قائد القوات البرية الأوكرانية يعلن التحضير لشن "هجوم مضاد" جديد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر بافليوك يوم الأربعاء، عن نية الجيش الأوكراني إنشاء قوة ضاربة والانتقال إلى تنفيذ "هجوم مضاد" جديد خلال عام 2024 الجاري.
وقال بافليوك: "مهمتنا هي تحقيق الاستقرار على خط الجبهة.. وإعادة تجميع أكبر قدر ممكن من أجل سحب الوحدات التي تحتاج إلى التجديد إلى مناطق التدريب بهدف إنشاء قوة ضاربة وتنفيذ عمليات هجوم مضاد هذا العام".
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في أوائل فبراير الماضي -قبل أيام قليلة من تعيينه في هذا المنصب-، إن القوات الأوكرانية تحولت من العمليات الهجومية إلى الدفاعية، وقيم الوضع في الجبهة بأنه معقد ومتوتر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا إنه بدون إرسال مساعدات أمريكية إلى كييف، سيتعين على الجيش الأوكراني أن يقرر المدن التي يمكنه الحفاظ عليها.
وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأوكرانية مؤخرا من العديد من البلدات والمدن وسط تقدم الجيش الروسي، بما في ذلك مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وبلدة كرينكي في مقاطعة خيرسون.
الجدير ذكره، أنه في 4 يونيو 2023، بدأت القوات الأوكرانية ما سمته بـ "الهجوم المضاد الأوكراني" وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشل".
وفي يناير الماضي، أشار بوتين إلى أن أوكرانيا قد فشلت في هجومها المضاد، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافاً مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية: روسيا هاجمت بـ208 مسيرات وأسقطنا 107 منها
كشفت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما الليلة الماضية بـ208 مسيرات على أراضيها وأسقطت 107 منها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة إن اتفاق المعادن النادرة سيكون أساس العلاقة المستقبلية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض قال ترامب: "سنساعد أوكرانيا بالدفاع عن نفسها، وهذا يستحق أن تدفع كييف مقابله".