُشعل فتيل التوتر في مُجريات الأحداث المتلاحقة في المسلسل، ويرافقها في محمد شاهين وعدد من النجوم.
بينما يأخذك مسلسل «المعلم» بطولة مصطفى شعبان في رحلة مع الاضطرابات النفسية والضغوطات التي يعاني منها البطل بسبب الرغبة في الانتقام، وكيفية مواجهة تلك الرغبة في رحلة شاقة للغاية، طوال أحداث المسلسل المثيرة، بينما يواجه حسن الرداد في مسلسل «محارب» الأزمة ذاتها، بعدما عانى من الخوف الدائم من المجهول الذي ينتظره، في ظل هروبه من الثأر، لتحدث مفاجأة تغير مسار الأحداث في المسلسل بالكامل.
مسلسل «مسار إجباري» يناقش المسلسل تأثير العلاقات الأسرية المضطربة على الصحة النفسية للأفراد، وكيف سيؤثر ذلك على عصام عمر وأحمد داش بطلا المسلسل الذي سيكون من بطولة شبابية، وضمن المسلسلات التي تراهن عليها الشركة المتحدة في الموسم الرمضاني المرتقب.
تسليط الضوء على هذه الأمراض وكسر حاجز الصمت حولها، يأتي ضمن واجبات الدراما في معالجة ومناقشة العديد من الأزمات سواء النفسية أو الاجتماعية وغيرها، ولذلك تسعى مسلسلات رمضان 2024، إلى نشر الوعي حول علامات وأعراض هذه الأمراض، إلى تحفيز المشاهدين على طلب المساعدة في حال شعورهم بأي أعراض نفسية، والأهم من ذلك محاربة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض النفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان رمضان مسلسلات رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التعامل مع الأزمات أمر ضروري
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين، على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت الوزيرة، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.