سفارات غربية تحتفل بيوم المرأة المصرية وتوزيع جوائز رائدات التغيير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استضاف المقر الرسمي للسفير المكسيكي في القاهرة اليوم الأربعاء حفل توزيع جوائز "رائدات التغيير" في دورته لعام ٢٠٢٤، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، والذي يقام هذا العام تحت شعار "إلهام الإدماج".
وشارك فى الاحتفال كل من السفير لويس دوما، سفير كندا، والسفير إيفان يوكل، سفير الجمهورية التشيكية، ورافائيل مارتن دي لاجارد، الوزير المستشار - نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا، والسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا، والسفيرة ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك، والسفير هاكان إمسجارد، سفير السويد، وذلك للاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كلا من الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
وذكر بيان صحفى وزعته سفارة كندا بالقاهرة أنه تم إنشاء جوائز "رائدات التغيير" في عام ٢٠٢٠ لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات وجهودهن في بناء مصر أقوى.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاحتفال تكريم الفائزات لهذا العام وهن منال عبد المنعم، رائدة أعمال لديها مشاريع في مجال السلع الاستهلاكية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والأعمال التجارية الزراعية؛ و ناميس عرنوس، مؤسِّسة شبكة E7kky، وثريا بهجت، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، سلمى اللقاني، مؤسِّسة متجر منتجات معاد تدويرها بالتعاون مع النساء اللاتي يعشن على ضفاف النيل ، ومي فريد، الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، مساعدة وزير المالية للعدالة الاقتصادية، فاطمة إبراهيم، مؤسسة منظمة مبتكرة ورائدة غير ربحية حصلت على تقدير لالتزامها بحقوق الإنسان؛ وهالة خليل، مخرجة ومنتجة وكاتبة سينمائية مصرية؛ وفاطمة متولي، رائدة أعمال؛ وسارة صبري، أول رائدة فضاء مصرية تسافر إلى الفضاء على متن رحلة بلو أوريجين NS-22.
وتتضمن قائمة الفائزات كذلك جيرالدين سمير توفيق، مديرة منظمة سامو سوسيال الدولية في مصر؛ ويارا شلبي، أول متسابقة رالي نسائي في مصر، البطلة في السباقات الصحراوية، وسفيرة الرياضة المصرية في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)؛ وهناء شحاتة، مديرة مكتب كندا بوزارة التعاون الدولي، وهي شريك رئيسي لكندا ومسؤولة عن الاتفاقيات بين الحكومة المصرية والحكومة الكندية.
ووفقا للبيان، تتمتع منظمة الشؤون العالمية الكندية بسجل حافل في دعم المساواة بين الجنسين، وستواصل كندا تعزيز الجهود الرامية إلى إدماج نتائج المساواة بين الجنسين واستهداف تلك القضية في مساعدتنا الدولية.
كما تولى الجمهورية التشيكية الأولوية لحماية النساء والفتيات وتمكينهن كمبدأ أساسي في سياستها الخارجية، وتدعو بنشاط إلى مشاركة السيدات على قدم المساواة في الحياة العامة والاستقلال الاقتصادي والتحرر من العنف في المحافل الدولية.
وتتبع فرنسا سياسة خارجية نسوية، ولذلك جعلت من المساواة بين الجنسين ركيزة أساسية في عملها على الساحة العالمية، سواء كان ذلك من خلال المناصرة والمشاركة السياسية، أو من خلال المساعدات الإنمائية الهادفة، أو دعم المجتمع المدني، كما تتبع ألمانيا سياسة خارجية نسوية تضع المتضررين في صميم اهتماماتها.
وقد تميزت السياسة الخارجية النسوية للمكسيك بريادتها في تعزيز المنظور الجنساني ونهج حقوق الإنسان في جداول أعمالها الثنائية والإقليمية، وكذلك في المفاوضات المتعددة الأطراف.
وتمثل المساواة بين الجنسين أولوية في السياسة الخارجية السويدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساواة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
رئيس "المصرية لحقوق الإنسان" يطالب بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام شيحة؛ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على أن التهجير القسري جريمة إنسانية تعاقب عليها القوانين الدولية، مشيرًا إلى أن المنظمات الحقوقية الآن في صدمة مما يحدث في قطاع غزة؛ لأن دولة في حجم الولايات المتحدة الأمريكي أن تحرك أساطيل لحماية الطاغية الإسرائيلية، مطالبًا بضرورة تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين، مضيفًا أن المــادة "16" باتفاقية الأمم المتحدة بجنيف تنص على أن يكون الجرحى والمرضى وكذلك العجزة والحوامل موضع حماية واحترام خاصين، كما أن المــادة "18" تنص على أن لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، مؤكداً أن جميع بنود الاتفاقية لا تتطابق ما يحدث مع الشعب الفلسطيني من جرائم ضد الإنسانية.
وطالب "شيحة"، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، بضرورة دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات، ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان،تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية، تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية، دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
وجدير بالذكر، أنه انطلق صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس ، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.
480404685_656478266993170_3015090159982188513_n 481705743_613656221548266_4768251776976637777_n 481870401_1701268067436407_5609188173654709432_n